رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)
الحوار المتمدن-العدد: 7052 - 2021 / 10 / 20 - 15:24
المحور:
المجتمع المدني
مع اقتراب نهاية صيف كل عام تسعى دول عديدة في العالم وكذلك في عالمنا العربي وفي وقتنا الحاضر تبدأ العديد من الدول العربية في محاولة ان تستثمر الهبة الالهية في اعتدال الجو و تقلص حرارة الصيف . و يأتي هذا الاستثمار تتويج و انعكاس للاوضاع الامنة في المجتمع فتراها تبدع في سبل الترفيه عن كاهل المواطن من خلال اقامة المهرجانات و الاحتفالات و كرنفالات السمات المميزة لبيئة كل مجتمع وما يتميز به اهله . وتأتي هذه النشاطات والفعاليات من ضمن تنمية العلاقات الدولية مع الخارج كما ان مثل هذه المهرجانات تمتد احيانا على شهور السنة متزامنة مع المواسم الزراعية و منتجاتها اما فصل الربيع فله ميزة خاصة لما يتميز به من زهور و نباتات قمة في الجمال للطبيعة التي انعم الله بها علينا . وقد يحق لنا ان نستذكر بعض اهم المهرجانات العربية التي تستقطب اهتمام الناس و الاعلام و العالم .
1. مهرجان الجونة المصري.
2. مهرجان جرش الاردني.
3. مهرجان قرطاج في تونس.
4. مهرجان فاس في المغرب.
5. مهرجان القدس في فلسطين.
6. مهرجان بعلبك في لبنان.
7. مهرجان الرياض السنوي في السعودية .
8. مهرجان ابها في السعودية .
9. مهرجان موازين في المغرب.
10. مهرجان الجنادرية في السعودية .
11. مهرجان البستان في لبنان .
12. مهرجانات متنوعة كثيرة لفعاليات و نشاطات مختلفة ومنها الرياضية .
ورغم اننا في العراق حرمنا من مثل هذه الكرنفالات و الاحتفالات الا ان اغلب الميسورين تجدهم اول الحضور المشاركين لمثل هذه الفعاليات ويأتي هذا الحرمان في العراق نتيجة انعدان الامن و قساوة الحياة وضنك العيش و انتشار الفقر و المظالم و هيمنة الفساد وانتشار الرشاوي و الاتاوات من قبل المليشيات الطائفية و السياسية و العرقية ناهيك عن النظرة المتطرفة (زيفا) بأسم الدين و تجريم وتحريم اغلب النشاطات و الفعاليات الترفيهية التي في طريقها الى الزوال والانقراض في المجتمع العراقي . لتحل محلها مظاهر اللطم وشق الرؤوس بالسيوف و القامات ورفع الرايات السوداء واعلاء كل مظاهر الحزن و البؤس
ترى هل هذا قدر العراقيين ام انه هدف الاحزاب و الدين والى أبد الابدين ان يحيا العراقي متشائم و حزين .
#رياض_محمد_سعيد (هاشتاغ)
Riyadh_M._S.#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟