أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفي راشد - خطأ أمريكا والعالم محاربة الإرهابيين وليس الإرهاب














المزيد.....


خطأ أمريكا والعالم محاربة الإرهابيين وليس الإرهاب


مصطفي راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7042 - 2021 / 10 / 9 - 21:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خطأ امريكا والعالم محاربة الإرهابيين وليس الإرهاب
---------------------------------------------------------------
هل تدرك الحكومة الامريكية وحكومات العالم أن ماتفعله ومايفعله دول العالم من تحرك وقتال للإرهابيين سوف يقضي علي الإرهاب أم سيكون سببا في زيادة الإرهاب ؟ وللإجابة علي السؤال عليهم أولا أن يفهموا نفسية وثقافة الإرهابيين؛ فأذا كانوا مسلمين يجب دراسة هذه الثقافة الخاصة بالمجتمعات الإسلامية لمعرفة كيف يفكر هؤلاء ومعرفة المعتقدات والعادات والتعاليم الدينية لهؤلاء ؛ وعليهم أن يستعينوا بمفكرين مسلمين علمانيين ليبراليين متخصصين في محاربة الإرهاب فهم افضل من يشرح لهم كيف يفكر هؤلاء لأن الخطر علي الجميع؛ فأكثر من 90% من ضحايا الإرهاب الإسلامي هم من المسلمين وكي يوضح لهم المتخصص أسباب الإرهاب وأفضل الطرق للتعامل معه وكيفية القضاء عليه؛ فالأمر ليس صعبا لو فهموا ذلك وبدأنا العلاج ؛ ويكون العلاج حقيقي وسريع وسيكون بأقل التكاليف ؛ لذا علي الحكومات أن تعلم جيدا أن ماتفعله من حرب علي الإرهابيين قبل تفكيك جذور الإرهاب الفكرية سيكون مجرد عبس والسير في دائرة مغلقة ومليارات الدولارات المهدرة بدون نتيجة ؛ ولن يقضي ذلك علي الإرهاب؛ لأن محاربة الإرهابيين كمثل من يقتل الناموس وهو الارهابيين ولم يتعرض للأفكار الإرهابية وهي المستنقع الذي يفرخ وينتج الناموس أي إرهابيين؛ لذا وجدنا امريكا تصرف في افغانستان حوالي الفين وخمسمائة مليار دولار لمدة 20 عاما داخل افغانستان دون أي تقدم وعادت للمربع الأول رغم أن 20 عاما كانت كافية لتستطيع من خلالها إنشاء جيل جديد بفكر مختلف ؛ وايضا صرفت حتي الآن في العراق وسوريا تحت بند محاربة الإرهاب الفين مليار دولار وفشلت لأنها أعتمدت علي محاربة الإرهابيين ولم تحارب الإرهاب اي الفكر نفسه اي جذور الإرهاب وايضا لم تعتمد امريكا علي أهل المنطقة العلمانيين في ادارة الملف وهو خطأ كبير من امريكا لكن تكبرت امريكا وجعلت الغربيين هم من يديرون الملف رغم عدم وجود خبرة لديهم وثقافة مختلفة تماما مما يجعلهم لايعرفون ولا يفهمون عقلية الإرهابي المتأسلم ولا يدركون كيفية التعامل معه رغم ضعف امكانياته؛ وقد راينا الكثير من الإرهابيين يعملون مع القوات الامريكية وهو في ذات الوقت ينقل كل المعلومات عن الامريكان لزملاءه الإرهابيين؛ وتكبر الضباط الامريكان والغربيين عن الاعتراف بأخطائهم وعدم فهمهم لهؤلاء بل اشاعوا عن أنفسهم بطولات زائفة غير حقيقة ؛؛ ومن أجل القضاء علي الإرهاب يجب اعطاء الفرصة للمسلمين العلمانيين المتخصصين في محاربة الإرهاب في السيطرة إعلاميا وصحفيا وتليفزيونيا وسينمائيا وتبني نشر كتبهم وايضا الاستماع لهم في ادارة هذا الملف الشائك؛ وفي ذات الوقت منع المعلم الإرهابي اي الذي يعلم ويحرض علي الإرهاب من المسجد والمدرسة ووقف ماينشره من كتب تدعو للإرهاب ومحاكمتهم كما فعلت دولة مصر المسلمة التي جعلت الإنتماء للإخوان جريمة وهي الجماعة الأم لكل الجماعات الإرهابية حيث قضت أكبر المحاكم المصرية بأن هذه الجماعة إرهابية ويسجن كل من يدعو أو ينتمي لأفكارها ؛ في حين أن الإرهابيين يعيشون في استراليا والبلاد الغربية والأوربية بكل راحة ويسر تحت مسمي الحرية ؛ رغم أن منع الجريمة قبل وقوعها هو الأحق بالتقدم ولا يتعارض مطلقا مع حقوق الإنسان ؛ وحتي المكاتب العامة في هذه الدول والمملوكة للدولة شاهدنا بها كتب خطيرة تحض علي الإرهاب مثلا للشيخ يوسف القرضاوي المقيم في دولة قطر وهو من زعماء الإرهاب الكبار؛ وكل هذه ثغرات يجب عدم الوقوع فيها؛؛ لكن انكشف الوهم الغربي وادعاء قوة مخابراته امام مجموعة من الحفاة في افغانستان قوامها خمسين الف مقاتل بأسلحة خفيفة مقابل جيش أفغاني ثلاثمائة الف مجهز بأحدث الأسلحة سقطوا بسرعة غريبة ؛ لذا ستستمر دائرة الإرهاب وهي قتل الناموس فينتج ويفرخ المستنقع غيره؛؛ لذا عليهم ان ينزلوا من ابراجهم ويستمعوا لنا لتنتهي هذه الدوامة باسرع وقت وباقل التكلفة لو كانوا يعقلون .؛
اللهم بلغت اللهم فاشهد
د مصطفي راشد عالم ازهري متخصص في محاربة الإرهاب
للنقد ت وواتساب 61478905087 +



#مصطفي_راشد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (1)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدم الكعبة وتلوث ماء زمزم بثلاثين الفا من الجثث
- قصيدة/ جارنا اليهودي
- تاريخهم متخلف فمتي يفهم المسلمون
- إنه عادل إمام
- استحالة تطبيق الشريعة والخلافة ياطالبان
- هل ماتت القضية الفلسطينية؟
- وضع الديانة بالبطاقة من الناحية الشرعية
- خمسة أسباب لغضب الله من وعلى المسلمين
- زملكاوي بيحب الاهلي؛؛ ابيات
- ستندمون على ضياع الفرصة
- المثلية الجنسية خلقة وليست مرض كي تحرم
- احاديث نبوية مزورة كانت سببا فى الصراع بين المسلمين وغير الم ...
- القرآن يعترف الفراعنة مؤمنين
- عيب الرئيس أم الوزير أم المعلم
- فى غير وقتها نصوم ونحج ومولد الرسول ص       وكل الأعياد والم ...
- قرارات ستغير وجه مصر والمنطقة
- مجرمآ أم أمامآ للدعاة
- القرآن قال الذبيح إسحاق وليس إسماعيل
- بلا شك زواج المتعة حلال لكن أنا لا أقبله
- موقف طريف وعجيب حدث بالفعل


المزيد.....




- كوريا الجنوبية والصراع الهادئ بين البوذية والمسيحية
- النخالة: المقاومة كانت تقاتل صفا واحدا لاسيما حماس والجهاد ا ...
- النخالة: السيد حسن هو شهيد فلسطين والاسلام والقدس وهو في قلو ...
- يهودي يطعن إسرائيلية بالقدس ويهتف -مسيحية-
- رئيس الاركان الايرانية اللواء باقري يستقبل أمين عام الجهاد ا ...
- قائد حرس الثورة الاسلامية يستقبل أمين عام حركة الجهاد الاسلا ...
- الاحتلال يفجر منازل في سلفيت ونابلس وإحدى آلياته تصدم مركبة ...
- بابا الفاتيكان يغادر سرير المستشفى
- تثبيت تردد قناة طيور الجنة شهر رمضان 2025 بأحلى أغاني لطفلك ...
- الرئيس الايراني بزشكيان يستقبل أمين عام حركة الجهاد الاسلامي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفي راشد - خطأ أمريكا والعالم محاربة الإرهابيين وليس الإرهاب