|
حسن حنفي فيلسوف اليسار والنوايا الحسنة
سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي
الحوار المتمدن-العدد: 7054 - 2021 / 10 / 22 - 22:27
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
توفي أمس الفيلسوف المصري "د حسن حنفي" وحيث كان صديقي على الفيس بوك ومتابع جيد لمقالاته وجدت من حضرته ميلا للتفاعل الاجتماعي في فضاء الإنترنت كأي باحث عن الحقيقة..وهي فضيلة لم يكتسبها بعد فلاسفة آخرون كمراد وهبة مثلا، مما يدل على حرص منه – رحمه الله – على الاشتباك مع الحقائق المادية إما لتأكيد فلسفته وتصوره للحياة وإما بحثا عن حقيقة غائبة مثّلت لديه فراغا وظل يبحث عنها بين ثنايا الكتب بلا فائدة...
شخصيا أرفض توصيف الدكتور "بالفيلسوف الإسلامي" فلا توجد فلسفة إسلامية ومسيحية في رأيي، إنما هي تفكير لاهوتي فلسفي يدافع عن العقيدة الإسلامية والمسيحية..إلخ، وهنا الفارق بين المقدمة والنتيجة..فوصف الفلسفة بالإسلامية يجعل هذه الفلسفة ذاتها (نتيجة) وبالتالي تصلح أن تكون معيارا..بينما معايير ما تسمى الفلسفة الإسلامية غائبة، والذي وضع فيها هو طرق تفكير وفلسفات عقلية متنوعة تم نسبها للإسلام مثلما يزعم البعض وجود "اقتصاد إسلامي أو دولة إسلامية" وبالتالي لو قلنا أنه مجرد تفكير لاهوتي فلسفي يدافع عن العقيدة الإسلامية سيكون ذلك (مقدمة) نفهم بها ذلك الفكر أنه مجرد دفاع ليس إلا.
أبرز ما يعاني منه التفكير اللاهوتي الديني هو تلك النقطة تحديدا، فالفيلسوف المتدين الذي يدافع عقيدته يجعلها معيارا للسلوك..وهي لديه مقدمة مضمرة تعني أن انهيار العقيدة يعني انهيار السلوك والأخلاق، وتلك الفكرة سيطرت على أذهان الفقهاء والرهبان على مدار قرون متصلة اعتقدوا فيها أن مجرد نقض أو رد عقيدتهم أو تصويبها هو هدما للأخلاق وسائر السلوكيات النافعة والحسنة التي ينسبوها لدينهم حصريا، فالإنسان قديما كان يفكر بطريقة تجعله يحصر قيمه الأخلاقية في قبيلته ومنطقته الجغرافية..ولم يكن لديه الدافع للتواصل الاجتماعي والثقافي مع الآخرين إلا قلة قليلة عملت بالتجارة هي التي اكتسبت نوعا من المعارف ظل ملاصقا لها تبعا لتركيبتهم النفسية التي جعلت من التاجر شخص براجماتي، وبالتالي ممارسته للأخلاق هو شأن براجماتي جاء آخرون لينسبوا تلك البراجماتية الأخلاقية لدينهم..
إن القول بتدهور الأخلاق والفضائل هو نتيجة لتدهور المعتقد هو قول كهنوتي صِرف، يحصر العالم والقيم الإنسانية في معتقده ..ولا ينحصر ذلك في التصور الديني الأشمل ولكنه أزمة هيكلية أيضا في التصور المذهبي الضيق، فالسني يرى أن هدم مذهبه مثلا سيؤدي لهدم أخلاقياته وفضائله لصالح الشيعة الأشرار وفقا لتصوره..والعكس صحيح، بينما في التجربة الواقعية نرى ذلك خاطئا ، فالناس عندما تسوء أخلاقهم تتدهور أديانهم..فالعلة والمعلول هنا يعملان بشكل معكوس عن ما هو سائد، والتجارب أثبتت أن حروب الناس تؤدي لتغيرات جوهرية ليست فقط سياسية ولكن دينية أيضا، بحيث صار لدينا من المعتاد رؤية أديان جديدة عقب وأثناء أي حرب..مما يعني وجود تأثيرات سلبية للحروب على معتقدات الناس..
وهذه الحجة أراها من أقوى الحجج على ما تسمى "الفلسفات الدينية" وطرق دفاع المتفلسفين عن عقائدهم، والبديل عنها في رأيي هو البحث في الواقع التطبيقي لتلك الفلسفات وإخراجها من النطاق النظري إلى العملي..مع الحفاظ على خصوصية تلك العقيدة وسُموّها إن أمكن عند الفيلسوف، فلا مانع من دفاع الفيلسوف عن معتقده الديني ..فهو تصرف طبيعي لزوم الانتماء وبناء القناعات، لكن أن يوظف ذلك الدفاع لإهمال السلوكيات والأخلاقيات فسوف يجعل من العقيدة مجرد ترهات نظرية تكفيرية ليس إلإ..بل وسيلة للتعدي والهجوم إذا حدث تحالفا بين الملوك ورجال الدين، والتاريخ الإسلامي يشهد على ذلك البعد السياسي في العقائد، وأشهر من وصفوا معارضيهم السياسيين بالكفار والزنادقة هما الدولتين الأموية والعباسية..خصوصا في العصر العباسي الأول في إطار تشكيل دولته الاولى في زمن المنصور والمهدي..
ففي عصر خلافة أبي جعفر المنصور والمهدي العباسيين حدثت ثورات وحروبا سياسية جرى نقلها في كتب التاريخ بشكل ديني، ووصف كافة معارضي هذين الخليفتين بالكفر والزندقة واستحلال الزنا وادعاء النبوة والألوهية ..إلخ، حيث صارت تسميات تلك الفرق ملاصقة لمعنى الجنون العقلي الذي يرى ادعاء الألوهية واستحلال الزنا وهدم المحرمات جنون فعلي يقابله ولاءا للسلطة السياسية (العاقلة) وهذا هو الهدف من وصف المعارضين بالكفر في الذهنية السياسية، حيث يرى الملوك أن أقصر طرق الولاء الجماهيري له سيكون عبر وصف معارضيه بالجنون والمبالغة في تصوير خطرهم على البشرية، وهذا ما حدث في حقبتي المنصور والمهدي ونقلته لنا كتب التاريخ والفرق أشهرها كتاب (الفرق بين الفرق) لعبدالقاهر البغدادي الذي بالغ في كتابه ذلك بوصف الفرق بكل نقيصة ووصم كل معارضي السلطات تقريبا بالكفر والمجون واستحلال المحرمات..
وفائدة ذكر ذلك في ظل وفاة الدكتور حسن حنفي هي التنبيه على أهمية قراءة التاريخ بعيون فلسفية علمية تؤدي للشك في مجرياته وأحداثه الموروثة، لا مجرد فهم الموروث بعيون فلسفية مثلما فهمت من منهجية الدكتور رحمه الله، ففي كتاب الدكتور بعنوان "التراث والتجديد" قال بأصالة التراث كمقدمة لفهم الحاضر ومعاصرته، ومفهوم التجديد الذي قصده هو إعادة تفسير التراث طبقا لحاجات العصر، حيث يقول الدكتور " التراث هو نقطة البداية كمسئولية ثقافية وقومية، والتجديد هو إعادة تفسير التراث طبقًا لحاجات العصر؛ فالقديم يسبق الجديد، والأصالة أساس المعاصرة، والوسيلة تؤدي إلى الغاية. التراث هو الوسيلة، والتجديد هو الغاية، وهي المساهمة في تطوير الواقع وحل مشكلاته" (التراث والتجديد صـ 15)
ومن تلك المرجعية كتب الدكتور كثيرا عن تصور المذاهب لنفسها باعتبارها حلقة فكر أصيلة في العقل الإسلامي، وبرأيي أن تصور المذاهب لنفسها ليس واحدا ومختلفا عليه بشدة وفقا للنسق التاريخي والبنيوي المقصود، فحركة الأحناف مثلا تغيرت في عهد السرخسي عن سلفها في عهد الشيباني، وحركة الشافعية مفتقرة بشدة للمنهاج الفقهي الواحد والمنضبط لسيطرة حديث "إذا صح الحديث فهو مذهبي" على فقهائها، فاختلف المذهب تبعا لبنية الحديث المقصود ونسق استخدامه بالكامل، ومن تلك الجزئية أهمل الدكتور رحمه الله دور الفلسفات اللغوية المعاصرة في قراءة التاريخ وفهم الأديان..
لكن تظل فضيلة الدكتور الكبرى في إعلاء الحس العقلي على النقلي، حيث وبنفس الكتاب كان يرفض سيطرة النص على الواقع الحسي، فالدكتور كان يساريا يقول بأسبقية الواقع على الفكر أو ما اصطلح عليه بأسبقية البناء التحتي المادي على المثاليات والنظريات، وهو ما جعله يشهد بهذا الاعتراف المثير " إن ما عبر عنه القدماء باسم أسباب النزول لهو في الحقيقة أسبقية الواقع على الفكر ، كما أن ما عبر عنه القدماء باسم الناسخ والمنسوخ ليدل على أن الفكر يتحدد طبقًا له، إن تراخى الواقع تراخى الفكر وإن اشتد الواقع اشتد الفكر" (التراث والتجديد صـ 17) وهذه رؤية دقيقة للتراث بلا شك يحاكم فيها التاريخ وفقا لظروفه وبالتالي فالعقل هو الحاكم والمهيمن ..
ولو أسقطنا فلسفة الدكتور على الفلسفات اللغوية الحديثة (كالبنيوية مثلا) نصل إلى أن للأنثربولوجيا دورا في تفسير الأديان، وأن التنوع الديني مرتبط أحيانا بالتنوع العرقي، ومن ثم فإيمان الدكتور بدور الفينومينولوجيا في تفسير الدين كان يجب إعادة النظر فيه لارتباط التصور الظاهري للحوادث الكونية بصور ذهنية جغرافية وعرقية..فيسارية الدكتور أدت لإيمانه بالمنهج الفينومينولوجي، بينما عقلانيته أدت لإيمانه بظرفية النص الديني وعدم تقديمه على التفكير والمصلحة، وفي الحقيقة يوجد تعارض بين هذين المنهجين هو في رأيي كان محور نقد الدكتور عند بعض مخالفيه دون أن يضع أحدهم على موضع الداء..
فالتصور الظاهراتي للكون يضع كل نتيجة مادية معلولا وصورتها في الذهن قد تختلف عن حقيقتها المادية في الواقع، وهو الفارق عند اليسار بين حقائق المادة والموضوع..فحقيقة الدولة مثلا هي ملموسة في الواقع لكن صورتها في الذهن مختلفة تبعا لأيدلوجيات الناس وتنوعهم الديني والفكري، ومن هنا يقف المنهج الفينومينولوجي على حكم عام وهو أن معرفة الحقيقة المادية في الخارج مقدمة لفهم انطباعها في الذهن..لكن هذا المنهج في الحقيقة لا يستقيم مع إيمان الدكتور بظرفية النص الديني، بدليل أن تلك الظرفية لم تفصل حقائق المواد عن الانطباع الذهني الداخلي عنها، فهي تراها بشكل شمولي لا يراعي التاريخ والتطور، بينما في تقديري كان إخضاع ظرفية النصوص للتطور كان سيدفع بالدكتور لمساحة أخرى مختلفة للنقد وهي أن النص الديني ليس ثابتا في الحقيقة بل متطور وسيظل متطورا ولو بوسائل مختلفة، بالتالي ما اصطلح عليه بالشريعة كان مرحلة ظرفية أخذت دورها في التطور التاريخي وانتهت..
وهنا الفارق الذي أسجله بين من يوصفون بالفلاسفة المسلمين وبين الفلاسفة العقلانيين الآخرين، أن الفيلسوف المسلم لو ظل مدافعا عن العقيدة بوصفها أساس السلوك والأخلاق سيؤمن في الأخير بشكل خاص عن الشريعة..وهذا لم يحدث مع الدكتور الذي دعا للعلمانية صراحة وقال أنها تتقف مع جوهر الإسلام، وهذا رأيي أيضا الذي سقته في كتابين "الفلسفة هي الحل " و "الدين والعقل" وبالتالي لا يصح القول بأن الدكتور حسن حنفي هو فيلسوف إسلامي كونه يتعارض مع نظرته للدولة ، وهنا أذكر رأيه في العلمانية صريحا، حيث يقول الدكتور " العلمانية إذن رجوع إلى المضمون دون الشكل وإلى الجوهر دون العرض، وإلى الصدق دون النفاق، وإلى وحدة الإنسان دون ازدواجيته، وإلى الإنسان دون غيره، العلمانية إذن هي أساس الوحي، فالوحي علماني في جوهره، والدينية طارئة عليه من صنع التاريخ تظهر في لحظات تخلف المجتمعات وتوقفها عن التطور، وما شأننا بالكهنوت، والعلمانية ما هي إلا رفض له؟ العلمانية في تراثنا وواقعنا هو الأساس واتهامها باللادينية تبعية لفكر غريب، وتراث مغاير، وحضارة أخرى" (التراث والتجديد صـ 66)
لكن ذلك يظل محصورا في نطاق السياسة وهي دائرة قوامها المصلحة في الأخير، وبظني أن الدكتور رحمه الله من فرط خصومته للغرب رأى أن الكهنوت فكرة مسيحية غربية لا تتفق مع الإسلام وهي النقطة التي تقربه من رجال الدين المسلمين الذين رأوا تلك الأفكار الفلسفية تصحيحا وتأكيدا لمعتقداتهم ناحية الحضارة الغربية، لكن حسن حنفي لم يكن يقصد بالطبع ذلك المعنى الذي وصل لبعض رجال الدين الذين مدحوه ..لكنه رأى بأن الكهنوت المسيحي في القرون الوسطى هو وليد بيئة رأسمالية زاوجت بين مصالح رجل الدين ومصالح السلطة، بينما هذا غائب في الإسلام الذي يرى الوحي فيه تأكيدا للمساواة ومقاومة الطبقية..وهي معانٍ علمانية قال حنفي أن الوحي جاء بها، ومن تلك الجزئية يصح نقد الدكتور من زاوية الانتقاء فالوحي بالأخير هو مجموعة تعاليم وأحكام مختلفة منها اجتماعية وسياسية وعقائدية ونفسية ..وغيرها.
بالتالي فنسب الوحي للعلمانية في تقديري كان تسرعا حيث تفيض النصوص السياسية في الوحي بشكل غير علماني في الظاهر، وهي نقطة عالجها الدكتور في إيمانه بظرفية النص على شكل أقرب للمنهج المعتزلي، لكن ذلك ليس كافيا حيث لم يقترب الدكتور – حسب علمي – من قصة التطور فلو آمن بها ستكون علمانيته دنيوية وليست دينية، فرجال الدين في هذه النقطة تحديدا ردودهم متعجرفة ولو فهموا ما وصل إليه حنفي سيُكفّروه حسب فهمهم للعلمانية كونها دينا مختلفا لا يقول بالشريعة، وبالتالي فلو قلنا أن الشريعة كانت مرحلة تطورية أخذت دورها التاريخي وانتهت فلن يكون هناك حاجة للقول بأن الوحي علماني، فمهما كان ذلك القول له رجاحته العلمية لكنه مقدمة ودليلا لمن يقولون بصنوف أخرى من الوحي ومركزيتها في الشريعة، وبالتالي يعود رجل الدين للحكم من نفس الباب الذي فتحه الدكتور لطرده منه بالنوايا الحسنة...
#سامح_عسكر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الغباء ودوره في صناعة الكراهية..تحليل فلسفي
-
عن سؤال هل القرآن كلام الله
-
رحلة نقدية في تفاسير القرآن
-
حامد عبدالصمد في قبضة سامح عسكر
-
خطر بعض الملحدين على العلمانية
-
السذاجة الإلحادية..حامد عبدالصمد نموذج
-
خرافة الاقتصاد الإسلامي
-
الشخصنة كمرض نفسي واجتماعي
-
من تخاريف صحيح مسلم
-
اليد القابضة في نسف (حديث الرويبضة)
-
طالبان من المدرسة الدينية للحُكم
-
أصول ما يسمى علوم القرآن
-
التقية الوهابية..محمد حسان نموذج
-
في البحث عن المتعة ومذاهب اللذة
-
في العنف الزوجي ومصادره
-
في فهم الشخصية الإنسانية
-
في فلسفة الجمال
-
في فلسفة الصراع
-
في البحث عن الله
-
أمريكا والحرب بالقرن الأفريقي
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|