المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 7067 - 2021 / 11 / 4 - 00:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الاحساس بشعور الضحية لدى الإنسان يغدي نواة الضعف و العجز لا غير
و يجعل صدر الشخص مرتعا للشعور الدّوني
و يخلق لدى المرا حالة بسيكولوجية و كانه يستانس و يطعم مجال اللاشعور المتحكم في تمادي الرغبات و الانتكاسات و النقص
هذا الشعور الذي يصبح مع توالي الايام و السنين مسيطر و قابل للظهور في كل حين فوق سطح المشاكل اليومية و كذلك المشاكل المزمنة التي طال أمدها من دون جدوى
حيث لا يستطيع المرأ المصاب العدول عن التفكير المغاير الذي يعيده إلى قوته الكامنة فيه و المخزنة في الباطن الذي قلما يسائله و إلى قدراته الذاتية التي من خلالها ينظر إلى مرآة الواقع بالرغم من مرارتها لأن
فيها بكل تاكيد تكمن الحلول الممكنة و ان يتزاحم في ثناياها و بين طياتها و تحت و فوق قصفها في جدلية لا ترسى على حال الى حين يقف على رجليه و ينتصب لمواجهة الصعاب فهو الذي خلقها و هو القادر على محوها و إزالتها و العودة إلى مشروع التحديات الذي هو جزء من الصراع الطبقي الدائر على عدة اصعدة
و الذات و أمورها جزء لا يتجزأ منه في علاقة عضوية مثينة.
و بقدر ما يعي الإنسان هذا الدور و ينخرط فيه عن وعي سياسي و قناعة فكرية بقدرما يفتح طريق الإشكالات و حلولها و إمكانية الخروج من حالة المونو إلى ميغا الوعي الواعي بدوره الذي بفعله تتقوى النفسية و تجد البوصلة و ميزان التعاطي مع الحياة بكل تقلباتها و ماضيها و حاضرها و مستقبلها.
مع اصدق التحيات
يتبع في الموضوع
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟