نص كلمة نوري عبيدي عامل في شركة نفط الشمال التي القاها في مراسيم الاول من ايار 2003 في كركوك

نوري عبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 488 - 2003 / 5 / 15 - 04:51
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

.
 السادة الحضور الكرام
بعد التحية و مزيد من الاحترام
اسمحوا لي أن أتكلم عن هذا اليوم العظيم وهو عيد العمال العالمي، الذي تزامن مع الظروف الصعبةالتي يمر بها شعبنا العظيم الذي تحمل الكثير الكثير من المعانات و الحرمان طيلة فترة (13) ثلاثة عشرة سنة، ةلكن هذا اليوم ليس ككل الايام هذا اليوم يوم تحررت فيه كل فئات الشعب من التسلط و الذي كان جاثما على صدور العراقيين طيلة تلك الفترة الخابرة، ومن هذا المنطلق يجب علينا كعراقيين أن ننظر للمستقبل بنظرة الامل المشرق و التفائل و أن نعيد حساباتنا من جديد و نطوي صفحة مظلمة و نفتح صفحة بيضاء و نعمل يداً واحده من اجل بناء مستقبل جديد لهذه الطبقة الكادحة في هذا المجتمع، وعلينا ان نرسم صورة لوضعنا الحالي بما يمكننا من بناء مجتمع حر و متساو خالي من الاضطهاد و هذا لن يحدث الا بتماسك الحي بيننا و بتنظيم صفوفنا و هذه خطوة الاولى في هذا الميدان:
1. تأسيس نقابة عمالية منتخبة من قبلكم لغرض الدفاع عن حقوقكم و ايصال صوتكم الى اعلى المستويات.
2. المطالبة بتوفير واسطة النقل للعمال و المنتسبين كافة من و الى محل سكناهم و بالعكس.
3. المطالبة بالارباح السنوية و نصف الحافز اسوة بالقطاع النفطي.
4. توفير السكن الملائم لبعض العمال و المنتسبين الذين ليس لديهم دور سكن.
5. ايجاد حل سريع للعملة الورقية فئة عشرة الالف دينار التي تم توزيعها لهذا الشهر.
6. اختيار العناصر النزيهه و الكفوءه لادارة العمل من قبلكم.
7. توفير اسواق خاصة للقطاع النفطي حصراً بما يتلائم مع وضعهم المعاشي.
8. المطالبة بفتح مطاعم الشركة كما كان معمول به سابقاً.
9. توفير العناية الطبية للمنتسبين و ارسال الحالات الصعبة للخارج للعلاج على نفقة الشركة.
10. ضمان حقوق العاملين كبار السن الذين قضوا أجمل ايامهم في خدمة الشركة.
و في الختام اقول انكم تبقون العمود الفقري لاقتصاد البلد
و اتمنى لكم الموفقية و النجاح الدائم
 عاش عالم افضل، عاش الاول من ايار.  

#نوري_عبيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات