كيف هي الصورة المبكية لعالم عربي يحكمة الخوف وشىء من التواطىء وقلة في الضمير والاخلاق جميعنا يعلم سر الضعف واسبابه وجميعنا يعرف ما تفعلة الحكومات العربية منذ تشكيلتها الاولى واصبحت حماية العروش جزء من ثقافة حتى الثوريين الذين يؤمنون بالتغيير لكن ما دون تغيير هذا الصنم الابدي فوق عرشه لم يفعل أمير دولة قطر الصغيرة ما يمكن لحاكم دولة كبيرة ان بفعلة وينجح به قبل اليوم وقبل ان يقول الامير ما قالة في زمن خوف الحكام .. سبق وان قالها وزير خارجية قطر عن ماساة الامة عند انلاع الانتفاضة الفلسطينية ويوم غطى الدم الفلسطيني شاشات التلفزة على مساحة العالم وضميرة العربي الميت فحينها قال في رده علىسؤال الحرب مع اسرائيل نحن دولة صغيرة ولا نملك قرار الحرب واذاكان من احد لديه القدرة فلن تكون قطر عائقا وما لم يقله وزير الخارجية القطري حينها هو ان دولتنا مستعدة ان تكون جزء فاعلا من قرار الحرب ولكن القرار ليس بيدها .. نسترجع هذا الموقف لنقول ان الامير يعلم ما يعلمه الشارع العربي من مكامن الضعف وعن المصالح المتدنية اخلاقيا بين الحكام والطاغوت الاميركي الصهيوني ولكن القول ان سلاح المقاومة بطريقة ما يجب ان يكون جاهزا وليس ضعيفا لتسقوي عليه اسرائيل ويقوم بجولة الى مراكز لحزب الله ضربت بشكل همجي من اسرائيل ويستقبلة قادة من الحزب المصنف ارهابيا فكان يكفي هذا لنقول ان للعرب خيارين القوي منهما لايريد الحرب وكان يعبىء مجتمعه على ان لو اجتمعت كل الجيوش العربية لما استطاعت ان تحارب اسرائيل وهو موقف معروف من تلك الانظمة وموقف يقول لقد انتصرنا لاول مرة على اسرائيل من خلال مقاومة صغيرة في دولة صغيرة فكان موقف قطر مهما ولافتا في زمن الموت المصنع اميركيا والمروج اسرائيليا والمغطى بكل صراحه من بعض العرب .. وكما يمكننا قراءة ذلك من كلمات الشيخ حمد في موقفة الى جانب الشعب اللبناني بمقاومتة مع الاشارة الى ان بعض من العرب اختار لبنان مع جزء من مساوميه المعروفين والذين يشكلون جزء لا يتجزأ من المحور العربي الذي بارك الحرب على لبنان تماشيا مع القرار الاميركي ومع الغطرسة الاسرائيلية التي افسدت كل انتصار لهؤلاء فاذا كنا نعترف ونغتبط لصدق وجرأة امير دولة قطر ليس لانه قدم الطائرات للحرب على اسرائيل وربما ما كنا ننتظر هذا من كثيرين لكن الغضا ضة من البعض الذين هم ذوي القربى هي اشد وكان عليهم فقط اما ان بعلنوا الموقف او ان لايكونوا جزء من الحرب المدمرة .. لقد سبق لامير دولة قطر وان هنأ حركة حماس على فوزها في الانتخابات التشريعية ايضا وهذا ما كان سيكون مستغربا لو لم تكن بعض الدول شنت الحرب على حماس بقرار اميركي اسرائيلي لانها فازت في الانتخابات ولان هؤلاء الطواغيت في البيت الابيض وتل ابيب يريدون لحماس ولحزب الله ولكل مقاومة عربية شريفة ان يكونا ولكن اذا لم يكن لديك القدرة علىفعل الكثير فيمكن لك ان تصرخ ان تقدم ما يمكن تقديمة وكله جبهات توازي جبهات القتال من المال الى الاعلام الى الكلمة لايمكن لنا ان ننكر لشعبنا الابي في قطر وقيادتة الجريئة العروبية بحق موقفها الاعلامي بالاصل من خلال قناة الجزيرة التي تعبر عن نبض العرب بحق في مقابل اعلام نفطي بغيظ لاهم له الا ترويج الهزيمة وتسليط الضوء على مكامن الضعف لتكسر نفوسنا وسياجنا جميعنا سعداء لان في امتنا اشخاصا اعتقدنا انهم من اسراب الهزيمة بالنفس فاذا بهم يصرخون لكرامتهم وعزتهم العربية من خلال قول الحقائق كما هي لا نبريرها واخيرا فاننا وتماشيا مع ل لايحمل الله نفس الا وسعها ولاتحمل وازرة وزرغيرها نرى في امير دولة قطر الصغيرة بصيص امل عربي كما هي المقاومة في لبنان الصغير ويمكن ان نقول ان الحسرة في النفس وان عبرت عنها الكلمات هي بداية لتعرية الحكام على حقيقتهم فصرخة امير دولة قطر جاءت مدوية في هذا الفراغ العربي الكبير