أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض محمد سعيد - ضلال الغربال














المزيد.....

ضلال الغربال


رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)


الحوار المتمدن-العدد: 7046 - 2021 / 10 / 13 - 21:24
المحور: المجتمع المدني
    


نشر احد الأعزاء الوطنيين الذين يتألمون لحال العراق وما اكثرهم في هذا الزمن الاغبر الذي قلب الوضع الاجتماعي و السياسي في العراق من حال الى حال سيء لم يمر به العراق على مر التاريخ ، نشر بوست يتسائل فيه ناشره : (ما الجديد في انتخابات 2021 ابن التغيير) . والحديث عن ذلك يقودنا الى أيام ما بعد 2003 حين تولى حكم العراق الجهلة و الفاشلين والتافهين الذين ينصب اهتمامهم على منافعهم الشخصية فقط مهملين الواجب الوطني ، فحين تم توليتهم لمناصاب سيادية و تنفيذية في حكومة العراق كانت اكبر مما تستوعبها عقولهم ، تلك المخلوقات الضحلة جاء بها الاحتلال الأمريكي ليعيد تشكيل الحكومة العراقية بعد سقوط بغداد و احتلال العراق . لقد اصبح حلم كل سياسي او مرشح للانتخابات او من يتسلم منصب اداري او تنفيذي حكومي ، حلمه هو الحصول على الثروة و الامتيازات .
لذا فأن من يبحث عن التغيير و الإصلاح في العملية الانتخابية وإذا كنت تبحث عن الجديد فالجديد ستراه عندما تركز انتباهك الى انه بعد مرور 18 عام على سقوط بغداد فأن الأحزاب الفاسدة الحاكمة وخصوصا أحزاب العمائم المزيفة قد تربعت على عرش الحكم متقاسمة فيما بينها مصادر السلطة و الثروة و القوة في العراق و يبدو ان هذه القسمة قد تراضو عليها واصبحو يدافعون عن مكتسباتهم و يحمون بعضهم بعض فإن ظهرت قوى ستستهدف المالكي يسارع العامري لمواجهتها و انقاذ المالكي او ان ناشطين يستهدفون الحكيم فأن الصدر يتصدى لهم قبل الحكيم كي لا تتأثر التركيبة الاجرامية التي استقر عليها الفاسدون الفاسدة لذلك فأن الأحزاب و المليشيات قد تربعو على عرش الحكم في العراق و ثبتو انفسهم و اتباعهم بمناصب متنفذه في الحكومة و اصبحو ينتجون حركات يسموها تحررية و ثورية لكنها طبعا كاذبة تعمل بالنيابة عن احزابها بوجوه جديدة الا انها بنفس العفونة و النتانة و الخسة و الدناءه التي يحملها حزبها الأم وما يميز هذه الولادات السياسية الجديدة ، بثيابها و اربطتها و قصات شعرها والعطور الفاخرة التي تستخدمها ، وقد امتلأت المحافظات بهذه الشكولات و يقولون انه التغيير انه الاصلاح ، والحقيقة انه ليس تغيير او اصلاح انه ضل غربال ، وفي ضنهم انهم يضللون الشعب بالغربال وان الشعب لا يعي هذا الاحتيال .. لكن العراقيين الاصلاء المثقفين يعون هذه الحقيقة وانت و من هم على دراية ممن يعرفون الحقيقة ستقول ما الجديد و اين التغيير .... لانك تعرفهم من شكولاتهم . ومن حديثهم و من جهالتهم و سخافة افكارهم و ضحالة عقولهم . برأيي ان التغيير لن يتم الا اذا سحب السلاح من الشارع و عاد المليشياويين الى بسطياتهم واعمالهم و مدارسهم و تولى الجيش العراقي الأصيل (الأصيل وليس الدمج) السلطة و يفرض انتخابات جديدة تشرف عليها لجان انتخابية يحدد أعضاءها من قبل الشعب وبأشراف الجيش. حينها قد يحصل العراقيين على فرصة لتنظيف السياسة من قذارتها و عنصريتها و طائفيتها وقد يحصل تغيير حقيقي يولد منه شيء جديد يخدم الوطن و الشعب.



#رياض_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Riyadh_M._S.#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات وأحزاب الخراب
- أ لا زال البعير على التل ويشاركه الحمار
- هل تعلم ما هو الانتخاب العقابي
- الصراع الصعب
- خبر وحكاية مُرة
- هل الحكومة العراقية قادرة على بناء دولة
- الجيش العراقي و السيادة الوطنية
- شكرا مصر
- حول زيارة بابا الفاتيكان للعراق
- تشابيه
- جسر الطابقين في بغداد
- قاع الفساد
- هل العراق بلد اسلامي ، انه تساؤل فقط
- الانتخابات الامريكية ، أكذوبة صادقة
- تساؤلات عن تظاهرات العراق
- محركات ماكنات الاعلام
- قبل ان يصبح طائفيا
- من مذكرات حمار الغابة
- بلا قشور ... ما فوق وتحت الطاولة
- واقع الوطنية عند السياسين


المزيد.....




- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...
- مفوضية شؤون اللاجئين: 427 ألف نازح في الصومال بسبب الصراع وا ...
- اكثر من 130 شهيدا بغارات استهدفت النازحين بغزة خلال الساعات ...
- اعتقال رجل من فلوريدا بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
- ايران ترفض القرار المسيّس الذي تبنته كندا حول حقوق الانسان ف ...
- مايك ميلروي لـ-الحرة-: المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر
- الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية
- تونس: توجيه تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام إلى عبير موسي رئيسة ...
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض محمد سعيد - ضلال الغربال