أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - السلام هو الطريق الصحيح للأمان















المزيد.....

السلام هو الطريق الصحيح للأمان


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7065 - 2021 / 11 / 2 - 12:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لبنان بلد يعيش على واقع ازمات متتالية وشعبه يعيش على حافة المجاعة والشيء المثير للاستغراب سياسي لبنان يشجعون على الفتنه، العنف والدماء كأنه مكتوب على جبين الفقراء وعلى انهيار البلاد العربية، لو الجميع تعلم مبادئ السلام والتسامح لما كان وضع الشعب العربي هكذا، وكذلك العراق نفس ما يحدث في لبنان، تعتاش أحزابه وسياسيه على إثارة الفتنة ويعتقدون هو الطريق الأسلم لبقائهم ولبناء خارطة جديدة على التصادم بين مكونات المجتمع، بينما الطريق الأسلم والصحيح نشر عملية السلام، لان شعب لبنان وشعب العراق يريد يعيش بسلام بعيد عن التناحر الطائفي والاقتتال من اجل الطائفة والزعيم.

السلام هو الإنسانية كلاهما يكملان بعض لا سلام من غير إنسانية ولا إنسانية من غير سلام، والعقل البشري خاصة العربي يتأدلج مع الخطباء الأقوياء، ويقتنع بما يسرده الخطيب من العنف او الفتنة او السلام والتسامح، واكثر خطباء الزعماء يمتلكون قدرة بخطابهم لإقناع جماهيرهم مع استغلال جماهيرهم بالتعبئة، وخلق الاعداء الوهميين وهذا الطريق هو مصدر بقائهم، لإن اي خطبة للسلام والتسامح والاخاء بين البشر يفقدهم الزعامة ولا يصبح لهم اي قيمة تذكر، صدام أستغل الخطاب التعبوي القوي والعنيف فألتف الجماهير حولة، غريزة في النفس العربية محبة القوي وصاحب الخطب التعبوي القوية، حسن نصر الله نجح بقيادة حزب الله واستخدم الخطاب العنيف والتعبوي، وخلق اعداء وهميين تارة لمحاربة اسرائيل وتاره اخرى لإعداء الداخل، لكن امين حزب الله السابق صبحي الطفيلي فشل لقيادة الحزب لكونه لا يملك كاريزمية الخطاب التعبوي اي ليس محترف فن الخطابة، وقيادات احزاب لبنان ايضاً لا يملكون خطاب التعبوي والتحشيد لذالك تجدهم فشلوا بالوقوف ضد حزب الله، واحداث طيونة في بيروت واعلان جعجع زعيم  قيادة القوات انه هو من قام في كمين طيونة، تجد هناك الكثير التف حوله حتى من انصار سعد الحريري، هذا المعيب في الشعوب العربية يعشقون العنف وخطاب الحروب ويبتعدون عن ثقافة السلام والتسامح.

فشل ميليشيات إيران في إنتخابات العراق جميع قياداتهم لا يملكون كاريزمية الخطاب التعبوي والتحشيد، رغم اختصاصهم العنف والقتل وبعيدين عن السلام لكون هم اتباع مسخرين من  قبل حكومة إيران، جميع رؤساء حكومة العراق بعد عام 2003 لا يملكون كاريزمية الخطاب لذالك فشلوا واصبحوا بعيدين عن الجماهير، الكاظمي حاول بكل طريقه يملك كاريزمية الخطاب التعبوي لتحشيد العراقيين إلى جانبه لكن فشل لكون لا يملك هذه الصفة، والشعوب العربية وخاصة العراق وسوريا ولبنان واليمن، عندما يسقط القائد ستدير ظهورها الجماهير عنه وحتى اتباعه يبقون يبحثون عن قائد جديد يملك القوة والعنف، هذا الخطأ الكبير الذي يحتاج له دراسة وابحاث، لماذا تحديداً العراق وسوريا ولبنان واليمن يميلون ويلتفون حول الخطباء من قيادات الحكم او الاحزاب الذي تدعوا للعنف والفتنة والقتل؟ بينما يبتعدون عن الخطباء الذي تدعوا للاعتدال والسلام والتآخي بين الشعب.

مارتن لوثر ناشط سياسي امريكي وحائز على جائزة نوبل للسلام، استخدم خطاب السلام والمساواة بين البشر جميع البشر ان كان اسود او ابيض وناشد بالوقوف ضد العنصرية، والتف حوله الملايين، ولكن لو كان نفس خطابه في الدول العربية لفشل ولم يجد تلك الشعبية الذي نالها، وسوف لا يجد له انصار لكون شعوبنا العربية تلتف حول الاقوياء وخطب وهتافات العنف.

نشطاء السلام الأشخاص الذين دافعوا عن الحلول الدبلوماسية الفلسفية وغير العسكرية للمنازعات الأيديولوجية والإقليمية الكبيرة خلال الوسائل السلمية. يعمل نشطاء السلام مع الآخرين في حركات ضد الحرب والدعوة للسلام لتوجيه اهتمام العالم إلى لاعقلانية الصراعات والقرارات والأفعال العنيفة. إنهم يبدأون ويسهِلون الحوارات العامة لتغيير القناعات المجتمعية الراسخة بالوسائل السلمية، تلك القناعات التي ترتبط بعمليات التفكير الاعتيادية الخائفة التي تحرك هذه الصراعات، بنية إنهاء الصراعات سلمياً. آلاف من النشطاء والسياسيين دعت في خطاباتها على السلام العالمي ونبذ العنف والتطرف والحروب، أغلبهم من امريكا وايطاليا والسويد والنرويج وكينيا وباكستان واليابان وبولندا وصربيا والدنمارك وهولندا والقائمة تطول لا  يسعنا نكتب الاسماء يحتاج لنا قائمة طويلة  آلاف من دعاة السلام من دول عالمية عديدة، وايضاً التف حولهم جماهير وانصار لنجاح مهمتهم ولو كان نشاطهم في الدول الذي ذكرتها اعلاه سوف لا يجدون من يسمعهم او يناصرهم لان يعتبرون خطابهم ضعف وليس قوة.

خطابات هذه القيادات المتمركزة في العراق وسوريا ولبنان واليمن (الحوثيين) لو غيرت مفهومها من العنف إلى السلام سوف لا يبقى لهم وجود، وهذا يعطينا دليل آخر أن شعوب هذه المنطقة هي سند لخطب القائد الذي يدعوا للعنف، وهذا يعطي حافز اضافي استمرار القائد المحترف بالخطابات الثورية الاستمرار في نهجه لكون هو الطريق للبقاء في الزعامة، ولاحظنا كيف الجماهير خرجت بالآلاف لتأييد خطاب صدام الذي يدعوا للعنف والمجابهة مع التحالف الدولي، وعندما سقط صدام لاحظنا نفس الجماهير خرجت ضده وضد حكمة تأييدا لدخول التحالف الدولي مع بحثها لقائد جديد قوي لكي تلتف حوله، كذلك تجدهم نفسهم في سوريا ولبنان واليمن، طبعاً نتأسف لحالة شعوبنا العربية وثقافتها في العنف والابتعاد عن ثقافة السلام والتسامح، لكن لنسأل نفسنا لماذا؟ هل الحروب السابقة أثرت على ثقافتهم بالعنف والانتقام؟ هل سببه الخطابات المستمرة الداعية للعنف؟ يحتاج شعوب هذه المنطقة إلى دعاة سلام، ويكثفون دعوتهم لثقافة السلام لتعميق العقل البشري ان السلام هو الطريق الصحيح لبناء الامم، وإنقاذ الدولة وشعبها من ثقافة العنف المنتشرة على طول حدود هذه المناطق في العراق وسوريا ولبنان واليمن (الحوثيين).


لنكن دعاة للسلام ومع نبذ العنف والتطرف، لتصدح منابر التواصل الاجتماعي بالمحبة والتسامح ونبذ كل عنف وفتنة  وإراقة الدماء، لنكن مدافعين عن حقوق الإنسان والمحافظة على كرامة الإنسان ، لنلتف حول الداعي للسلام وننبذ القائد الذي يدعوا للعنف، لنعكس صورتنا امام العالم، شيء مخزي ما اراه من ثقافة متخلفة خلال التواصل الاجتماعي، آلاف الأعجابات والمشاركات على موضوع يدعو للعنف واثارة الفتنة وفي المقابل لا تجد اعجاب على موضوع يدعو للسلام ونبذ العنف، التواصل الاجتماعي يعكس صورة مجتمع، علماء نفس يراقبون السوشيال ميديا لدولة ليعرفوا ثقافة مجتمع الدولة، لنكن مثل يقتدى به لثقافة السلام والمحبة والتسامح بدون تمييز وطائفية.



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميليشيات إيران خنجر مسموم في خاصرة العراق
- الحلم المستحيل من تحت أنقاض الوطن
- بابل ستبقى قِبلة للعاشقين وليس قِبلة للمصلين
- لماذا طريق الله مُلَطخ بالدماء؟
- بين الأمس واليوم حكاية وطن
- تساؤلات بين الفلاسفة والمفكرين حول الديمقراطية
- الديمقراطية الزائفة في عراق الميليشيات
- حلم الفقراء في ارض سماءها سوداء
- المأساة الكبرى


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - السلام هو الطريق الصحيح للأمان