أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - الى اين يؤدي الصراع على النتائج الانتخابات العراقية














المزيد.....

الى اين يؤدي الصراع على النتائج الانتخابات العراقية


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7053 - 2021 / 10 / 21 - 16:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تتخوف العامة من العراقيين من حرب شيعية - شيعية نتيجة للمنافسة الأحزاب الشيعية للسيطرة على الحكومة في العراق، والتحكم بثروات الشعب العراقي لمصالحهم الخاصة ولدعم حكومة النظام المذهبي في إيران.

قبل ان اكتب رؤيتي الخاصة بما ستؤول اليها النتائج الانتخابات الحالية أدون ادناه المعطيات الحالية على الساحة العراقية:
• لن تتخلى الأحزاب الشيعية عن الرئاسة الحكومة العراقية عن طريق الانتخابات ولو خسرت الأحزاب جميعها الانتخابات، طالما بقت المليشيات الحشد، وحتى وان تحرك الشعب العراقي في المحافظات الشيعية جميعها ضد الأحزاب الشيعية التي سيطرت على الحكم بعد 2003.
• لا يمكن حل الميليشيات الحشد الولائية او غيرها مهما على صوت مقتدى الصدر واراد تحجيمها، لأن وجود المليشيات تعني التخلي عن مليارين دولار سنويا من ميزانية العراق تصرف على 160 ألف من المليشيات الحشد وفقا لسجلات فالح الفياض وفي الحقيقة لا يتجاوز عدد منتسبي الحشد 40 ألف، لذلك لم يقدم فالح الفياض أسماء الفضائيين المسجلين على انهم من الحشد الشعبي الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات للمشاركة في التصويت الخاص مع القوات المسلحة.
• ان سقوط الأحزاب الشيعية في العراق ستكون نهاية للنظام الإيراني وانتهاء للسلطة السياسية للمرجعيات الدينية في النجف ومؤسساتها الاقتصادية والاستثمارية التابعة لها.
• وخارج عن الأهداف المذهبية، لا تتخلى الأحزاب جميعها الشيعية والسنية والكردية عن المشاركة في الحكومة واقفال مصدر لسرقة أموال الشعب العراقي عن طريق مؤسساتها التجارية والاستثمارية التي تسيطر على المناقصات في الوزارات التابعة لها.
• كل مشارك في الحكم منذ 2003 فهو اما عميل او موافق عليه من قبل النظام الإيراني والولايات المتحدة الامريكية، وحرامي سارق لأموال الشعب بشكل مباشر من الرواتب والمخصصات الفلكية او من العمولات، او استيلائه على العقارات الدولة، أتحدى وزيرا او مسئولا شارك في الحكم في العراق بعد 2003 إذا لم ينتفع من المال العام والعمولات والرشاوي، ورتب أوضاعه لبعد سقوط النظام الحالي، كما أعلنوا عنها بالصوت والصورة، منهم النائب السابق حيدر الملا، والنائبة 7 في 7 حنان الفتلاوي في اجتماعها في منزل رئيس مجلس النواب المخلوع محمود المشهداني، الذي حُدد له راتب تقاعدي 40 الف دولار شهريا بعد خلعه من رئاسة مجلس النواب العراقي، والنائب السابق مشعان الجبوري.

ماذا ستكون نتائج صخب الفاشلين في الانتخابات 2021:
1. بقاء رئاسة الحكومة للشيعة (قالوها صراحة "ما نعطيها").
2. حصول الأحزاب الخاسرة على وزارة او محافظ لمحافظة للإبقاء على التدفق المالي لقياداتها.
3. تقليص عدد من الفضائيين من الحشد فالح الفياض ومنحه للحشد الصدري الذي يؤسس رسميا وتخصص له ميزانية مستقطعة من ميزانية فالح الفياض.
4. الإبقاء على المؤسسات الاقتصادية للأحزاب والمليشيات والعتبات الدينية والتيار الصدري.
5. السماح بعودة بعض المهجرين الى مناطقهم.

كلمة أخيرة:
• لا يمكن اصلاح الوضع في العراق بأدوات صدئة استنفذت اعذارها وكرامتها وتخلت عن وطنها للدول الجوار وحرمت الشعب العراقي من ثرواته وموارده، ولم تطور البنية التحتية طوال سنوات حكمها منذ 2003.
• لا يمكن اصلاح الوضع في العراق، وأصبحت المشاركة في الحكومة وفي المجلس النواب والمجالس المحلية بدافع مادي كاستثمار مالي للمشاركين فيها برواتب ومخصصات فلكية، وضمان راتب تقاعدي فلكي.
• لا يمكن اصلاح الوضع في العراق طالما بقينا نعيش في الماضي لتزيد من جباية الخمس للمراجع الدينية.
• لا يمكن اصلاح الوضع في العراق والجامعات الأهلية التجارية والمستشفيات الأهلية أكثر من الجامعات والمستشفيات الحكومية.
• لا يمكن اصلاح الوضع والجهلة العراق تتولى الإدارات في الدولة العراقية.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هزيمة إيران في العراق هي بداية نهاية نظام خميني في إيران
- هل المطالبة المواطن بحقوقه على ارضه وارض اجداده في كردستان ه ...
- الهرج والمرج والانتخابات العراقية
- مؤتمر اربيل للتطبيع مع إسرائيل ونفاق المعارضين
- ان استمرار الهجرة الانتحارية بالزوارق هي دلالة على فشل الحكو ...
- فالح الفياض يتحدى من يحاول تعديل الدستور وحل الحشد الشعبي
- أما آن الأوان ان تنتهي مأساة الشعب اليمني
- أوهام عودة البعث الى الحكم واحلام أبناء الطغاة
- بايدن وطالبان ولقاء رئيس مجلس النواب الأردني مع قيادة الحشد ...
- هل اتفاقية شركة توتال الفرنسية مع الحكومة العراقية بمبلغ 27 ...
- انتخابات 10 أكتوبر 2021 والاستفتاء الفاشل للحزب الديمقراطي ا ...
- لن يكفي دعم الدول للعراق في المؤتمر الإقليمي، إذا لم يتبعه ق ...
- الإسلام ليس بإطالة اللحى ولبس العمامة ولا بالانتحار وانما با ...
- فشل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وتحميل الآخرين حرائق الج ...
- طالبان والوجه القبيح لأمريكا ومأساة الشعب الأفغاني
- صحوة الشعب العراقي وتحطيم الاصنام
- الى متى نقبل الذل والخنوع للاستعمار التركي المغولي (التتر)
- على مصطفى الكاظمي حل الحشد الشعبي ومحاكمة قادة الحشد والمليش ...
- الإصلاح الاقتصادي في العراق وُهُمٌ مع وجود الحشد الشعبي
- هل الغرب هم سبب تخلفنا ام نحن المتخلفون


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تحذر من انهيار مبنى في حيفا أصيب بصاروخ أ ...
- نتنياهو لسكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت والدمار ...
- مصر.. مساع متواصلة لضمان انتظام الكهرباء والسيسي يستعرض خطط ...
- وزير الخارجية المصري لولي عهد الكويت: أمن الخليج جزء لا يتجز ...
- دمشق.. بيدرسن يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ومنع ...
- المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: القوات الإسرائيلية تواصل انتها ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 360 عسكريا أوكرانيا على أطراف ...
- في اليوم الـ415.. صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإس ...
- بوريل: علينا أن نضغط على إسرائيل لوقف الحرب في الشرق الأوسط ...
- ميقاتي متضامنا مع ميلوني: آمل ألا يؤثر الاعتداء على -اليونيف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - الى اين يؤدي الصراع على النتائج الانتخابات العراقية