تراب

خيرالله قاسم المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 7061 - 2021 / 10 / 29 - 14:15
المحور: الادب والفن
    

سئمت غياب الشمس
تخلع كل ثيابي قبل أن تغادر
أيها الطائر القروي الأسمر العجيب
منَّ علىَ وأعرّني جناحيك
لأطير عاليا وأعانق السحاب .
وأدور معها إلى حيث ما تدور الشمس .
لا أريد لثيابي أن تكون معلقة
جفاف الأنهر جاء لوجهي
جاء بحفنة تراب
أحملها على رأسي؟
أم أنادي البحر
قبضت على يدي نحو السماء
أني حفنة من التراب
بين البحر ورأسي
و أنا
جليد أصوات رعدية
مأوى مناقير على شاكلة سفن
في سواحل الفجر..
ريثما يحل اليل
وتنطفأ الأضواء
يا أنتِ
ويبقى اللون احمر
جميل هذا اللون لا ينطفأ
البحث عن الوهم
لذه
كل المولود
تخاتله قطه مليحة
أنا سّنمار
يا أنتِ
رضيتِ
أيكقي
انا
الواقف تحت الشمس
يا رعشة عنفواني
وصباي الراقد ضمنآنً
يشرب من كأسٍ
شرابه شهد
يقطر من شفاهٍ ماءِها شهدْ

#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات