الكاتب العربي غيرمثقف !

محمود شاهين
روائي
(Mahmoud Shahin)

الحوار المتمدن-العدد: 7053 - 2021 / 10 / 21 - 23:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

مقولات صادمة .
( إعادة مع إضافات )
*****
شاهينيات صادمة 1436
الكاتب العربي من القاص إلى الروائي إلى الباحث إلى الشاعرإلى المؤرخ إلى الفيلسوف ، والأستاذ العربي من المدرسة إلى الجامعة ، والإنسان العربي بشكل عام ، غير مثقف على الإطلاق ، طالما اعتقد أن دينه هو الصحيح ، وأن ديانات ومعتقدات البشرية خطأ ، وأن دينه جاءه بالحقائق المطلقة التي لا تقبل الجدل !
السلام عليكم طالما أنتم تحيون في مجتمعات متخلفة عقليا ! وهذا يعني أن مصيركم إلى الانقراض ، إن لم تلحقوا بركب الأمم والحضارة.
******
* 1437
"إن الطريقة الوحيدة لبلوغ الحقيقة ، هي أن يكون المرء من دون أي وسيط، تلميذا للحقيقة نفسها!"
الفيلسوف الهندي ج. كريشنا مورتي
كلام كريشنا يؤكد ما قلناه كثيرا .. الحقيقة المطلقة لم يعرفها العقل البشري بعد . وخاصة ما يتعلق منها بالوجود والغاية منه .. وآمل أن يكون في اجتهادي المتواضع قدراً ما من الحقيقة النسبية ، وهي أن الغاية من الوجود هي أن يرى القائم بالخلق ( بغض النظر عن ماهيته ) ذاته فيه ، وأن الغاية من الخلق ( والإنساني منه بشكل خاص ) هي أن يكون خالقا بدوره ، وساعيا ً لبناء حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال .
* 1438
لا أريد شيئا من الدنيا سوى أن أرحل عنها مستورا، غير أني أريد الآخرة كلها ! أي أن أكون متحدا مع طاقة الخلق الكونية السارية في الكون والكائنات، وأن أرى كل ما أريد أن أراه ، وأن أتمتع بكل ما أريد أن أتمتع به ، وأن امتلك طاقة عظمى على الخلق ، لأكون فاعلا عظيما في عملية الخلق كلها !

#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات