أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - تساءل : عما ورد في تصريحات الدكتور برهم صالح حول رعاية عوائل المسؤولين البعثيين الذين يلجئون لكردستان العراق في أي خانة نضع تصريحات جنابكم ؟














المزيد.....

تساءل : عما ورد في تصريحات الدكتور برهم صالح حول رعاية عوائل المسؤولين البعثيين الذين يلجئون لكردستان العراق في أي خانة نضع تصريحات جنابكم ؟


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 488 - 2003 / 5 / 15 - 04:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


تساءل : عما ورد في تصريحات الدكتور برهم صالح
 حول رعاية عوائل المسؤولين البعثيين الذين يلجئون
                     لكردستان العراق
          في أي خانة نضع تصريحات جنابكم  ؟!!
MAY . 14 .2003
وداد فاخر*/ فيينا

للاخوة الكرد مكانة خاصة عندي ، وأول " راشدي " أكلته من أحد رجال الشعبة الخاصة قبل أن " أفلت ’" راكضا وأنا صبي يافع في بداية الستينات من القرن الماضي ، كان من أجل القضية الكردية ، ولا زلت للآن من المدافعين عنها ولو كلفني ذلك حياتي .
وقبل سقوط الطاغوت كانت كل الآراء تصب إلى جانب تصفية كل آثار النظام الذي عجزت كل مفردات القواميس السياسية عن تسميته ، كي يجري مسحه من على خارطة وطن ابتلى به زمنا غير يسير .
ويوم كان غالبية العراقيين وأطفالهم لا يجدون رغيفا من الخبز لسد رمقهم كانت " السيدة الأولى " تأكل ما تحب وتشتهي هي وأولادها وأحفادها .
 ويوم كان الأطفال العراقيون يموتون بالجملة بحجة الحصار الذي كان يطبل له زوجها وزبانيته ، كانت هي ترفل زاهية بأموال العراقيين وذهبهم وقلائد تراثهم .
وبينما كان المواطن العراقي البسيط لا يجد سقفا يحميه من وهج حر الصيف وبرد الشتاء ، كانت هي تتنقل بين القصور الرئاسية دون أن يرف لها جفن ، أو تطرف لها عين .
وعندما أشعل صدام حروبه الكارثية وجعل أبناء العراقيين وقودا لها ، كانت هي تنام قريرة العين مطمئنة على الشاذين من أولادها .
و كان المريض العراقي يحلم بحبة أسبرين ليسكن ألمه ، بينما يحضر للعراق كبار الأطباء لعلاج ابنها الساقط بأموال العراقيين .
ويوم كان العراقيين لا يجدون ما يقوم أودهم ، كانت هي تقوم بصفقات بيع الغزلان المسروقة من الكويت بملايين الدولارات ، وتستبدلها بما خف وزنه من " الماس " .
ويكفي أنها قامت وبالاشتراك مع زوجها وأولادها بسرقة الشعب العراقي وإفقاره وتجويعه ونهب خيراته ، وحالها في الشراكة في الجريمة حال زوجة الرئيس الروماني السابق جاوشيسكو .
سيدي العزيز برهم صالح :
لقد أثرت مشاعر الكثير من العراقيين المكلومين بتصريحك الذي تحدثت فيه عن ( القيم والشيم الكردية الأصيلة ) التي تنتهي إلى القول بأن ( القيادة الكردية ستتعامل بكل احترام مع عوائل المسؤولين العراقيين السابقين إذا لجأت إلى كردستان ) .
والسؤال هو :
لماذا اللجوء لكردستان ، وليس لأي مدينة أخرى في وسط وجنوب العراق ، وهل ينطبق على كردستان ما لا ينطبق على غيرها من الأراضي العراقية ؟ .
ثم هل صحيح ما يتداول ويشاع من أخبار حول تواجد رؤوس النظام الساقط العفنة وتنقلهم بحرية في شمال شرق وشمال غرب بغداد ؟ .
أسئلة عديدة وقلوب حيرى سعدت للحظات بسقوط أغرب وأشرس نظام قمعي عرفته البشرية ، ثم انكفأت إلى دواخلها ترقب بخوف وهلع ما يجري من غريب الأفعال لمحتل لا يمد يد العون لحماية المواطن الأعزل من شراذم البعث وذيولهم الذين لا يقر لهم قرار حتى يقلبوا عاليها سافلها ، وسياسيين تركوا الوطن الأعزل وحيدا لعبث بقايا النظام الساقط من قطعان فدائيي صدام والحرس الخاص ورجال المخابرات والباحثين عن الجاه والسلطة وتجار الحروب والسوق السوداء ولكل من هب ودب ، ليشغلوا الناس وأنفسهم بتقسيم ( تركة البعث ) .
كل هذه الأسئلة وغيرها ستظل عالقة في الأذهان والناس ترى بدويا متخلفا كان إلى سنوات يصم أهل الجانب الشرقي من العراق ب( الفرس المجوس ) بينما يطنب بالمديح من القول لقتلة ومأجورين ك( مجاهدي خلق ) ممن شاركوا في قمع انتفاضة الشعب العراقي في العام 1991 ويصفهم ب( ضيوف الشعب ) ، وهو يقول بلا خوف ولا حياء ( لقد كانوا ضيوف القائد ، والآن هم ضيوف الشعب ) .
أو ذاك المتأسلم الذي يخرج متظاهرا وهو يطالب بإلحاح برحيل القوات الأمريكية ، متغابيا عن وجود صدام وزبانيته الذين يتحينون الفرصة للانقضاض على السلطة من جديد ، والذي سيكون رأسه أول القطاف .
وفي الأخير ليكن شعارنا ( لا رحمة مع قتلة الشعب العراقي  ولا مكان لهم في عراقنا الجديد ).

  * كاتب وصحفي عراقي
                                                         



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصيبة العراقيين بين اجتهادات ليلى الشيخلي وتحليلات جاسم العز ...
- أنا والأمريكان وآية الله جنتي
- للعراقيين جميعا ًقولوا بصوت واحد : لسنا بحاجة لمساعدات الوها ...
- بعد سقوط أشرس نظام قمعي على وجه الأرض وخروجه من بوابة التأري ...


المزيد.....




- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 8 صواريخ باليستية أطلقتها القوات ا ...
- -غنّوا-، ذا روك يقول لمشاهدي فيلمه الجديد
- بوليفيا: انهيار أرضي يدمّر 40 منزلاً في لاباز بعد أشهر من ال ...
- في استذكار الراحل العزيز خيون التميمي (أبو أحمد)
- 5 صعوبات أمام ترامب في طريقه لعقد صفقات حول البؤر الساخنة
- قتيل وجريحان بهجوم مسيّرتين إسرائيليتين على صور في جنوب لبنا ...
- خبير أوكراني: زيلينسكي وحلفاؤه -نجحوا- في جعل أوكرانيا ورقة ...
- اختبار قاذف شبكة مضادة للدرونات في منطقة العملية العسكرية ال ...
- اكتشاف إشارة غريبة حدثت قبل دقائق من أحد أقوى الانفجارات الب ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - تساءل : عما ورد في تصريحات الدكتور برهم صالح حول رعاية عوائل المسؤولين البعثيين الذين يلجئون لكردستان العراق في أي خانة نضع تصريحات جنابكم ؟