أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - خلف علي الخلف - بَوَّات الثقافة السورية: خير خلف لخير عرسان














المزيد.....

بَوَّات الثقافة السورية: خير خلف لخير عرسان


خلف علي الخلف

الحوار المتمدن-العدد: 1653 - 2006 / 8 / 25 - 11:25
المحور: الصحافة والاعلام
    


يلاحظ القارئ للواقع الثقافي السوري أنه يظهر كشكل مطابق وشبيه بالواقع السياسي الذي نعيشه، ودون الدخول في تحليل علاقتهما ببعض وكيف أن السياسي استطاع أن يمسخ خصوصية الثقافي ويستتبعه ويجعله احد صوره وتجلياته فإننا يمكن أن نرصد القضية من جانب فردي/ جماعي يخص المثقفين بصفتهم أفراداً قبل أن يكونوا " برغي " في عجلة المؤسسة الثقافية التي تتبع (المؤسسة )السياسية .يمكن أن نلحظ كتابا معمرين في الكتابة منذ نشوء (مؤسسة) الحزب الواحد والقائد الأوحد الذين بدورهما انتجا مفهوم المثقف الأوحد
هؤلاءالكتاب وصلوا الى حافة الإفلاس الابداعي بل أنهم في قعر الافلاس، لكنهم لا يريدون أن يتزحزحوا عن كرسي الكتابة الممنوح لهم من الحزب العظيم وجرائدنا العظيمة ووزارة ثقافتنا العظيمة واتحاد كتابنا الأعظم..
إفتح أي من جرائدنا واقرأ في صفحة الثقافة الموقرة لتجد اسماء بصور من ايام الشباب تلوك الكلام نفسه منذ ان فتحوا افواههم على القول في هذه الجرائد ولحسن الحظ ان لا أحد يحفظ من اسمائهم احدا، غير اني يمكن ان اذكر فايز خضور الذي هو نخبة النخبة في هذه المعمعة الورقية، أو ابتعد قليلا واقرأ الزوايا والاعمدة لهذه الصحف وخصوصا التي يجود بها حنا مينا، محمد الماغوط (الذي يحز في نفسي ان اذكره في هكذا مقام )، وما يتبعهم من ناديا خوست الى بعض الموظفين الذين اصبحوا بقدرة قادر كتابا افذاذ كـ علي عبد الكريم وفايز الصايغ وبثينة شعبان وحسين عبد الكريم (اظن ان الاسم صحيح على العموم هو تبع الثورة ) والقائمة تطول أو إقرأ الاسبوع الادبي بالكامل واعثر على ما هو مفيد خصوصا الافتتاحية الفذة التي كان يجود بها قائد الثقافة طوال ربع قرن علي عقلة عرسان ولا اظن أن خلفه حسين جمعة سيجود بما هو اقل منها أهمية نضالية ضمن سياق (الأوحد) ذلك الرجل الذي لا يُعرف على وجه الدقة من أين (نبق ) فجأة !! وقد عبأ سيرته الذاتية في موقع الاتحاد في رد مضمر على من قال انه رجل مهني لا علاقة له بالابداع لا من قريب ولا من بعيد وليس له كتباً ذا ت شأن فجاد الرجل بسيرته ولم ينس أن يذكر أن زوجته "مثقفة من درجة جيدة رغم أنها لا تحمل إلا الثانوية " وكذلك لم ينس أن يتحفنا بأن بلدته كانت تابعة لمدري من وصارت تابعة للتل مدري العكس !!! ولم يترك شاردة وواردة إلا وذكرها وللامانة لم اقرأ سوى تلك الجمل التي نقلتها لكن لفت انتباهي أن صفحته طـــــــــــويلة جدا وفيها ما ينوف (تقديريا) عن مئتي رقم واظنها مؤلفاته وابحاثه الهامة!! .. إن كان لهذا الرجل كل هذا الرقم من المؤلفات ولم يسمع به احد فتلك والله طامة كبرى ولا يفيده ولا يزيد الامر أو الطين إلا بلةً ذكره لها ( إن كانت مؤلفات!!! ) وربما تكون عن شيء آخر لاني كما أسلفت لم أقرأ ما تحتويه .. وأظن أن الكاتب حسن حميد لا زال في ( منصبه ) السابق وليعذرني القارئ على جهلي إن كان قد طار مع القائد علي عقلة مع إني لا اعتقد هذا لان صلة القرابة تربطه بالكرسي أياً كان شاغله وبالكتف الذي يعرف من أين يؤكل، اقرؤوا إن شئتم ما يخطه ( يراعه ) الذي اضحى الواجهة القصصية والروائية لسوريا العروبية . كما نرجو في هذا السياق ممن يعثر على شيء مفيد في جرائدنا (الوطنية ) ان يتصل بنا عبر سيرياتيل راعية الثقافة والفن ..
إن هؤلاء الكتاب الذي بلغ بأغلبهم العمر عتيا (كي لا نقول شيئا آخر) لا يريدون ان يروا غيرهم لذلك يجودون بهذر لا يضر احدا لكنه لا يصلح للقراءة ايضاً ويمكن تشبيههم بالبَوَّ وهو كما جاء في لسان العرب (البَوُّ، غير مهموز: الحُوار، وقيل: جلده يُحْشَى تِبْناً أَو ثُماماً أَو حشيشاً لتَعْطِف عليه الناقة إذا مات ولدها، ثم يُقَرَّبُ إلى أُم الفصيل لتَرْأَمَهُ فتَدِرَّ عليه.) لكنهم يختلفون عنه أن بعضهم حُشي بالتبن وهو حي (نعم بعضهم لأن بعضهم منذ ولادته الثقافية !! محشي بالتبن) كي تظل عجلة (المؤسسة) الثقافية : الجرائدية تدور في بلادنا دون أن تعني شيئا لأحد وهذا هو المطلوب
كتبت هذه المقالة قبل وفاة الماغوط



#خلف_علي_الخلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدعارة الثقافية: منتج الاستبداد والكبت
- كونديرا سورياً: عن البلاد التي بلا أمل
- المعارضة السورية ظاهرة إعلامية أم تمتلك قوى تغيير؟
- استعطاف واسترحام إلى عمنا بوش في أمر شخصي
- خدام اليوم .. مجلس الشعب أمس
- قاموس الرطانة السياسية (6): المنعطف الحاسم.. متى ينتهي ؟
- قاموس الرطانة السياسية (5) : الحوار الوطني الحوار مع الآخر
- الطغيان :جبران تويني ليس فصلاً أخير
- سوريا بعد تقرير ميليس : سلطة ومعارضة (2) هل وصل النظام محطته ...
- سوريا بعد تقرير ميليس: سلطة ومعارضة -1
- نيكاراغوا ومنها الخبر الأخير
- غداً نلتقي: غزة وحماس والسلاح غير المقدس
- وزيرالتعليم العالي يدمر مستقبلي السياسي
- سوريا قبل المؤتمر سوريا بعد المؤتمر :الاحزاب والتشكيلات في ا ...
- سوريا قبل المؤتمر سوريا بعد المؤتمر : الاحزاب والتشكيلات في ...
- البداية: تفكيك المقدس
- عصام المحايري حجاً مبروراً
- أعضاء مجلس الشعب : شرطة مرور
- نحن ضحايا الفكر -الدركي - سنرفع صوتنا...محتجين
- دفاعاً عن الرشوة : كي لا يبيع السوري كليته


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - خلف علي الخلف - بَوَّات الثقافة السورية: خير خلف لخير عرسان