أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - المأساة الكبرى














المزيد.....

المأساة الكبرى


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7055 - 2021 / 10 / 23 - 15:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وتستمر المأساة للشعب العراقي بعد عام 2003 بعد إزاحة نظام ديكتاتوري دموي لا يؤمن بالحرية ويشوبها انتهاكات جسمية في حقوق الإنسان، ودخل المحتل الى أرض العراق وبمباركة الشعب حتى يمارس ديمقراطيته بحرية الذي حرمها نظام البعث السابق، ويمارس شعائره الدينية الذي كان محروم منها لإكثر من 20 سنة، ولكن ليس للشعب علم ان من أتت بهم أمريكا مجموعة من اللصوص والفاسدين لم يرى مثيلهم في العالم، وكأن كُتبَ على الشعب العراقي الهروب من سجن الديكتاتورية إلى سجن المفسدين والسراق وبعدد من الأحزاب الذي لا تقل بطشاً ولا رحمة من نظام البعث السابق، ومكتوب عليه ان يستمر بالعيش في الجهل والتخلف والفقر والعوز المادي، ويعيش عدالة عمياء لا أمن ولا أمان، توالت على العراق حكومات وانظمة مختلفة، وأفكار تقارع الأنظمة الذي مرت على العراق ولكن مأساة العراقيين تزداد سوء، والخلاص من هذه الأنظمة المختلفة باقي جاثم على صدور العراقيين وخاصة بعد 2003 لم يتحرروا سوى في تطبيق مبادئ وأهداف عاشوراء، وشجعها عليها حكام بعد عام الاحتلال الذي الأغلبية تنتمي للطائفة الشيعية بما يسمى الحكم الجعفري، وهذا المطلب الذي كان يتوق الشعب العراقي بالحصول عليه للخلاص من نظام البعث الدموي، متوقعين انه المنقذ الحقيقي لفقر وعوز الشعب العراقي، لم يتوقع الشعب للعراقي أن حكام بعد عام 2003 بما يسمى الحكم الجعفري فاسدين وسراق لم يرى العالم لهم مثيل.


112 مليار دولار واكثر من هذا الرقم بأضعاف تم سرقته مع حصانة مقدسة للسارقين من خزينة للعراق، ومن قيادات الأحزاب الإسلامية "علماً نحن نتكلم في الوقت الذي لم يكن للميليشيات دور فقط كان التيار الصدري هو البارز ومعروف كم الدماء سُفكت على يد أتباع هذا التيار ضد ابناء الشعب العراقي" كان لقيادات حزب الدعوة الحصة الأكبر لأختلاس اموال الدولة ويليه المجلس الاعلى للثورة الإسلامية بشقيها" بدر، وتيار الحكمة" لعمار الحكيم وهادي العامري، وباقي الأحزاب وجميع دورات البرلمان أيديهم موغلة بالفساد، الفقراء لا يزال ينتظرون الأمل الوحيد لمحرر آخر ينقذهم من الفساد والمافيات الذي انتشرت في العراق، ولكن باءت كل دعائهم بالفشل واستطاعت إيران بعد الجهاد الكفائي التدخل في شؤون العراق وأصبحت اليد الذي تبطش بالشعب على طريق ميليشياتها الذي تم ولادتها بعد فتوة الجهاد الكفائي، لتصبح ايران منقذ وفي نفس الوقت تتحكم بسياسة العراق، وتصبح ميزانية العراق المهولة عاجزة عن تسديد مستحقات الرواتب، مع استقطاعات بين الحين والآخر، مع ازدياد الأغتيالات للذي يعارض أفكار ايران وميليشياتها، مع استغلال الفقراء وللعوز المادي ليصبحوا وقود حرب لأحزابهم الإسلامية الفاشية، ليصبح عهد بعد عام 2003 أسوء عهد مر على تأريخ العراق، فقر مدقع، أرامل، مطلقات، انتحار، تفشي مخدرات إيران داخل العراق، سجن على الهوية الطائفية، اعترافات مزيفة تحت التعذيب وهكذا العراق وفقرائه ينتظرون منقذ آخر، ولكن أين المنقذ؟



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسيحيو روسيا يحتفلون بعيد الفصح
- بوتين يحضر قداس عيد الفصح في كاتدرائية المسيح المخلص بموسكو ...
- رغم القيود الإسرائيلية... آلاف المسيحيين يحيون طقوس سبت النو ...
- الحرب الصامتة على الوجود المسيحي في القدس
- لجنة شئون الكنائس في فلسطين: سبت النور يتحول لنموذج لانتهاك ...
- خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة على أحدث الأقمار الصناعية 2 ...
- دعوات لتعزيز التقارب السعودي الإيراني وترسيخ الوحدة الإسلامي ...
- طريقة تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات لمشاه ...
- تردد قناة طيور الجنة أطفال 2025 بجودة ممتازة على النايل سات ...
- مستني ايه فرحك أبنك حالًا مع أحدث تردد قناة طيور الجنة الجدي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - المأساة الكبرى