في موضوع النضال البيئي

المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7067 - 2021 / 11 / 4 - 11:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

التفكير في خلق "جمعية الفضاءات الخضراء
لمن الضروريات الملحة في زمن التلوث و الضجيج و الزحف العمراني البشع و الجشع الذي قضى على المساحات الخضراء
لابد من تشجيع الطاقات الواعدة على التحسيس بخطر البيئة و ضرورة حمايتها و نشر ثقافة العلم و التنوير في اوساط الشباب و في الاحياء
فالبيئة الصحية هي كذلك حق من حقوق الإنسان لذى وجب كتابة رسائل إلى الجهات المسؤولة و المطالبة بتقليص مآرب السيارات و فسح المجال للطبيعة و اماكن الرياضة و الترفيه للاطفال حتى لا تصبح الآباء و الأمهات عرضة لتجار الفضاءات الخضراء الخواص و كذلك لتجار الساحات الخواص حيث هؤلاء الخواص يمتصون جيوب الفقراء من عامة الشعب و الدولة تمنحهم اي الخواص ـــ في تكريس بشع لجبروت الراسمال ـــ امتيازات بدل توظيف الساحات مباشرة للساكنة بعيدا عن المضاربات التجارية المستنزفة و المكلفة و في هذا يتم كذلك ضرب عرض الحائط احترام جمالية المدينة و هندسة علمية تراعي صحة الساكنة و هذا طبعا من تدبير التخطيط العشوائي الذي تدخل فيه كل امراض الرشوة و المحسوبية
و للجمعية الحق في الوقفات و الإحتجاجات و المساعدة على توفير الفضاء الاخضر للجميع
المراسلات ليست هي كل شيء
و الإعلام ليس هو كل شيء!
و إنما كما تعلمين رفيقتي و رفيقي ان الذات المناضلة هي كل شيء اما قنوات الاحتجاج في الفضاء الافتراضي فهي كثيرة و متنوعة و سريعة
و المراسلة اذا وجدت فهي ليست للاستعطاف بل للنقد و الطعن و الاحتجاج كما تفعل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مثلا او المحاميات و المحامون التبعون للهيآت الحقوقية المناضلة
ان الجهات المتحكمة في الهواء و الأرض و الماء و ارزاق الناس تفرض على الذات المناضلة من باب المسؤولية التاريخية و بروح الهوية النضالية تجلي افكارها على أرض الواقع
صحيح أنه مر و مرير الصراع و صعب و يحتاج من الذات ذوات و فتح شتى الجبهات هنا و هناك و في كل حي و قرية و مدينة و ان إرادة الشعوب لا تقهر
مهما طال الزمن يوما ما ستظفر بالحرية و الكرامة و الفضاءات الخضراء لأجل طفولة سعيدة و شعب سعيد

#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات