عباس عطيه عباس أبو غنيم
الحوار المتمدن-العدد: 7065 - 2021 / 11 / 2 - 00:09
المحور:
سيرة ذاتية
مكافح عنيد
أن المناضل أبن الثلمة الذي حمل مشعل النور، ليقدم ثمار مجده في تلابيد العطاء؛ من بيت يحمل العناء، ورجاحة الصبر، لتبصر هموم القضية، ومعاناتها لتشكل مراحل عده. منها النضال في المنافي في حكومة البعث لهذا البيت .
الم عميق :
تلقينا هذا اليوم نبأ رحيل الرفيق والأخ المناضل المهندس الأستاذ أزهر غني حمزة أبو غنيم 1/11/2021بعد رحلة قاسية وسنين عجاف في مقارعة النظم الرجعية التي عاثت في الارض فساد ومنها الوضع الراهن في عراقنا الجريح وعسر الحياة رحل الزميل والأخ أبو مفيد أو أبا رواء كما يحلو للمحبين مناداته في تلك الايام الخوالي من مسيرة الحزب .
العقود التي عاشها :
أن الحياة تحمل من مصاعبها هموم شعب وأن الوجه الحقيقي لتطلعات الحزب من حرية، ومساواة وعدل يقدم الرقي لهم وهو الوجه الناصع لهذه الشخصية. وأخوته الذين كانوا امناء في حمل القيم العظيمة وأن الرفيق المناضل أبو رواء يتمتع بذكر طيب اجتماعي وله حضور لافت في هذه العقود لمجريات الحدث السياسي وأن الرحيل لم يترك الساحة العراقية بل له جذور في الفكر التنظيمي لمن بعده ...
حزبي مقدام :
كثير منا من عرف المناضل أو مفيد وأخوته الكرام مثل الأخ معين ومضر وأنيس وغيرهم من حملت مشعل التصدي للهجمة الفاشية التي تعرض لها الحزب ومنهم من اضطر للمغادرة البلاد ومنهم من بقى يتعكز على عود الصبر، ليحمل هموم وطن وشعب ولم أنسى هذه الشخصية التي عرفتها منذ نعومة أظفاري وخصوصاً عندما تعرض عراقنا وشعبنا بحصار خانق كاد أن يهلك الحرث والنسل .
عودة لحزبي مقدام :
تعرض شعبنا وعراقنا الجريح الى حصار جائر اهلك الكثير من جراءة تحمل عناء السفر واستعان بكثير من حمل هموم وطن في ايام المهجر وليلبي نداء المعوزين ليأتي لهم بأدوية ومساعدات عينية لهم ولم يقتصر عمله وعمل زوجته المناضلة أم رواء التي كان لديها صيدلية الجماهير وهي تحمل عقولً وقلباً شيوعياً .
أختم حديثي عن أبو رواء الذي غاب جسداً عنا ليلتحق برفاق الدرب ممن حملوا مشعل الكفاح الصادق ليساعد ممن يريد المساعدة وكل من عرفه يأتي بما هو جميل عنه وأن المواساة لمن عرفه وذويه حتى يتحقق مسيرة من عرفناهم وطن حر وشعب سعيد لروحك الطيبة الخلود ولأخوتك الصبر والمواساة وكذلك لمحله النجف وتنسيقيتها الصبر والسلوان وأخيراُ أبو مفيد لترقد روحك بسلام .
#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟