الأزمة البنيوية التي يعاني منها العراق في ضوء التقرير السياسي الصادر عن المؤتمر الوطني العاشر للحزب الشيوعي العراقي.

عادل عبد الزهرة شبيب

الحوار المتمدن-العدد: 7065 - 2021 / 11 / 2 - 08:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

ان الأزمة البنيوية التي يعاني منها العراق والمفتوحة على الاحتمالات كافة تعود الى الأسباب الآتية :
1) طريقة التغيير التي تمت عبر الحرب والاحتلال الأمريكي للعراق .
2) تركة النظام المباد الثقيلة .
3) طبيعة نظام الحكم ومنهجه الذي يعتمد المحاصصة الطائفية – الاثنية في الادارة وفي بناء مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية .
4) تغليب الهويات الفرعية على المواطنة العراقية الجامعة .
5) تسييس الدين وتوظيفه .
6) تفاعل العديد من العوامل الداخلية والخارجية وما تعرض اليه العراق من عنف وتخريب وموجات ارهابية دامية .
7) تعمق الطابع الريعي والاستهلاكي للاقتصاد الوطني واعتماد السوق المفتوحة .
8) غياب الرؤية الاستراتيجية المتكاملة لتحقيق تنمية متوازنة مستدامة .
9) تفشي الفساد في الدولة والمجتمع .
10) احتدام معركة الشعب العراقي ضد الارهاب وداعش.
11) بعض الصيغ حمالة الأوجه في الدستور العراقي والانتقائية والممارسة الخاطئة في تفسير وتطبيق مواده .
12) استمرار الحالة الانتقالية واحتدام الصراع بين خيارات المستقبل وشكل الدولة وماهيتها وطبيعة النظام السياسي والاقتصادي – الاجتماعي الجديد .
13) يعاني العراق من حالة استعصاء سياسي ناجمة عن الصراعات بين الكتل المتنفذة وفي داخلها , وعن التشنج في علاقة الحكومة الاتحادية مع حكومة اقليم كردستان ومع الحكومات المحلية .
14) يتسم اداء الدولة ومؤسساتها بالشلل والعجز عن تلبية حاجات الناس مع تفاقم الازمة المالية الاقتصادية .
كما اشار التقرير السياسي للحزب الشيوعي العراقي الى ان اوضاع البلد المأزومة قد ولدت سخطا وتذمرا واسعين وحراكا سلميا يكفله الدستور . وقد رفضت جماهير الشعب على اختلافها استمرار مسلسل الازمات وتحمل تبعاته مطالبة بتحقيق الاصلاح والتغيير الذي غدا مطلبا جماهيريا ملحا بعد الفشل المتتالي للسلطات التنفيذية والتشريعية واخفاق منهجها ونمط تفكيرها . مؤكدا على اقامة الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية على قاعدة العدالة الاجتماعية ودولة المؤسسات والقانون كاملة السيادة حلا لأزمات العراق البنيوية .

#عادل_عبد_الزهرة_شبيب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات