متي يلتزم الطالب

مصطفي النجار

الحوار المتمدن-العدد: 1651 - 2006 / 8 / 23 - 06:52
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

الباشا المدير بيقول..
الأدب فضلوة عن العلم

هناك مشكلة أصبحت تمثل ألم ووجع لوزارة التربية والتعليم والمدارس بمصر، وهي عدم التزام التلاميذ بالحضور والمواظبة علي سماع الحصص المفيدة_من وجهة نظرهم_ والتي تنمي وعيه وتزيد معرفته، لكن يري الطلاب فيها شيء ممل..يا تري ليه؟!!
أكيد الأساتذة والمدرسة بيكرهوا الطلاب في الحضور عشان كده لما تروح شئون الطلبة تلاقي في أولياء امور كتييير وقفين بيعملوا (إعادة قيد) لعيالهم،اللي إتجاوزوا 15%من أيام الحضور الفعلية وكمان يدفعوا فلوس فوق الطربيظة وتحتها عشان يمشوا الموضوع بسرعة وانسياب من غير ما يحس حد ، والسرقات تكتر والتعليم يخرب ويبوظ والعيال تتهبل اكتر من هبلها _وجت الحزينة تفرح ما لقتلهاش مطرح_، وتروح تبص على الفصول ماتلقيش طلاب إلا عدد قليل ،أما الباقي فمتوزعين مابين الحوش والبيت..ولكن بتبقي المدرسة كاملة العدد بقدرة قادر ساعة ما يجي أي موجه او مدير ادارة او..او عمو الوزير.
لما تبص على زي الطلبة الحلوة الروشه اللي بتيجي المدرسة..والله تشوف العجب ، لو مدرسة ولاد تلاقيهم جايين ببنطلونات مسقطة وتي شيرتات ولازم يكون فى جيبهم الموبيل والجيب التانى الجرافته_عشان الباشا مدير المدرسة_ لما يعد في الطابور او علي الفصول اثناء اليوم الدراسي ، وممكن يكون الواد روش ولابس حظاظة وسلسلة وعامل شعره بالجيل ومعاه علبة سجاير او جوينت البانجو التمام عشان الإصطباحية اللي بتعدل الدماغ وتخليه مصحصح ،أما لو مدرسة بنات تلاقيهن لابسين بنطلونات لونها وتفصيلتها مخالف وكمان شكلها مخالف للبيت والشارع وبيتعب اعصاب الولاد ،وبدي ابن حلال ولازم يكونوا حاطين فول_ ميكيب(ميكياج كامل) وما يكملش الطقم إلابالكعب العالي عشان...اه لازم تكون الهدوم مغرية عشان البنات بتفصل بعض .
كل اللي بيحصل ده مين المسئول عنه ياتري يا هل تري !!نظلم الوزارة ونفتري عليها ولا نقول هي ده التك تكنولوجيا.
بيتهيألي ممكن الحال يتصلح والميه ترجع لمجاريها لما الحكومة وعلي رأسها الوزارة تحترم الطالب ورغباته وتحققهالوا كمان لأن فاقد الشيء لايعطيه. وعشان ده لو ، نوعدكوا إن الطلاب حيبقوا أخر أدب وإحترام ورجالة زي بتوع زمان..وقول للزمان إرجع يا زمان ، فين راحت أيام الرجالة بحق مش الخيش والأش اللي بنشوفه هنا وهناك..وربنا يوفق وفيقه علي تعاونها معانا.

#مصطفي_النجار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات