عباس عطيه عباس أبو غنيم
الحوار المتمدن-العدد: 7052 - 2021 / 10 / 20 - 15:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في بلدي كل شيء ممكن سطوه ..فوضى في انهيار خزينة الدولة تحت اذرع الفساد وأمام انظار الجميع ممن يرعى مصالح البلاد وشعبها مع قلت الوعي الجماهيري.
اعتراف سراق :
كلنا سمع السيد مشعان وغيره ممن هو في السلطة أو في قبة البرلمان العراقية وهو يقول كلنا مفسدون وهذا السيد لا يريد تشويه المنظر السياسي بل له علاقات دون تحريك لتغير الواقع المرير .
عندما نجد مواطن يفكر في الية التغيير حتماً سوف ينهض الوطن بكفاءته التي يضعون هذه الحلول لما تصحر في وطني ومن يتجاهل الوعي ويغفل عنه وعملية الفرهود متجذره عبر السنين لذا علينا ان نوحد الخطى والنهوض من كبوت الغفلة عن الأمام الصادق (ع) قال : ... فوجه الحلال من الولاية، ولاية الوالي العادل، وولاية ولاته بجهة ما أمر به الوالي العادل بلا زيادة ونقيصة، فالولاية له، والعمل معه، ومعونته، وتقويته، حلال محلل.وأما وجه الحرام من الولاية: فولاية الوالي الجائر، وولاية ولاته، فالعمل لهم، والكسب لهم بجهة الولاية معهم حرام محرم معذب فاعل ذلك على قليل من فعله أو كثير، لأن كل شئ من جهة المعونة له، معصية كبيرة من الكبائر.وذلك أن في ولاية الوالي الجائر دروس الحق كله، وإحياء الباطل كله، وإظهار الظلم والجور والفساد، وإبطال الكتب، وقتل الأنبياء. (1)
أختم حديثي عن واقع العراق قبل وما بعد 2003م حكومة عراقية قوية قادرة على ردع الفساد فيها مما تجد الكثير من الضحايا صنفت حسب تصنيفها في تلك الفترة أما بعد عام 2003م لم نجد سطوة أحزاب حددت مسار الفساد المستشري والحال لا يعنيهم وهم أصحاب القرار... ومن منا يريد دولة عليه أن يضع ورقة الانتخاب في محلها واضع الحلول والنتائج لها ولا يجعل العراق وشعبه فاقد الارادة من عملية التغيير.
المصدر :
1- كتاب المكاسب - الشيخ الأنصاري - ج ١ - الصفحة ٦
#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟