ايات فاخر محمد
الحوار المتمدن-العدد: 7042 - 2021 / 10 / 9 - 23:57
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد ان بدا العد التنازلي لموعد اجراء الانتخابات في 10/اكتوبر المقبل بدأت تنتشر ظاهرة بيع وشراء البطاقة الانتخابية واخذت هذه الظاهرة تتسع في المناطق الفقيرة التي يستغلها بعض المرشحين للحصول على اصوات الحرام بمالهم السياسي بمبلغ يتراوح بين 150 الى 200 دولار وقابل للزيادة تدريجيا مع اقتراب موعد اجراء الانتخابات وقد اكدت بعض التقارير الصحفية ان هناك ثلاثة اسباب رئيسيه تدفع الناخب العراقي لبيع بطاقته الانتخابية اهمها الفقر وانعدام الثقة بالحكومة و فقدان روح المواطنة وهذه الصفقة الفاسدة يتحمل تبعاتها البائع والمشتري ويعرض نفسه لقانون العقوبات تتمثل بغرامة مالية قدرها يتراوح بين( 250 - 1000000) دينار عراقي او السجن لمده لا تقل عن ستة اشهر بالأخص من يتعمد التلاعب ببطاقته الانتخابية وبيعها او التصويت باسم غيره او تكرير اسمه اثناء التصويت.
فلابد ان تتسم الانتخابات بمعايير النزاهة لان الانتخابات النزيهة عنصرا ضروريا واساسيا لقيام الحكومات الديمقراطية المستمدة شرعيتها من ارادة الشعب
فعلى الجهات المعنية وبالأخص مفوضية الانتخابات اتخاذ الاجراءات اللازمة لإجراء العملية الانتخابية بكل سلاسة ومصداقية وعلى المواطن العراقي ان يحافظ على حقه السياسي ويدلي بصوته لمن يستحق بوعي وقناعة تامه لاختيار من يمثله في العملية السياسية لان مقاطعة الانتخابات لا تجدي نفعا وانما ضياع صوتك لمن لا يستحق وارجاع الفاسدين الى السلطة بسهولة من دون عقد صفقات البيع والشراء.
#ايات_فاخر_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟