أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - راغب الركابي - سمير جعجع و الفنتة














المزيد.....

سمير جعجع و الفنتة


راغب الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 7052 - 2021 / 10 / 19 - 20:02
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


 
ككل العملاء والخونة يحاول هذه المعتوه أن يجد له في خارطة لبنان موطئ قدم ، بعدما لفظته السجون كواحد من المجرمين والقتلة المأجورين   (  رد سجون )  بالقول  المصري ،  وقد كنت في الماضي القريب أغظ الطرف عن سجالات هذا المعتوه  ،  على ظن مني بأن تلك إنما هي أرهاصات السياسة في بلادنا العربية ، لكن هذا  المجرم  قد تمادى  في غيه  حد الجنون  ،  فأرسل  (  الزعران )  من جماعته  ليقتلوا الناس العزل  بدم بارد  في الطرقات  . 
 ويحسب  أنه  في  ذلك  قام  بعمل  يستحق  عليه الثناء و المديح  من أمثاله  ، أو أن  يصفق له مسيحيي لبنان  على فعلته تلك  ،  وهو يعلم  ان مسيحيي  لبنان   دمرتهم الحروب الأهلية  توالياً  وأذاقتهم الويل  غصصاً  ،  [  وهم أكثر الناس على ما أعتقد  حرصاً  على السلم الأهلي ]  ،  والجميع  ممن عاصر فترة الحرب الأهلية   يذكرون هذا المجرم ويذكرون  أفعاله السوء المشينة  ،  لقد  كان  عرابا  للمجازر التي اقترفت  بحق الفلسطينيين  المساكين  ،  فهجرهم  وأبادهم  ودمر بيوتهم  وعاث في الأرض فساداً   ،  وما قام به هذا المجرم من  أفعال  خسيسة في صبرا وشاتيلا  إلاَّ  مثال  ساطع ،  ولن ينسى أهل لبنان وخصوصاً أهل طرابلس بما أقترفت يداه بقتل الزعيم  رشيد كرامي ريئس الوزراء رحمه الله   . 
وربما  لا أتفق مع حزب الله في بعض سياساته  الأقليمية  وهذا حق مشروع ، ولكني أبداً  لن أرضى  أن يقتل الناس العزل الأبرياء من قناصين مجرمين ، هدفهم التلذذ بقتل الأبرياء  ، وإذا كنت كغيري يميل إلى السلم وحماية الأقليات  ،  وذاك حق لا ننظر فيه ولا نجادل  ، ولكني أبداً لن أتسامح في التعدي على المساكين وأهل الحاجة . 
لبنان لا تستطيع العيش بظل هذا الشحن وهذا التوتر ، لبنان يجب ان تحيا حياة كريمة  ،  فالموت والدمار ليس الطريق للحل ،  والكراهية ليست الأداة  التي تنجح في ظل عالم فاسد ،  كما إن الإعتماد على الغير البعيد أو الأستقواء به   لا ينفع في ظل الفوضى وانعدام النظام  في العالم  ،  (  وليعلم سمير جعجع ان الفتنة أشد من القتل  )  ، فلا يذهب  إليها  برجليه   ،  فإن حدث لا سامح الله وفعل  فعندها  لن تبقي ولا تذر ،  وإذا لم يعلم ذلك  أو تناسى  نذكره  ،   فلولا دماء الشيعة لما كان له مكان في لبنان ، فالموجة التي كانت سوداء عاتية   ،  ولو  تمكنت لكان سميراً وغيره في خبر كان ، فليحمد الله ان هناك من دافع عنه من غير ثمن سوى حماية لبنان من التصدع والموت . 
نعم ربما لا يمتلك حزب الله حلولاً سحرية لمشكلات لبنان   ،  ولكنه لن يتخلى عن موقفه الوطني في حفظ لبنان من الوقوع في الهاوية ، وليعلم الجميع إني ناصح أمين   ،   وكلامي أرسله  للبطرك  الراعي  :  ان يكون واقعياً ويرى بعين الله ،  لأنه  يعلم  ان  في لبنان أكثر المسيحيين   هم  مع السلم الأهلي وهم دائماً مع التعايش بين المسلمين والمسيحيين    ، وليعلم إنه  لولا نفر من بائعي الضمير والشرف لما تسلل إلى نفوس بعض المغامرين هذا اللون من السلوك العدواني . 
 ودعونا ننتظر وتنتظرون ما تؤول إليه التحقيقات في حادثة الطيونة البشعة ، وكيف يكون  القضاء عادلاً  ؟   وعندها يكون  لكل حادث حديث   ،  وسنظل ندفع ما حيينا نحو السلم   ،  وبناء الثقة   ،  والنزوع إلى الكلمة السواء ، ولكن لا ننسى القصاص  فهو  حق كما أن الحياة  حق .. 



#راغب_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان حول أحداث مجزرة الناصرية
- الماسونية ... الحلقة الثانية
- الماسونية
- العنصرية
- كورونا ... والعراق
- نظرة محايدة لدعاء كميل
- مصطفى الكاظمي في ميزان العقل
- الدجال
- نظرة في الأصولية
- إنهيار الحُلم الأمريكي
- الانتظار في زمن الكورونا
- سجن الحوت في الناصرية
- تحذير هام
- في صراع الهوية
- الثورة العراقية الكبرى
- ماذا تعني ثورة العراقيين ؟
- إنتفض
- أدعياء الوطنية الزائفة
- الحراك العراق اللبناني
- الحروب السخيفة


المزيد.....




- فرنسا.. اليمين المتطرف يتقدم في استطلاع قبيل الانتخابات
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: الكهرباء أزمة مستفحلة. ...
- ماكرون يدعو للتصويت ضد اليمين واليسار المتطرفين ويستبعد الاس ...
- الانتخابات التشريعية الفرنسية: ماكرون يهاجم أقصى اليمين والي ...
- مدفع الفقراء.. قصة سلاح الهاون الذي تستخدمه المقاومة الفلسطي ...
- ماكرون يدعو للتصويت ضد اليمين واليسار المتطرفين ويستبعد الاس ...
- ماكرون يدعو للتصويت ضد التطرف اليميني واليساري في الانتخابات ...
- فرنسا: اليسار يتعهد بجمع 30 مليار يورو سنويا من ضرائب سيفرضه ...
- الجبهة الديمقراطية تخاطب الأحزاب العالمية وصنّاع الرأي حول ا ...
- السفارة الروسية لدى ألمانيا تدعو برلين إلى حماية النصب التذك ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - راغب الركابي - سمير جعجع و الفنتة