أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - عبدالله مطلق القحطاني - عُقوبَةُ الإِعْدامِ بَيْنَ الشَّرِيعَةِ وَالْإِرْهَابِ وَوَاشُنْطُنْ !















المزيد.....

عُقوبَةُ الإِعْدامِ بَيْنَ الشَّرِيعَةِ وَالْإِرْهَابِ وَوَاشُنْطُنْ !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 7042 - 2021 / 10 / 9 - 13:26
المحور: الغاء عقوبة الاعدام
    


بِمُناسَبَة الْيَوْم الْعَالَمِيّ لمناهضة عُقوبَةِ الإِعْدامِ وَاَلَّذِي يُصَادِف هَذَا الْيَوْمِ 10 أُكْتُوبَر مِنْ كُلِّ عَامٍ أَعُود لِلْكِتَابَة مُجَدَّدًا عَنْ عُقُوبَةٍ الإِعْدامِ , وَاَلَّتِي سَبَق لِي مِرَارًا الْكِتَابَة عَنْهَا , لَكِنْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ أَتَنَاوَل شَقّا مِنْهَا وَجَانِبَا , طَرْحًا وَمُعَالَجَةً وَسُبُلَ إلْغَاء , وَبِخَوْفٍ وتَلْمِيحٍ وَبِدُون تَصْرِيحٍ فِي أَحْيَانٍ مُعَيَّنَة !

أَمَّا الْيَوْمُ فَسَأَكُون صَرِيحًا وَجَرِيئَاً لِأَقْصَى حَدٍ فِي عَلَانِيَة طَلَب إلْغَاءِ تَطْبِيق الشَّرِيعَة الْإِسْلَامِيَّة وَلَيْس تَعْطِيلُهَا أَوْ إلْغَاء بَعْضِ حُدُودِهَا وَعُقوبَاتِها التَّعْزيرِيَّة الَّتِي شَرْعَنَهَا الْفُقَهَاء لَا النُّصُوصُ فِي قُرُونٍ الْإِسْلَامِ الْخَمْسَةِ الْأُولَى لِأَغْرَاضٍ سِيَاسِيَّةٍ بِحْتَة !

بِدَايَة حَتَّى لَا يُعْتَرَضُ عَلَيَّ أَحَدُهُم قَائِلًا :

وَمَنْ أَنْتَ ؟ لِتُطَالِبَ بِأَمْرٍ يَخُصّ الشَّرِيعَةَ الْإِسْلَامِيَّة ؟ وَاَلَّتِي لَهَا أَسَاتِذَتُها الْفُقَهَاء الجَهَابِذَة !
وَالْجَوَاب بِبَساطَة لِمَنْ لَا يَعْرِفْ
أَنَا مَنْ اُعْتُقِلَ مِنْ حَرَمِ كُلِّيَّةِ الشَّرِيعَةِ فِي الرِّيَاضِ عِنْدَمَا كُنْت أَدْرُس فِي جَامِعَة الْإِمَامِ مُحَمَّدٍ بْنِ سُعُود الْإِسْلَامِيَّة !

وَقَبْلَهَا كُنْت أَدْرُسُ فِي مَعَاهِدِهَا الدِّينِيَّة , وَكَانَتْ تُسَمَّى آنذاك مَطْلَع الثَّمَانِينَات الرِّئاسَة الْعَامَّة لِلْكُلِّيَّات وَالْمَعَاهِد الْعِلْمِيَّة , وَبَعْدَ ذَلِكَ صَدَرَ مَرْسُوم مِلْكِي بِالْمُوَافَقَة عَلَى إنْشَاءِ جَامِعَةِ الْإِمَامِ مُحَمَّدٍ بْن سُعُود الْإِسْلَامِيَّة وَإِقْرَارُ نِظَامِهَا الأسَاسِيّ ، وَاعْتِبَارِهَا مُؤَسِّسَةٌ مُسْتَقِلَّةْ !
أَيْ أَنَّنِي فِي عُلُومِ الشَّرِيعَةِ وَفُنُون اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ مُنْذ نُعُومَة أَظَافِرِيِّ , وَرِحْلَتِي مَعَ الْعِلْمِ الشَّرْعِيِّ , وَتَحْدِيدًا الْفِقْه الْمُقَارِن وَالْعَقِيدَة الْإِسْلَامِيَّة وَالْمُعْتَقَدَات الْمُعَاصِرَة أَرْبَعَةَ عُقُودٍ وَبِضْعَ سِنِينَ !

وَالْآن نَعُود لِصُلْبِ مَوْضُوعِنَا بِطَرْح سُؤَالٍ مُبَاشَرٍ

مَا الْغَرَضُ أَصْلًا مِنْ الشَّرِيعَةِ الْإِسْلَامِيَّة وَتَطْبِبقِهَا فِي الْمُجْتَمَعِ ؟ !
الزَّجْر , أَم الْعَدَالَة , وَوِفْقَ النُّصُوص الْإِسْلَامِيَّة نَفْسِهَا , وَأَقْوَال وَشُروحَاتِ الرَّعِيلِ الْأَوَّلِ مِنْ عُلَمَاءِ الْإِسْلَامِ الْكِبَار ؟ !

الزَّجْر !
نَعَم بِبَساطَة هَذَا هُوَ الْغَرَضُ وَلَيْسَ شيئًا آخَرَ يَا سَادَة !

الزَّجْر يَعْنِي إرْهَابَ وَتَخْويفَ النَّاسِ مَنْ الْعُقُوبَةِ ؟

وَهَذَا الْجَوَابُ يَقُودُنَا لِأَمْرٍ آخَرَ يَكْشِفُ حَقِيقَة الْعُقُوبَةِ فِي الْإِسْلَامِ نَفْسِه , وَاَلَّتِي بِدَوْرِهَا لَمْ يَقُمْ الشَّارِعُ بِإِنْكَارِهَا , أَو التَّلْمِيح عِوَضًا عَنْ التَّصْرِيحِ عَنْهَا , وَبِدُون وَجَلٍ أَوْ خَجَلْ !
بَلْ هِيَ مَوْضِعُ فَخْرٍ بِالنِّسْبَة لِلْمُشَرِّعِ فِي الْإِسْلَامِ ,
حِمَايَة بَيْضَةِ الْإِسْلَامِ وَجَمَاعَةٍ الْمُسْلِمِين ؟
لَيْس جَمَاعَةَ الْإِخْوَان الْمُسْلِمِين الْمُعَاصَرَة !
بَل أَقْصِد الْمُجْتَمَع الْإِسْلَامِيّ عَامَّة !

فَالْاِعْدَامُ , أَوْ عُقُوبَةُ قَطْعِ الرَّأْسَ فِي الْإِسْلَامِ طِوَال الْأَرْبَعَةَ عَشَرَ قَرْنًا الْمَاضِيَة كَانَت تَنْفُذ لِأَسْبَابٍ سِيَاسِيَّةٍ بِحْتَة , وَلَيْسَ عَنْ تَنْفِيذِ عُقُوبَة مَنْصُوصٌ عَلَيْهَا فِي التَّشْرِيعِ الإِسْلاَمِيّ !

هَذِه حَقِيقَة مُرَّةٌ تَقُودُنَا لِمَسْأَلَة الْإِرْهَاب الْمَذْكُورَةِ فِي عِنْوَانِ الْمِثَال ؟ !

الشَّرِيعَة الْإِسْلَامِيَّة لِلْإِرْهَاب وَالزَّجْر !

لَكِنْ أَيُّ إرْهَابٍ أَقْصِدُ بِالضَّبْطْ ؟ !

الآية: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴾.

♦ السورة ورقم الآية: الأنفال (60)

نَعَم لِنَكُنْ صَرِيحِينَ فِي بَيَانِ الْحَقِيقَةِ وَبِدُون أَدْنَى شُعُور بِالْخَجَل أَوْ حَتَّى بِالْخَوْف وَالضَّعْفِ مِنَ الْمُتَنَوِّرِينَ الْمُسْلِمِينَ فِي كَشْفِ الْحَقِيقَة , لِمُعَالَجَة مَا قَدْ يُسِيء لِلْإِسْلَام نَفْسِهِ مِمَّا لَا يَتَنَاسَب مَعَ الْعَصْرِ الْيَوْم !

الْعُبُودِيَّةُ فِي الْإِسْلَامِ وَالْعَبِيدُ وَالْإِمَاءُ وَمَلَكَاتُ الْيَمِين كَانَ وَلَا زَالَ فِي الْكُتُبِ تَشْرِيعَاتٌ تُخَصّ هَذِهِ الْفِئَةَ مِنْ الْبَشَرِ , وَتُعَدّ الْيَوْم مِثْلِ هَذِهِ التَّشْرِيعَات وَصْمَةَ عَارٍ فِي جَبِين تَاَرِيخِ الْإِنْسَانِيَّة جَمْعَاء , لَا الْمُسْلِمِين وَأَرْبَاب الْأَدْيَان الثَّلَاثَةِ الَّتِي تُسَمَّى الأَدْيَانِ السَّمَاوِيَّةِ !

وَعِنْدَمَا قَرَّرْت الْوِلاَيَات الْمُتَّحِدَة الْأَمْرِيكِيَّة إلْغَاءَ الْعُبُودِيَّة نِهائِيّا فَعَلْتهَا وَتَبِعَهَا الْعَالَمُ كُلُّهُ وَبِمَا فِيهِ الْعَالَمُ الإِسْلاَمِيِّ !
وَلَمْ يَقُلْ أَحَدُهُمْ لَا هَذَا أَمْرٌ يَخْالِف الْأَدْيَان ؟ !
وَالْيَوْم حَاضِرَة الفَاتِيكَان الْمَقَدَّس عَلَى رَأْسِ الْمُطَالَبِين بِالْغاء عُقوبَةِ الإِعْدامِ ؟ !

فمَاذَا يَنْقُصُنَا لِتَشْرِيع هَذَا الْمَطْلَبْ ؟ !

الْوِلاَيَات الْمُتَّحِدَة الْأَمْرِيكِيَّة وَاَلَّتِي ولَلْأَسَف لازالت بَعْض ولاياتها تُطَبِّق مِثْلِ هَذِهِ الْعُقُوبَة !

الْحِلِّ فِي إلْغَاءِ مِثْلِ هَذِهِ الْعُقُوبَة عالميا فِي وَاشُنْطُن ثُمَّ فِي نِيُويُورْك , وَلَيْسَ فِي الرِّيَاضِ أَوْ فِي الأَزْهَر !

بِالْمناسبَة السَّعُودِيَّة أَلْغَت قَبْل بضعت أَشْهُر عُقُوبَة الْجَلْدِ !
وَالْجَلْدُ بِحَسَب الشَّرِيعَة الْإِسْلَامِيَّةِ مِنْ الْحُدُودِ وَإِنْ تَشَعَّب لَاحِقًا بفعل السِّيَاسَة لِيَشْمَل عُقُوبَات تعزيرية مُفْتَعِلَةٌ أُخْرَى !
وَمَعَ هَذَا لَمْ يَعْتَرِضْ أَحَدُهُم !

فَهَلْ تَسْبِقُ الرِّيَاضُ وَاشُنْطُنَ بِالْاِلْغَاءْ ؟!

وَلِلْحَدِيثِ شُجُونٌ وشجون لَكِن مَخَافَةَ الِاعْتقالِ لَن أَبُوحٓ !

جدة
السبت
10 أكتوبر 2021

_______

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=582292

_______

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=427281

_______

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=432567

______

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=458793

_________

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=441441

_______

و

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=460208

و

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=494025



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السَّعُودِيَّة وَالْعَانَةُ وَإِعْدَامُ الْقَاصِرْ !
- لماذا رفعت السعودية حظر موقع الحوار المتمدن؟
- تغريدات يوم الجمعة المجنونة !! 3
- تغريدة مجنونة /الأخت ماريا كاري وابن لادن والهيئة يا حكومة ! ...
- تغريدات يوم الجمعة المجنونة !! 2
- كشف المستور من وحي رسائل القديسين ! 1
- النصوص المقدسة والعلاج بالبول والخراء!! 1
- تغريدات يوم الجمعة المجنونة !! 1
- القديسون والتَكفير الجماعي والقُدّاس !!
- تغريدةمجنونة/ طفل يحاكم إله ورسول الإسلام ياحكومة !! -2-
- ذِكْرِيَّات مع كلية الشريعة والتكفير والمعتقل -2-
- تغريدةمجنونة/ الإسلام هو الْمُحَلِّلُ شكرا ياحكومة !! -1-
- يا إله الإسلام الحكومة طمعانة بمهر زوجتي !!!
- مساء الخير ياحكومة وبدون زعل الإسلام فشل ! -1-
- الإمام ابن باز يعترف بفشل الشريعة ياحكومة !!
- إمام الجامع ودرس العصر والحكومة الكاذبة !!
- الصَّدِيقُ الغَرْبيُّ والدَّاعِيَةُ المَخْمور مِثْليُّ الجنس ...
- الله وأنا وصديقي المُتَنَصِّر !! -2-
- مساء الخير يا حكومة ! ممكن كلمة رأس ! -2-
- الله وأنا وصديقي المُتَنَصِّر !! -1-


المزيد.....




- صحيفة: العنصرية في تركيا لا تقل خطورة عن محاولة الانقلاب
- منتدى حقوقي بالدوحة يبحث أوضاع المهاجرين في دول مجلس التعاون ...
- استمرار توافد النازحين إلى القضارف جراء الحرب بالسودان
- الثاني بتاريخ الفورمولا 1.. رالف شوماخر يعلن هويته المثلية
- مفوض أممي: تحول مقر الأونروا الرئيسي في غزة لساحة حرب أمر مر ...
- ألمانيا - اعتقال شخص يشتبه بانتمائه لحزب الله وعمله على شراء ...
- جدل بعد إيقاف الكويت جوازات سفر البدون
- «كفوا عن تسليح إسرائيل».. تفاصيل اعتقال ناشطتين في بريطانيا ...
- مفوض الأونروا ينشر صورا لتسوية مقر الوكالة الرئيسي بغزة بالأ ...
- ليبيا.. شرطة طرابلس تضبط بائعا يروج لألعاب تحمل شعارات المثل ...


المزيد.....

- نحو – إعدام! - عقوبة الإعدام / رزكار عقراوي
- حول مطلب إلغاء عقوبة الإعدام في المغرب ورغبة الدولة المغربية ... / محمد الحنفي
- الإعدام جريمة باسم العدالة / عصام سباط
- عقوبة الإعدام في التشريع (التجربة الأردنية) / محمد الطراونة
- عقوبة الإعدام بين الإبقاء و الإلغاء وفقاً لأحكام القانون الد ... / أيمن سلامة
- عقوبة الإعدام والحق في الحياة / أيمن عقيل
- عقوبة الإعدام في الجزائر: الواقع وإستراتيجية الإلغاء -دراسة ... / زبير فاضل
- عقوبة الإعدام في تونس (بين الإبقاء والإلغاء) / رابح الخرايفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - عبدالله مطلق القحطاني - عُقوبَةُ الإِعْدامِ بَيْنَ الشَّرِيعَةِ وَالْإِرْهَابِ وَوَاشُنْطُنْ !