|
بعض معالم المؤتمر الدستوري
المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)
الحوار المتمدن-العدد: 7046 - 2021 / 10 / 13 - 14:20
المحور:
الادارة و الاقتصاد
هذا تصور أول للمؤتمر الدستوري المناط به تجديد المجتمع والدولة في السودان.
1- هدف المؤتمر الدستوري:
وضع موجهات اقتصادية وادارية وسياسية لتجديد المجتمع والدولة وأسرهم الاقتصادية والإدارية والحكومية والتشريعية والقانونية.
2- تكوين المؤتمر الدستوري: من خشوم بيوت المعيشة والدولة والسياسة وهي فئات العمل المعيشي (الرعاة، الزراع، الحرفيين والعمال، المهنيين) ، ومجتمعات العمل العام (المجتمع الأكاديمي، المجتمع العدلي، المجتمع العسكري، مجتمع الحركة التعاونية، مجتمع التنظيمات النسوية، المجتمع التجاري، المجتمع المدني، مجتمع الإعلاميين، المجتمع الديبلوماسي، مجتمع المعاشات، مجتمع المغتربين) ، والأحزاب.
3- موضوعات المؤتمر الدستوري:
(أ) سياسة توجيه الاقتصاد:
1- الاختيار في نطاق الأفكار والممارسات الليبرالية بين أسلوب ضبط النشاط التجاري أو أسلوب حرية النشاط التجاري؟
2- في نطاق الترتيب الاجتماعي للمعيشة وللاقتصاد إختيار أسلوب واحد من أسلوبين: إما أسلوب التنمية المتوازنة أو أسلوب حرية المتاجرة؟
3 - اعتماد مؤشرات مهمة في تصميم وتقييم نجاح الخطط والأنشطة الإقتصادية: (أ) الخفض المستمر لتكاليف ضرورات المعيشة، (ب) الزيادة المضطرد في الإنفاق على البحث العلمي والتعليم ولوازمهما، (ج) زيادة عدد وتنوع المشاريع الضرورية التنمية، (د) تخفيض حجم الموارد والمواد الجهود المهدرة.
4- زيادة دعم القطاع التعاوني في كل المجالات بتخفيض كافة أنواع الضرائب عليه وفق موجهات خطة التنمية.
(ب) شكل اللامركزية؟ هل تكون القرارات وأمور التحصيل والتمويل في كل الأمور الإدارية والشؤون الإقتصادية غير المرتبطة بدول اجنبية، قراراً وتمويلاً من الهامش أو الأقاليم إلى المركز أو يبقى وضع اقرارات والتمويلات كما هو من المركز إلى الأقاليم أو الهامش؟ (مع ضرورة التنسيق بين الأقاليم والمركز في الحالين).
(ج) شكل الحكم المركزي وتنظيم التنمية؟
1- الرئاسة: هل تكون رئاسة الدولة رئاسة فردية لشخص واحد يتحمل مسؤوليتها وينسق تخصصات أعمال الدولة ؟ أو تكون رئاسة الدولة رئاسة جمعية من ثلاثة رؤوس يمثل كل منهم قوة معينة (قوة معيشية، قوة عمل عام، قوة الأحزاب) أي ممثل لقوى العمل وممثل لمجتمعات العمل العام وممثل للأحزاب؟
2- وزراء الحكومة ورئاسة الحكومة: هل الأفضل أن تقوم هيئات فئات العمل بتصعيد مرشح من ممتازيها ليتولى وزارة عملها ثم ينتخب المرشحين من بينهم رئيساً لهم يصبح هو رئيس الوزراء أو أن تقوم الهيئات الممثلة في البرلمان بإنتخاب رئيس الوزراء؟ أو ترشح ثلاثة شخصيات ليختار رئيس الدولة منهم رئيساً للوزراء؟
3- - المركز كحاصل عمل الأقاليم أو الأقاليم كفروع للمركز؟
4 - تقييم كفاءة الحكم بأربعة مؤشرات الزيادة المستمرة والكبيرة للإنفاق على البحث العلمي على التعليم ولوازمه، الخفض المستمر لتكاليف ضرورات المعيشة، زيادة عدد وتنوع المشاريع الضرورية التنمية، تخفيض حجم الموارد والجهود المهدرة. .
(د) شكل البرلمان:
هل يكون برلماناًً واحد التمثيل تحتكر غالبيته الأحزاب أو تمثل فيه بشكل مباشر مع تمثيل الاحزاب قوى المعيشة: (الرعاة، الزراع، الحرفيين والعمال، المهنيين)، ومجتمعات العمل العام: (المجتمع الأكاديمي، المجتمع العدلي، مجتمع الحركة التعاونية ، المجتمع العسكري، مجتمع التنظيمات النسوية، المجتمع التجاري، المجتمع المدني، مجتمع الاعلاميين، المجتمع الديبلوماسي، مجتمع المعاشات، مجتمع المغتربين) كلهم في هيئة جامعة يضاف إليها تمثيل الأقاليم في نفس البرلمان بهيئة مختلفة يمثل فيها كل إقليم بأربعة نواب؟
(هـ) طبيعة القوانين التي ستصدرها البرلمانات القادمة:
هل تكون قوانين راسخة تلبي حاجات المجتمع للتنمية والسلام أو تكون قوانين متغيرة مع رغبة ومصلحة كل قوى حاكمة ومصدر خلافات عميقة وعقيمة حول طبيعة الفلسفة وطبيعة التدين وطبيعة المجتمع وطبيعة الثقافة وطبيعة الدولة تحرثهم وتؤجج عنفهم وتلقي إلى التهلكة أيدي المجتمع وأيدي العقل وأيدي الإيمان وهما يد التنمية ويد السلام، ثم لا تزرع شيئاً؟
4- طبيعة الانعقاد، نوع النقاش، وإصدار قراراته ونوع إلزاميتها؟
() حضور المؤتمر: حضور رمزي كختام لنشاطات كل فئة من فئاته في مجالها في قاعدة العمل، مجتمعات العمل العام، المحليات، الأحزاب. أي أن حضور ممثلي الفئات لمجرد توصيل الراي في المسائل الخمسة أي رأي كل فئة عمل ورأي كل مجتمع عمل عام، وراي كل كتلة حزبية في مسائل طبيعة توجيه الاقتصاد، في طبيعة الحكم اللامركزي، في شكل المركزية وفي طبيعة تكوين البرلمان. وفي طبيعة إصدار القوانين.
(أ) القرارات: قبل إنعقاد المؤتمر تحدد كل هيئة قاعدية لكل فئة قراراتها إزاء كل موضوع من الموضوعات الأربعة، وتعلن كل هيئة قاعدية موقفها وقراراته في الصحف والوسائط العامة، قبل المؤتمر ثم لاحقاً تصعد هذه القرارات إلى جلسة المؤتمر عبر ممثلي كل فئة فيه . وبعد بدء المؤتمر ونقاشه التعبيرات المختلفة يرجح أعضاءه القرار الفاصل في كل موضوع.
(ب) الجلسات: جلسة لكل موضوع، بحكم ان النقاش التفصيلي يسبق إنعقاد المؤتمر وإنما عقد المؤتمر لتجميع الآراء ومناقشة بعضها وتسوية أو تنسيق الإختلافات بين بعضها.
(ج) خير الكلام ما قل ودل بالمختصر المفيد: في كل جلسة يتم إقتضاب التعبير والنقاش في كل مسألة كون الرأي الختامي لكل هيئة أو كتلة جاهز: رأي لفئات العمل والمعيشة، ورأي لمجتمعات العمل العام ورأي للأحزاب.
(د) التقرير والتدبيج والإلزام: يصدر قرار المؤتمر القومي الدستوري في كل مسألة بإعلان فوري مباشر، وبنشرة إعلامية موجزة، ثم تدبج سكرتاريته كل القرارات في وثيقة ختامية توزع على الأعضاء وتجاز منهم بأغلبية الثلثين، ومن ثم تكون كل موادها توحيهات ملزمة للجنة وضع الدستور الجديد ولكل أعمال الحكومات القادمة كأول وثيقة توجيه شعبي لكل أعمال المجتمع والدولة ولمختلف الصيغ الدستورية والقانونية وفي مختلف مجالات الحياة، كما هو حال كل الوثائق الموجهة للدساتير وأعمال الحكم في كل الدول الفعالة في العالم.
أنتهى التصور
#المنصور_جعفر (هاشتاغ)
Al-mansour_Jaafar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عبد العزيز حسين الصاوي (2)
-
عبد العزيز حسين الصاوي
-
عشرة دروس أميركية
-
ضد لعبة النُخب
-
إلغاء الليبرالية يخفض الإسلام السياسي
-
مقال في الحب
-
ضرورة الحكم الشعبي المحلي، من الماضي إلى المستقبل
-
ثيودوراكيس
-
الفئوية، تخفض فردية الأراء وتقوي الحزب
-
نهاية طالبان
-
ضرب الإمبريالية للحداثة
-
ديكتاتورية الكادحين ضرورة للتنمية المتوازنة
-
تونس، الديموقراطية المتكاملة أفضل من الليبرالية
-
قوانين إدريس، بعض الجذور السودانية للماركسية
-
من معرفة أسباب الفشل يبدأ النجاح
-
نحو تنمية اتفاق عبدالواحد والحلو
-
نقاط للمستقبل
-
إعادة تديين التسلط بتجريد العلمانية من تاريخ نضالها الطبقي
-
عن موات تجمع ق ح ت
-
إلى أفذاذ الكادحين
المزيد.....
-
الصين تحظر تصدير مواد للصناعات العسكرية إلى أميركا
-
فايننشال تايمز: هل بدأت روسيا بدفع فاتورة الحرب؟
-
الوون الكوري الجنوبي يهوي عقب إعلان الأحكام العرفية
-
مصر تكشف عن موعد استحقاق ودائع سعودية بقيمة 5.3 مليار دولار
...
-
تونس.. عائدات السياحة تتجاوز 2.2 مليار دولار وسط توقعات قياس
...
-
وزير مالية إسرائيل: البرلمان سيصوت الأحد على موازنة 2025
-
قرار صادم.. رئيس كوريا الجنوبية يعلن الأحكام العرفية بالبلاد
...
-
استمرار تدهور مناخ الأعمال بقطاع السيارات في ألمانيا
-
بحضور ماكرون.. السعودية توقع اتفاقيات مع شركات فرنسية
-
مصر.. ساويرس يمنح الجامعة الأمريكية أكبر تبرع في تاريخها ويت
...
المزيد.....
-
الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق
/ مجدى عبد الهادى
-
الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت
...
/ مجدى عبد الهادى
-
ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري
/ مجدى عبد الهادى
-
تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر
...
/ محمد امين حسن عثمان
-
إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية
...
/ مجدى عبد الهادى
-
التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي
/ مجدى عبد الهادى
-
نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م
...
/ مجدى عبد الهادى
-
دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في
...
/ سمية سعيد صديق جبارة
-
الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا
/ مجدى عبد الهادى
المزيد.....
|