عمال النفط و الغاز في البصرة يبدأون اضرابهم من اجل نيل حقوقهم المهدورة..

مؤتمر حرية العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1651 - 2006 / 8 / 23 - 09:54
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

بدأ عصرهذا اليوم و في الساعة الخامسة عصرا اضراب عمال النفط في منطقة الشعيبة في البصرة. لقد اوقفت مؤسسة نفط الجنوب عملية تصدير النفط بالكامل و اوقفت ضخ النفط الى داخل و خارج العراق من موانيء البصرة.

بنفس اليوم أعلن عمال محطات عزل الغاز في الرافضية انضمامهم إلى الإضراب.

أن هذا الاضراب ياتي نتيجة لشهور من المطالبات العمالية في قطاعي النفط و الغاز لتحسين ظروفهم المعاشية، الا انه في الوقت الذي تراكم فيه الاحزاب الحاكمة من ارباحها و تراكم ثرواتها، و تدفع الملايين لتقوية ميليشياتها الطائفية للقتل و التدمير، يعيش عمال النفط في اوضاع الفقر والفاقة، و رغم كل المناشدات لتحسين احوالهم الاقتصادية، الا ان مطاليبهم لم تجد اذانا صاغية.

لقد عقد عمال النفط و الغاز، العزم، على الوقوف صفا واحدا و بقدم راسخة لا تتزحزح على اعلان اضرابهم في هذا اليوم، من اجل:

1- منحهم رواتبهم الشهرية و بدون اي تاخير اسوة بكل العمال في العالم.
2- زيادة مخصصاتهم الشهرية بما تتلائم و غلاء المعيشة.
3- تعويض و صرف بدلات الساعات الإضافية.
4- ان تتحمل الشركة تكاليف اجور النقل.
5- توفير السيارات الخاصة لنقل و إسعاف المرضى من أماكن العمل.

أن مؤتمر حرية العراق، يقف صفا الى صف العمال المضربين من اجل نيل حقوقهم في العمل، و يوجه نداءه الى كافة العمال، الاتحادات العمالية، و النقابات في كل انحاء العالم من اجل دعم و مساندة عمال النفط.

كما يوجه المؤتمر ندائه الى كافة المنظمات و الشخصيات المنضوية تحت لواءه لتقوية و اسناد نضال عمال النفط و الغاز المضربين في البصرة.

نوجه نداءنا الى العمال في شركة نفط كركوك و شركة نفط الشمال و الى العمال في كل القطاعات للتضامن مع عمال النفط و الغاز.

ارسلوا رسائل الدعم والتاييد الى عمال النفط و الغاز في البصرة، آزروا اضرابهم و نضالهم لتحقيق مطاليبهم و نيل حقوقهم.

عاش عمال النفط في العراق.

مؤتمر حرية العراق

22-8-2006

[email protected]

تلفون: 07801001196
07902407226

#مؤتمر_حرية_العراق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات