أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - يَا عَبْدَ الجَبّارِ أَنَا نَقَدْتُ الْإِسْلَامَ مِنْ تَحْتِ الزِّنَّارْ !















المزيد.....

يَا عَبْدَ الجَبّارِ أَنَا نَقَدْتُ الْإِسْلَامَ مِنْ تَحْتِ الزِّنَّارْ !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 7065 - 2021 / 11 / 2 - 13:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كَتَبْتُ أَمْسِ مَقَالًا لِلتَّضَامِنِ مَع الْأُسْتَاذِ الْكَاتِبِ والْمُفَكِّرِ الْلِيبْرَالِيِّ الْمَعْرُوفِ رائفَ بَدَوِيِّ , وَمُطَالَبَةِ السُّلْطَةِ فِي وَطَنِي بِإِطْلَاق سَرَاحِهِ , وبذاتِ الْوَقْتِ وَبِكُلِّ شَجَاعَةٍ وَمَسْؤُولِيَّةِ كَلِمَةٍ وَأَمَانَةِ قَلَمٍ ذَكَرْتُ فِي سِيَاقِ نَقْدِ عَمَلٍ مَّا يُسَمَّى - هَيْئَةُ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهِيُّ عَنْ الْمُنْكَرِ - فِي بَلَدِي مَظَاهِرَ وسُلُوكِيَّاتٍ مشِينَةً وَمُخْزِيَةً وَمْرْفُوضَةً كَانَتْ فِي السَّابِقِ تَصْدُرُ مِنْ أَعْضَائِهَا , وَاَلَّذِين كَانَتْ لَهُمْ حَظْوَةٌ وَمَنْزِلَةٌ وَنُفُوذٌ عِنْد هَرَمِ السُّلْطَةِ , وَدُونَ غَيْرِهِمْ مِنْ شُخُوصٍ وَرُمُوزٍ وَأَعْضَاءَ مِنْ قِطَاعَاتِ وَفُرُوعِ الْمُؤَسَّسَةِ الدِّينِيَّةِ الحُكُومِيَّةِ آنَذَاكْ !

وَمَع مِثْلَ ذَلِكَ النُّفُوذ كَانَت صَلَاحِيَّاتِهِم فِي الْمُرَاقَبَةِ والْمُدَاهَمَةِ وَالْحَجْزِ وَالْاِعْتِقَالِ وَالتَّحْقِيقِ فِي مَرَاكِزِ الْهَيْئَةِ تَفَوَّقُ صَلاحِيَّاتِ رِجالِ الشُّرْطَةِ وَالْأَمْنِ الجِنَائِيّ !

أَيْ إنَّنِي ضَرَبْتُ عُصْفورَيْنِ بِحَجَرٍ وَاحِدٍ وَبِخُطْوَةٍ أَظُنُّهَا مُوَفَّقَةْ

إلَّا أَنَّ أَحَدَ الْقُرَّاءِ الْكِرَامِ وَاَلَّذِي وَاضِحٌ مِنْ تَعْلِيقِهِ أَنَّهُ قَارِىِءٌ قَدِيمٌ لِي وَمِنْ أَكْثَرَ مِنْ عَشْرٍ أَعْوَامٍ رُبَّمَا لَمْ يَرُقْ لَهُ الْمَقَالُ وَتَرَكَته دُونَ إظْهَارِ أَدْنَى مِنْ تَضَامُنٍ مَع الْأُسْتَاذِ رَائِفَ وَتَوَجَّهَ إلَيّ مُبَاشَرَةً بِسِهَامِ اِتَّهَامَاتٍ بَاطِلَةٍ مَعَ شَخْصَنَةٍ وَوَصَفٍ لِي بِأَبِيِ وَجْهَيْينِ وَبِالنِّفَاقْ !
وَحُجَّتُه إنَّنِي . . .
مَا رَأْيَكُم أَنْقُلُ لَكُمْ مَا قَالَهُ حَرْفِيَّاً وَنَصًّا ؟

(( عجيب امورك غريب قضيتك
لا اعرف كيف انك تملك وجهيين لتدافع عن حقوق غير المسلمين وتطالب السلطات السعودية بحرية العقيدة والدين في الوقت الذي كنت بالامس القريب تضطهد الاقباط في كتاباتك وكانك تقول لهم هيوا اخرجوا فهذه ارض الاسلام او تدعوهم لدفع الجزية التي فرضها كبير المسلمين المسمون ابن الخطاب عندما يرفضون اسلامك
عجيب ما هذا التغيير المنافق المفاجئ يا قحطاني ))


https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=736349


قَطْعًا أَنَا لَنْ أَرُدَّ قَطٌّ عَلَى أَيِّ تَعْلِيقٍ خَالٍ مِنْ الْمَوْضُوعِيَّةِ وَيَتَّسِمُ بِالشَّخْصَنَةْ
وَلَنْ أَرُدَّ أيضاً مُسْتَقْبَلًا عَلَى أَيِّ تَعْلِيقٍ أَوْ تَعْقِيبٍ يَحْمِلُ مِثْلَ هَذِهِ الشَّخْصَنَةِ لَيْس لِأَنَّهُ مُضَيِّعَةٌ لِلْوَقْتِ فَحَسْبٌ لَكِنْ أَيْضًا عَمَلًا بِنَصِيحَةِ أَحَدِهِمْ

لَكِنْ هَذِهِ الْمَرَّةُ سَأَفْعَلُهَا مُطَبِّقًا الْمَثَلَ الْمَعْرُوفَ
إلَيْكِ أَعْنِيِ وَأَسْمَعِ يَا جَارَةْ !

أَنَا وَمِنْ دَاخِلِ وَطَنِي وَبِاِسْمِيِّ الصَّرِيحِ الرُّبَاعِيّ والثُّلَاثِيِّ نَقَدْتُ الْإِسْلَامَ فِي أَغْلَبِ تَعْليقَاتِيِّ وَمَقَالَاتِيِّ فِي صَحِيفَةٍ الحِوَارِ الْمُتَمَدِّنِ وَنَقْدًا لَاذِعًا صَرِيحًا لَا لَبْسَ فِيهِ طِوَالَ عَقْدٍ مِنْ الزَّمَانِ تَقْرِيبًا !
شَجَاعَةْ تَهَوَّرْ حُمْقٌ طَيْشُ شَبَابٍ وَمُرَاهَقَةٌ مُتَأَخِّرَةٌ لَا أَعْرِفْ
مَا أَعْرِفُهُ أَنَّ مَا كَتَبْتَهُ وَمَانَقَدْتُه إسْلَامِيًّا مُجْتَمَعِيَّاً أَنْظَمَة وَلَوَائِحَ حُكُومِيَّةً اِقْتِرَاحَاتٍ مَظَاهِرَ سَلْبِيَّةً مَنْظُومَةَ تَعْلِيمٍ دِينِيٍ فَاشِلَةٍ وَدَعَوَاتٍ لِنَشْرِ الْمُوسِيقَى وَالْفُنُونْ وَالْمَسْرَحْ والنَّحْتْ و . . . إلَخ وَبَعْدَهَا بِسَنَوَاتٍ قَلَائِلَ تَحَقَّقَ
كَتَبْتُ عَنْ حُقُوقٍ الْمَرْأَةِ وَطَالَبْتُ بِاِلْتِحَاقِهَا بَالْعَسْكَرِّيَّةِ وَحَدَثْ
مُوسِيقَى فِي الْمَدَارِسِ حَصَل
تَكَلَّمْت عَنْ الْمَحْرَمِ وَالْوَكِيلِ الشَّرْعِيّ لِلْمَرْأَة فَتَمّ إلْغَاءُ وِلَايَةِ الرَّجُلْ
تَكَلَّمْتُ عَن عُبُودِيَّة نِظَامِ الْكفالَةِ وَالْكَفِيلِ تَمّ إلْغَاء الْوَكِيل
تَكَلَّمْت عَنْ عَمَلٍ الْمَرْأَةِ فِي الْقَضَاءِ والْمُحَامَاةِ
تَكَلَّمْتُ عَن الشُّرْطَةِ الدِّينِيَّة وَتَمّ تحجيمها
تَكَلَّمْت عَن التَّطَرُّف والتَّشَدُّدِ وَتَعْرِفُ الْيَوْمَ مَا يَحْصُلُ مَعَ التَّطَرُّف وَأَهْلِهْ
تَكَلَّمْت عَن مَنْظُومَةِ الْقَضَاء وَجَرَى تَحْدِيثُهُ وَقَوْنَنَتُهْ
إلْغَاءُ عُقُوبَةِ الْجَلْدِ وَقَدْ ذَكَرْتُ تَجْرُبَتِيْ مَعَ الْجَلْدْ !
تَكَلَّمْت وَنَقَدْتُ كَثِيرًا

وَلَمْ تَرَ إلَّا بَعْضَ مَقَالَاتٍ نَقَدْتُ فِيهَا بَعْضَ طُقُوسِ الأرْثُوذِكْسِ وَدُون الْإِيمَانِ الْمَسِيحِيّ بِرُمَّتِه !

عَجِيبٌ أَمْرُكَ يَا صَدِيقِي وَثِق بِي أَنَّ مَحَبَّةَ الأرثوذكس بِمِصْر تَفُوُقُ مَحَبَّة بَعْضِ الْأَصْدِقَاءِ الكَاثُولِيك الأمَيرِكَان
فَهُمْ أَهْلُ فَضْلٍ عَلِيّ سَابِقْ وَأَنَا مَدِيِنٌ لَهُمْ بِذَلِكَ .

بِالْمُنَاسَبَة يَا صَدِيقِي رَاجِعْ بَرَامِجَ كَثِيرٍ مِنْ قَنَواتِ التّبْشِير الْمَسِيحِيّ طِوَال السَّنَوَات الْمَاضِيَة وَرَاجِع مقَالَاتِيِّ الْقَدِيمَة هُنَا فِي صَحِيفَةٍ الحِوَار المتمدن وَسَتَتَأَكَّد أَنَّهُم اِقْتَبَسُوا الْكَثِيرَ مِنْهَا وَدُونَ الْإِشَارَةِ لِصَاحِبِهَا أَوْ الْمَوْقِع الْمَنْشُورَةِ فِيه . .
صَدِيقِي وَأَخِيرًا

تَأَكَّد لَوْلَا مَوْقِعُ صَحِيفَةِ الحِوَارِ الْمُتَمَدِّنِ وَجُهُودِ مُؤُسِّسِها وَرَحَابَةِ صَدْرِهِ وَعُمْقِ إيمَانِه بِالتَّنَوِيرِ وَالتَّغْيِير لَمْ يَقَعْ مَا سَبَقَ وَلَمْ تَكُنْ قَدْ سَمِعْتَ بِي
كُلّ الشُّكْرِ الْجَزْيلِ لِسَعَادَةِ رَئِيسِ التَّحْرِيرِ وَالْأَسَاتِذَةِ أَعْضَاءِ هَيْئَةِ التَّحْرِيرِ الْمُوَقَّرَةِ وَلِجهُودِهِم الْبَارَزَةِ نَحْوَ تَنْوِيرٍ حَقِيقِيٍ يُحْدِثُ تَطَوُّرًا مَنْشُودًا لِوَاقِعِنَا الْعَرَبِيّ الْمُؤْلِمْ . ..

اذا هاجمك الناس وأنت على حق ، أو أزعجوك بالنقد فافرح ، انهم يقولون لك أنك ناجح ومؤثر. - إبراهيم الفقي



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لَوْلَا الْمَرْأَةُ لَمْ تَقُمْ لِلْإِسْلَامِ قَائِمَةٌ وَلَ ...
- مَمْلَكَةُ رَايِةِ الصَّلِيبِ الْمُنَافِقَةُ عَنْ أَيِّ شَرِ ...
- دوَلِيَّاً تَجْرِيمُ تَطْبِيقِ الشَّرِيعَةِ الْإِسْلَامِيَّة ...
- أنا أفَكِّر إذنْ أنا إرهابيٌّ في السعودية !
- رِوَائِيَّاً أَفْنَانُ الْقَاسِمْ يُشَاغِبُ الْإِلَهَ وَالْح ...
- الْعَرَبُ وَالتَّنْوِيرُ ثُمَّ الْعَصْرُ الْإِسْلَامِيُّ الْ ...
- لَيشْ يَاحَكُومَةْ النَّيكْ بَرَّا والتَّرْوِيشْ عِنْدَنَا ؟
- الحرامَ فِي حِضنِ اللَّه،الفواحشَ فِي الْقُرْآنِ
- أَسْئِلَةٌ مُحَرَّمَةٌ فِي السَّعُودِيَّةْ ! (( 1 ))
- السعودية من الحكم الثيوقراطي لعقلية التنظيمات الجهادية!
- الصديق والزميل الأخ رشيد المغربي !
- عُقوبَةُ الإِعْدامِ بَيْنَ الشَّرِيعَةِ وَالْإِرْهَابِ وَوَا ...
- السَّعُودِيَّة وَالْعَانَةُ وَإِعْدَامُ الْقَاصِرْ !
- لماذا رفعت السعودية حظر موقع الحوار المتمدن؟
- تغريدات يوم الجمعة المجنونة !! 3
- تغريدة مجنونة /الأخت ماريا كاري وابن لادن والهيئة يا حكومة ! ...
- تغريدات يوم الجمعة المجنونة !! 2
- كشف المستور من وحي رسائل القديسين ! 1
- النصوص المقدسة والعلاج بالبول والخراء!! 1
- تغريدات يوم الجمعة المجنونة !! 1


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - يَا عَبْدَ الجَبّارِ أَنَا نَقَدْتُ الْإِسْلَامَ مِنْ تَحْتِ الزِّنَّارْ !