أنتفاضة المحرومين في كوردستان العراق

عصمت موجد الشعلان
(Asmat Shalan)

الحوار المتمدن-العدد: 1651 - 2006 / 8 / 23 - 09:54
المحور: حقوق الانسان
    

أنتفض المحرومون من الخدمات والمهمشون في كفري وجمجمال ودربندخان والسليمانية ومدن أخرى ، شعار الأنتفاضة المعلن كان نقصان الوقود وقلة ساعات الكهرباء ، بينما كان شعارها المتداول بين فقراء كوردستان هو الفساد الأداري والمالي وسيرة حرامية (لصوص) كوردستان الجدد والقدامى التي ذاع صيتها وأزكمت أنوف بعض الكتاب الكورد في الدنيمارك كرزكار عقراوي وجلال جرمكا في سويسرا.
تحروا عن المفسدين في أرض كوردستان ! تجدهم من القطط التي تناسلت وتوالدت وسمنت بعد أنتفاضة الشعب الكوردي 1991، كثر الفساد وتشعب بعد أحتلال العراق من قبل قوات التحالف 2003.
أغلب حرامية كوردستان من المتعلمين ، حملة الشهادات الجامعية والعليا، أنهم كالحرباء ، يتلونون بسرعه ، يخلعون معتقداتهم بسهولة كخلع أحذيتهم ، عقيدتهم عقيدة السلطان والحزب الحاكم ، فأن طال حكم السلطان والحزب يصبحون كالسوس ينخر في تنظيمات الحزب والمؤسسات العامة.
على موائد القمار والخمر يتباهى الحرامية بما يملكون من زوجات وقصور وخدم وسيارات فارهة بينما أبناء جلدتهم لايجدون قوت يومهم ، وسائقي سيارات الأجرة يلهثون ويركضون من أجل جالونات قليلة من البنزين ، وأبناء الكادحين يدرسون على نور الفانوس واللمبة ، يستنشقون دخان الكيروسين المحترق بينما الحرامية وأولادهم ينعمون بنور الكهرباء العامه أوبنور مولدات الكهرباء الخاصة على أقل تقدير.
أبحثوا عنهم في قيادات الأحزاب ! تجدوهم ، في مجالس الرؤوساء والوزراء ! تجدوهم في الكازينوهات ! تجدوهم ، في النوادي ! تجدوهم ، في دور البغاء ! تجدوهم ، بينما تجدون من رفع السلاح وقاتل جيوش الأنظمة الشوفينية والدكتاتورية يراوح في مكانه بيشمركه أوعامل أو فلاح.
يقوم الشرطة وأفراد الأسايش بأعتقال المتظاهرين والزج بهم في السجون في عهد الديمقراطية والتعددية والفيدرالية !! تكمم الأفواه ويعتقل ويحاكم كل من أنتقد الحزب الحاكم سواء كان المنتقد من داخل كوردستان أو خارجها ، أنها بوادر الأفول السريع لحكم الأحزاب الشمولية.
ياأيها المحرومين ، أرفعوا تواثيكم (عصيكم ) وأضربوا الحرامية والمفسدين في كوردستان وعربستان وفي كل مكان.

#عصمت_موجد_الشعلان (هاشتاغ)       Asmat_Shalan#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات