أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد حسين يونس - ما فائدة إضاءة الانوار في منزل يقطنه عميان.















المزيد.....

ما فائدة إضاءة الانوار في منزل يقطنه عميان.


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7052 - 2021 / 10 / 20 - 09:37
المحور: سيرة ذاتية
    


أمضيت عمرى أكافح كي أشعل شمعة بدلا من أن ألعن الظلام .. بعد ثمانية عقود من ميلادى ..ماذا كانت النتيجة .. الإحباط و الفشل .. إذ ما فائدة إضاءة الأنوار في منزل يقطنه العميان .. بصراحة في هذا العمر أصبحت الحياة بالنسبة لي أضيق من سمت إبرة .. لقد توقف الحلم ..وفشل صراعنا من أجل تحسين شكل المستقبل ..و إضمحلت قوى الحفاظ علي الوضع الطبقي .. فكان السقوط متتاليا مدويا ,
لم تعد تعنيني مباهج الحياة السوقية التي يبشرون بها .. و لا مشاكلها المفتعلة بقصد .. ولم يعد لي أهداف أود أن أحققها .. لقد تقلصت إرادتني في رغبة البعد عن سكان هذا المكان من الظلمة أو الأغبياء ..وإنهاء اللعبة بأقل التنازلات .. و إغلاق الكتاب .. و الرحيل غير أسف علي حياة أصبحت دون عمق .. خطرة علي مسن مثلي يعيش بين الذئاب و الضوارى التي لا تتوقف عن نهش كل ما تطوله حتي الرمم .
أشعر بنفس المرارة التي تكلم بها أصدقاء (سيفاكاس ) و هم يودعونه قبل الرحيل النهائي في رواية كازنتزاكي العبقرية عن مجتمع جزيرة كريت في زمن الإحتلال العثماني (( الحرية أو الموت )).
فلنجول قليلا فيما قدمه المبدع اليوناني من أفكارعن كلمة النهاية لأربعة نماذج من المعمرين ( مماثلين لي ) أنفقوا حياتهم يعيشون في ظل جور الأتراك المستعمرين . ونرى بعد أن نقارنها بحالنا هل تغيرت الأمور .. عما كانت عليه في القرن التاسع عشر .
فلنتأمل كيف نتلف (نحن) أيام حياتنا ..بعد أن أصبح الجور صناعة محلية يقوم به بعض الأشقياء من أبناء المكان .. تغلبوا علينا بقوة السلاح .. و عاشوا بيننا يستمتعون بالقصور و الترف و السلطة و الجبروت .. و يتركون الفتات مع الفقر و العنت و العنف و التضليل لابناء الشعوب المغلوبة علي أمرها .
فنجد أنه حتي شرف الكفاح ضد الغاصب لم يعد متاحا بعد تطور أساليب السيطرة .. وانه لا أمل .. فمهما قدم المفكرون من أفكار .. أو دقوا نواقيس الخطر ..وأضاءوا الأنوار.. فإنه لا نفع منها و لا جديد .. لان من يقطن المنزل باتوا من فاقدى البصر و البصيرة . .
عندما إقتربت النهاية ( الفصل قبل الأخير من الرواية ) .. طلب الجد العجوز ( سيفاكاس ) من الأبناء والأحفاد الذين إلتفوا حوله ..أن يخرجوه إلي الفناء و يضعونه فوق الأرض تحت شجرة الليمون (( أريد أن الفظ أخر أنفاسي هناك حيث تلمس الأرض جسدى و حيث المس أنا الأرض ))
ثم طلب أن يحضروا له ثلاثة من الأصدقاء المقاربين له في السن و لهم تاريخ مشترك في مقاومة العثمانلي . . .أقام لهم وليمة أكلوا فيها حتي شبعوا و سكروا حتي ثملوا .. كان يريد أن يراهم و يستضيفهم لاخر مرة .. و يسألهم سؤالا يلح علية قبل أن يرحل .
(( حسن فإستمعوا إلي إذن .. لقد بلغت من العمر مائة عام و أنتم جميعا تشهدون بأنني حاربت و عملت و بأنني سعدت و حزنت و بأنني أديت واجبي كرجل و ها قد حانت ساعتي فالأرض تفتح لي بابها و هي تريد كما يبدو أن تبتلعني .. حسن فلتبتلعني .. )).
ثم سألهم
(( إني عندما أستعرض حياتي و أنظر إلي موتي.. أظل أفكر و أفكر من أين جئنا و إلي أين المصير؟ ))
بعد حوار طويل و شيق في الرواية .. لا داعي لإيراده حتي لا يثقل المقال . كان الكابتن ماندكاس أول المتكلمين ..
أخرج من جرابه إناء زجاجيا واسع الفوهه و مكسو بالجلد ثم شرح (( عندما أسقطني أحد الأتراك فوق الأرض و قضم أذنا من أذني أقسمت أن أقطع أذنا من أذني كل تركي أقتله ثم أضعها داخل هذا الإناء .. قصة حياتي هي ما يقال عن هذه ألأذان يكفي أن أنظر إلي أذن بعدأخرى ثم أحكي قصتها)).. لتعرفون كيف عشت .
ثم بدأ يقص ما يتذكره عن كل أذن من المحفوظة في الخمر حتي لا تتحلل . حواديت كلها وحشية و حروب و ثورات و رعب .. و ثأر .. و صراع مع الأتراك قبل و بعد و أثناء الهبات العديدة التي جرت ضدهم .
رد الجد (( ضع هذا الوعاء في جرابك فليست هناك حدود لاعمال الرجال الوحشية .. ماذا تعلمت من هذة الأذان ؟ )).
رد (( لقد سألتني من أين جئنا و إلي أين المصير .. نحن جئنا من العبودية .. و نمضي إلي الحرية ..لقد ولدنا عبيدا و حاربنا طول حياتنا من أجل أن نصبح أحرارا )).
رد الجد (( هكذا تكون الكلمات و لكن هل تعتقد أنه ليس هناك سوى طريق واحد ؟ . هناك طرق عديدة أخرى ممكنة.. إستمع و سترى )).
القبطان (كاتسيرماس ) .. كان الثاني .. نظر للمتحدث الأول و قال
((لم أكن مثلك سيدى مسمرا بالأرض و فوق عينيك غمامتان لا ترى من خلالهما سوى الأتراك و المسيحييين .. لقد قمت برحلات كثيرة و شاهدت الدنيا كلها .... لقد نمت في أحضان النساء من كل صنف .. ثم ألقيت بنفسي في دنيا القرصنة.. فوجدت أن الدنيا لا تخرج عن كونها مجموعة من الأواني بعضها من النحاس و بعضها من طين و كلها تصطدم ببعضها بعض .. فإذا كنت من النحاس فأنت حسن الحظ ..و إلأ فإنك سوف تصبح شظايا )).
ثم بدأ يقص مغامراته كقرصان و الأموال التي نهبها .. و كيف عاش في رفاهية .. ثم قدم مبرراته لحياة الشقاوة التي زاولها (( لقد جعلني اللة ذئبا فأكلت الحملان ..و لو خلقني حملا لكانت الذئاب قد إفترستني ..هكذا خلقت الدنيا فهل هذا خطئي أنا ؟ و الأن أيها الفرسان ترونني قد أصبحت عجوزا ذئب أجرب يتخفي .. لقد تقوس الخشب .. و تفككت الرباطات و تدفق الماء و وهنت المضخات و إنحدر بي الحال لأعيش فوق اليابسة بالصفات الحميدة أصبحت أدميا ..لماذا؟ لأنني لم أعد قادرعلي أن أفعل شيئا )) .

الصديق الثالث كان مدرسا .. رفع قيثارته من فوق كتفه و قال ((طول حياتي كنت أتكلم و الأن يضايقني الكلام .. أنت تريد الجواب علي أسئلتك .. حسن سوف يكون لك ما تريد سوف أجيبك بقيثارتي .))
كانت السماء قد أظلمت و بدأت حبات المطر تتجمع فوق أوراق الشجرة .. كما بدأ بعضها يداعب خذ العجوز و جبينه وشفتيه فيمتصها
أمسك المدرس بقيثارته و أنحني بالقوس فوقها فأصبح معهما كلا لا ينفصل .... و بدأ القوس يرقص فوق الأوتار و الأجراس الصغيرة ترن .. و أمتلأ الفناء بالضحكات البهيجة .... وظل القوس يقفز و يضحك و يرقص و أصبحت قلوب الكبار أطفالا و طيورا و جداول تترقرق .
و احس الجد العجوز كما لو كان جسدة الثقيل يفقد وزنه ..و يرتفع في الهواء و يسبح كالسحابة طائرا فوق شجرة الليمون و أشجار السرو كما لم يحدث له إلا في الأحلام .
ولكن صوت القيثارة ما لبث أن تغير و أصبح ضاريا غاضبا و بدأت أجراس القوس ترن ..كهذه الأجراس التي تعلق بعنق صقر ..مدرب و هو ينطلق في الهواء بحثا عن فريسة .
و كان الصوت خلال الجو الندى الرطب أشبه بطنين النحل أو خرير جدول عميق أو صوت حزين لإمرأة عاشقة يتناهي من خلف الجبل .. أو صوت البحر ذاته و مياهه تصطدم بالشواطيء .
و ظل المدرس يعزف كالممسوس حتي بدا كما لو أن القوس ستصدر عن أوتاره شرارا و بدا أنه يغيب أكثر و أكثر وسط الظلام .
إكتسيت شفتا الجد العجوز بإبتسامة عريضة و هب جسده الخفيف الطائر في وثبة واحده من تحت شجرة الليمون إلي أعلي سابحا في الهواء ليحوم كالسحاب فوق البيت .
و أحس الجد في أعماقة أن الموت قد أقبل(( إنه الموت و هذه هي الجنة .. أنا ماض إلي الجنة .. بل لقد أصبحت داخلها )) .
و فتح عينيه و لم ير سوى الظلام .. و لكن صوتا ناعما ناداه .. فأجابه (( أنا قادم إليك .. ))
و توفي الجد غادر الحياة مبتسما .. و هو في جنته .. الطبيعة و المطر و الموسيقي و الأصدقاء و العائلة.. ترى هل عرف إجابة سؤاله !!
بعد هذا المشهد المؤثر .. لفلاح كريتي ثرى يرقد بين الأبناء و الأحفاد .. و أخر كرس حياته للكفاح ضد الظلمة من الحكام المستعمرين .. و أخر كان لص و قرصان و يرى أن الله يخلق الحياة هكذا ذئاب و حملان .. و رابع مبدع فنان قادر علي التعبير بموسيقاه عن كل مشاهد الوجود من حب و حزن و خوف و سعادة .. و غضب .. و رضا .. أجد أن ما ينطبق علي حياتي من بينهم هو ما قاله المناضل .. ((نعم لقد ولدنا عبيدا )).. فهل عملنا كي نصبح أحرارا ..أم إستسلمنا للذئاب تنهشنا نهشا .
حسن فإستمعوا إلي إذن .. لقد بلغت من العمر ثمانين عام و أنتم جميعا تشهدون بأنني حاربت و كتبت روايات و مقالات .. و دراسات ..وأبدعت فنا قدر جهدى و موهبتي ..و عملت .. و بأنني سعدت و حزنت و بأنني أديت واجبي كرجل و ها قد إقتربت ساعتي .. و لم أحقق بحياتي الطويلة أى هدف أو أقدم أى إنجاز .. الظلم كان و لا زال يتربع علي العرش مرتديا حلته العسكرية و الأمنية .. و الأموال تسربت و تتسرب إلي خزائن السماسرة و النصابين و الغشاشين من الذئاب و الضوارى .... و الناس لازالوا علي حالهم حملان فقدوا إرادتهم و يستمعون في بله لأحداث إستعراض فساتين الجونه .. و مشاكل إتحاد الكرة للوصول لإلومبياد قطر .. و تعادلات النادى الأهلي التي أضاعت علية الدورى و الكاس رغم إنفاق ملايين الجنيهات سدى .. يسعون من أجل توفير لقمة عيش ضنينة غافلين عما يحيط بهم من مخاطر الديون ..و إسراف الأغنياء ... و مهما صحت ( ولقد صحت كثيرا ) تختفي صيحاتي فور خروجها دون دوام ..
حرية الانسان لا تٌمنح..إنما تتفجر من الداخل .. عندما يشك .. يرفض .. يطوف علي كل المواني .. يلهوغير هيابا بين الغام المنع ..يسبح عكس التيار .. لا يأبه لانياب القرش و لا لنظرات الاخطبوطات .. و لا لاوهام التابوهات
الحرية يزاولها البشرى المكتمل النمو المالك لادوات المعرفة .. المستعد لدفع الثمن.. غير المنتمي لجوقة الكورال .. او لشلة المنتفعين ،غير المستسلم لعذابات الاحتياج .. أو لضلالات العواطف أو للخوف من المجهول ،او لسيطرة العادة أو لاسلوب الحرص في الرهان علي المضمون.
الحرية في النهاية هي الابداع الذى يتمثل في قدرة العقل البشرى علي تخطي الحدود المعتادة .. وكسر المألوف.. و الابحار في محيطات مجهولة لم يكن يجروء من سبقوه علي الاقتراب منها.
وهكذا فرحلة البشر من الغابة للمدنية .. (التي كانت رحلة طويلة بقياس عمرنا .. و دقائق في عمر الارض .. و لمحة في عمر المجرات .. ولاشيء في عمر الكون) .. لازالت تتعثر في خطوات البداية.. لقد بدأنا لتونا مراسيم التحضر ،عندما وجهنا تلسكوباتنا لخارج مجرتنا نسقط أوهام الغفلة والاساطير.. و ميكروسكوباتنا لداخل أنفسنا نتعلم كيف نقاوم بيئة عدوانية غير مسالمة وتأثيرات الكائنات الدقيقة و (النانو)غير المرئية.
نحن منذ تعلم البشر كيف يستخدمون النار سلما و حرقا لازلنا نلهو علي شواطيء العلم و المعرفة والقدرة نخطو خطوات مترددة نحو هجر الوحشية ،و نرتد بسرعة مهدرين محاولات العقلاء لان نكتسب ملامح التميز و السمو .
الانسان .. منذ أن كان يصطاد أخية و يأكلة نيئا .. حتي أصبح يطلق علية القنابل و الصواريخ فيحرق الملايين ..لم يتخلص من وحشيتة فهو لازال يقتل بدم بارد الاطفال و النساء بسبب ضلالات فكرية تجعلة عبدا لاصحاب اللحي ومصدرى الفتاوى المغرضين ..
وهو كما يبدو من الاحداث لن يتخلص منها في القريب المنظور .. و لكن في خيالات وأحلام الفلاسفة و المصلحين ..كان دائما هناك من يتصور أنه في مكان ما في التاريخ او المستقبل .. في الكون المرئي أو المجهول قد وجد أو يجد أو سيجد السلام والحياة الهادئة التي لا يحتاج إستمرارها إلي أن يدمر كائنات أخرى لها حق الوجود حتي لو كانت علي غير وعي به .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحاديث ما بعد التقاعد (4)
- أحاديث ما بعد التقاعد (3)
- أحاديث ما بعد التقاعد (2).
- أحاديث ما بعد التقاعد (1) .
- و تعفنت عراجين البلح علي أكمامها .
- المتوافق مع مجتمع مريض .. هو نفسة مريض
- أن نفر حتب في قاعة ماعت (3)
- أن نفر حتب ..في قاعة ماعت (2 )
- أن نفر حتب ..في قاعة ماعت
- البردية المجهولة ((الجزء الثالث))
- ((البردية المجهولة))..الجزء الثاني
- أحلامي المحبطة ..(( البردية المجهولة ))
- إشاعة (الخوف) .. إنجازكم الأعظم .
- السقوط في حبائل صندوق الدين(3 ) .
- السقوط في حبائل صندوق الدين (2)
- السقوط في حبائل صندوق الدين
- الاكابر.. وصناعة الطبقة العليوى.
- أمريكا و جيوش التوابع .
- عايزين (إستكاروس) يا حكومة .
- وكان فضله علي بلدى عظيما


المزيد.....




- السعودية.. بلقيس تثير ردود فعل واسعة بتصريحات حول عدم مشاركت ...
- من بينها فيروز وشريهان.. لبنانية تُجسد صور نساء ملهمات بأسلو ...
- في الإمارات.. مغامران يركضان على مسار جبلي بحواف حادة في تجر ...
- رئيس -الشاباك- الأسبق لـCNN: نتنياهو يفضل نجاته السياسية على ...
- نائب بريطاني يستعين بنجمة من بوليوود لدعم حملته الانتخابية ( ...
- Tribune: رئيس الوزراء الهندي يزور موسكو في 8 يوليو
- مصر.. قتلى وإصابات في حادث سير
- تحقيق يرجح أن تكون نيران دبابة إسرائيلية أصابت مكتب فرانس بر ...
- الحرب في غزة| قصف إسرائيلي يستهدف مدرستين تابعتين للأونروا و ...
- تعرّف على -أونيغيري-.. النجم الخفي بين المأكولات اليومية في ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد حسين يونس - ما فائدة إضاءة الانوار في منزل يقطنه عميان.