أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - تَقبُل الأخر ليس موجوداً لدى جمهور المُمانعة -- أين الوعدُ الصادق --















المزيد.....

تَقبُل الأخر ليس موجوداً لدى جمهور المُمانعة -- أين الوعدُ الصادق --


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7067 - 2021 / 11 / 4 - 15:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنتُ قد كتبتُ هذا المقال قبل اربعة اعوام عندما كانت الحملات الإنتخابية في عز ضراوتها العمياء لا سيما بعد التناحر في السباق المتصاعد حول حجز مقاعد في البرلمان اللبناني المنحط والمنحل والذي لا يشبه او يستطيع ان يمارس شيئاً ولو شحيحاً تحت اسم الديموقراطية الساقطة في بلاد الطوائف البغيضة . فكيف ستكون مستويات اصحاب الذين هم انفسهم يدعون الى اعادة انتخابهم !؟. طبعاً ما ينتظرهُ لبنان من إسفاف تعسفي تقودهُ الجهات العمياء هي وبكل صلافة تتحكم بالإدارة وفرض حالات غير مرضية قد تؤدى الى ما شاهدناه من صراعات على صناديق وزواريب القتلة الإنتخابية .
منذُ عقود خلتّ ما تزال نظرية القوىّ، او الفعّال ،او من لديه ارضية خصبة، مكنتهُ نتيجة الفرص التي أُتيحت لَهُ للهيمنة او السيطرة بكافة اشكال الوسائل المتاحة من "مقاومات" أثّرت على مجريات الساعة من "اوهام "، لديه يقدمها الى الجمهور ساعة يشاء او وبلهجة فوقية و بلغة أوضح من لديه برنامج من المستحيل ان يقدمهُ او يُبرر وجودهِ دون اللجوء الى من هم يُفرِجون على ما يُسمح بالتحدث في هذا المضمار او ذاك، وإلا سوف يخضع المعارضون الى المسائلة او الى التعرض للهجوم المباشر ومحاولات التهديد والاغتيال والقتل والنفىّ او الإبعاد.
وهذا ليس جديداً على الساحة اللبنانية منذُ فترة ما بعد الأستقلال ؟ وكان الصحافيون والكتاب الكبار من امثال" نسيب آلمتني" ولاحقاً اصحاب الاقلام المميزة ضد الطغيان والأنحياز والإنجرار والطاعة العمياء، الى انظمة المكتب الثاني في بيروت و دمشق حينها .فقدت الصحافة ثلة مشاعل مضيئة منهم ،سليم اللوزي ،ورياض طه ،والشيخ الجليل صبحي الصالح ،وفِي عز الحرب الأهلية الثقيلة الاعباء ذهب كذلك كل من جبران توينيي ،حسين مروّة ، "حسن حمدان -مهدي عامل" وسهيل طويلة ،وموسى شعيب .وكل تلك المجموعة من الشهداء الذين بذلوا كل طاقاتهم في ان يكونوا على حياد من جوانب المعارك العسكرية والسياسية في البلاد التي دائماً تخضع لإملاءات الخارجية . وكانت المخابرات الأمنية المشتركة السورية اللبنانية هي الراعية الى تلك الإلغاءات للصحافة الحرة والنزيهة؟
وهنا لستُ اتهم أحداً مباشرة في ما يحصل الان من مهاترات "النزاع الأنتخابي المدمر" الذي وصل ببعض المتحدثين بإسم الأكثرية بإن اي دور للمرشحين المستقلين لن يمر طالما" جمهور الممانعة والمقاومة" هو صاحب الفصل في الخيار؟ ذلك يطال كافة الطبقات السياسية المنخرطة في دوامة التيهان الإنتخابي ؟
برغم الإرتماء في احضان الجهات الخارجية من المواليين الى ايران، وسوريا، وروسيا، والى المملكة العربية السعودية، والى دولة قطر، ومصر ،وتركيا.وفرنسا والغرب بصورة دائمة .
والى التطلع في الشراكة لبناء لبنان جديد من منظور غربي ترعاه فرنسا، والولايات المتحدة الامريكية ! وتجاوز محنة اللجوء السوري ومسألة التوطين الفلسطيني الذي يُهدد التوازن الطائفي وبناء المخيمات المكلفة التي تُهدِمُ وتُرهِقُ كاهل الإقتصاد اللبناني الهش؟ الذي يعتمد على الدعم الخارجي تحت وصاية ورقابة من لهم موقع قدم على ارض لبنان .
وقع حادثُ منظم في بلدة" شقرا" الجنوبية التي تخضع تحت سيطرة وهيمنة" حزب الله "وحركة امل "بعد محاولةالإعتداء بالضرب المبرح وإستخدام الوسائل الشتى من "شواكيش "وهراوات "وعُصى ّ ".الى جانب الركل والضرب والرفس من قِبل مجموعات فوضوية تشكلت مباشرةً تحت نوايا ودوافع في مواجهة من يُتهمون بأنهم تابعون الى "شيعة السفارات "؟ مَن "ليس منا فهو حتماً خارج السرب" ومن يُغرد دون إرادتُنا سوف يكون نصيبهُ قبل وبعد الإنتخابات ما تراهُ تلك المجموعات (المحمية ) والمسكوت عن افعالهاو إدائها السلبي ، بكامل رفع الستار عنها وأعتبارها تقدم خدمة مجانية "وواجب أنتخابي "لكل من يقف بوجه" الثنائي الشيعي" ،الذي لَهُ وحده فرادة الحزم والقرار لأجل التحرك في العمق لأرض الجنوب ، ذلك كان جزءاً بسيطاً مما تعرض لَهُ من حملةٍ إعلامية ضد الأستاذ والصحافي "علي الامين" رئيس اللأئحة التي تحمل اسم"شبعنا حكي " بينما كان الاخير يحاول ترتيب وتنظيم وتجهيز الصور والاعلانات للائحة التي يترأسها .ومن المؤكد لدى ابناء تلك البلدة المناضلة والمطلة والمتاخمة مباشرة مع الحدود الدولية الجنوبية بمواجهة فلسطين المحتلة.ومن المعروف للقاصى والدانى بإن عائلة الامين هم اصحاب تاريخ مجيد ومشرف في الريادة الوطنية واصحاب فكر نيّر وحر يدعوا الى الإرتقاء بالتروى وعدم التسرع في الإرتماء الى احضان كائن من كان دون "المشورة" في مقاومة المحتل منذُ الحكم العثماني التركي الغاشم، الى الإستعمار الفرنسي، وصولاً الى مواجهة الإحتلال الصهيوني !؟.
ليس دفاعاً عن كائن من كان من الذين يغوصون في "الوحل الإنتخابي" المرتقب لكننا نجد أنفسنا في اكثر الأحيان مُرغمين علي التحدث دون إرادة او الميول الى هذا او ذاك ،او هناك صعوبة خطيرة في تجاوز ما يحدث في هذا الصدد وفِي اخر ايام التحضير ووضع نقاط على البرامج السياسية للوائح الكبيرة التي نسقتها ادوات اصحاب الحل والربط مِن من هم يأخذون على عاتقهم بأنهم من يخدمون ابناء القرى والبلدات الجنوبية التي تعاني الفقر والحرمان والتهميش من قِبلّ الجميع!
مما لا شك هنا عندما ارادت الحركات الشبابية ان تقدم برامجها الإنتخابية على كافة الاراضي التابعة للجمهورية اللبنانية.التي ترعى وتدعم وتدعو الى رفع مستوى الديموقراطية في البلاد والعودة الى الندوة البرلمانية فاسحة المجال امام الجيل الجديد وتمكينه من الترشح تحت ظل السيادة والقانون الذي من المفترض ان يكون "صائناً "ورفع الحصانة عن الجميع دون إستثناء او محسوبيات ؟
في الجزء الاخر من التعرض الى من يواجه الآلة والغول الهائج ضد الطائفية والمذهبية والمحسوبيات الحزبية . كان الصحافي الاستاذ علي الامين الذي يُديرُ مركزاً وموقعاً أعلامياً كبيراً يحملُ إسماً على مُسمى ""جنوبية" .
من قلب الجنوب اللبناني المقاوم بالكلمة والقلم وبالثقافة وبالحرية الحقيقية للإعلام وللدفاع عن قضايا الفقراء من ابناء الجنوب "المهمشين" طيلة فترات ما بعد اخذ ""جمهور المقاومة "" الى ابعد بكثير من إمكانيات الشعب الجنوبي الموثوق بنزاهته من خلال نظرية "" الوعد الصادق "" . عنفوانهِ في التربص بالمقاومة وبالعدل إسوةً بباقي المناطق اللبنانية،نحن مع ادانة كل من يُبدى إنحيازاً اعمى من مبدأ نحن او لا احد غيرنا .
عصام محمد جميل مروة..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستعادة دفة قيادة العالم في قِمة الأغنياء
- العُنف الداعشي يُفرضُ أزمة بعيدة المدى
- المصير المجهول والمسير المتواصل لبنان ينقرض
- الإنتخابات النيابية القادمة لن تُعيد -- الوجه المُشرِق للبنا ...
- ثورةً -- 1917 -- كانت بلشفية لكنها تحورت لاحقاً
- الخطاب التاريخي الأسود من شيكاغو -- الى واشنطن في البيت الأب ...
- جوائز -- نوبل -- حينما تُمنح لدور الصحافة
- رحيل .. هيكل .. الأهرامات ..
- اليسار مُجدداً يخترق و يتصدر الريادة في النرويج
- رحلة سلام بابا الفاتيكان -- ركلة جزاء في مرمى داعش --
- جمال عبد الناصر والخلود المُستحّضر لدىّ -- الشعوب العربية ال ...
- لبنان بين قِمة اللواء فؤاد شهاب والرئيس جمال عبد الناصر وقِم ...
- حكومة لا ثِقة لِعزمِها ولا أملَ بها
- ماذا كان تغيّر لو لم يُحقِقَ الأمام الخميني -- إنتصاراً على ...
- إعادة تعويم الإرهاب من منظار أمريكي بإمتياز
- الى السِلاح هَل مِنْ مُبارِز -- جَمول تستجيب --
- الجمهورية اللبنانية -- ينخُرها الصدأ العوني --
- هواجِسَ قِمَة الكِبار العشرين مواجهة الدول الفقيرة الناشئة
- التشّدُد الطالباني نتيجة حتمية للتركة الإحتلالية الأمريكية - ...
- ملفات بِلا حلول صمتُ الكِبار أدى الى ضياع حقوق الصِغار


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - تَقبُل الأخر ليس موجوداً لدى جمهور المُمانعة -- أين الوعدُ الصادق --