مرفوض إنجاز أعمال إصلاحية على حساب فقر وجوع الشعب

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7039 - 2021 / 10 / 6 - 12:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خزينة الدولة امتلأت والميزانية اكتملت وإنشاء صندوق إعمار بـ (1300 مليار) دينار من أجل العمل على إنجاز المشاريع الغير مكتملة التي أهملت في الحكومات السابقة وغيرها يجب أن لا ينجز ذلك على حساب رفع سعر الدولار الذي سبب مجاعة وفقر ثلاثون مليون إنسان عراقي ومن أجل أن يذكر ويخلد اسم رئيس الوزراء الكاظمي في عهده تم إنجاز وبناء هذه المشاريع ..!!؟ هنالك أموال الشعب سرقت وهدرت من قبل حيتان الفساد الإداري كبار لا زالت الدولة تخشى التعرض إليهم ومحاسبتهم ومعاقبتهم وإعادة الأموال التي تقدر بآلاف المليارات منهم وليس اللجوء إلى تجويع وإفقار الشعب وإذا كان المجد والفخر يسجل الأعمال الرائعة والإنسانية على صفحات التاريخ والخلود وتذكر للأجيال القادمة هي التي تنجز للشعب وتخلق له الأمن والاستقرار والسعادة والمستقبل الأفضل كما تذكر على صفحات التاريخ الأعمال التي تسبب الجوع والفقر والحرمان من خلال رفع سعر الدولار الذي سبب بفقر وجوع ثلاثون مليون عراقي.
إن الحاكم والمسؤول المخلص للشعب هو من يقول ها أنا ذا وليس يحور ويتباهى ويتلاعب على حساب مصلحة الشعب وفقره وجوعه .. إن تخصصات صندوق الإعمار مولت من ارتفاع سعر الدولار على حساب جوع وفقر الشعب وكذلك المشاريع الأخرى ومن أجل أن يسجل ذلك للأجيال القادمة انجزت في عهد رئيس الوزراء الكاظمي .. إن ذلك لا ينسجم ويتوافق مع الحب والإخلاص والتفاني للشعب وعلى المحب أن لا يسبب الجوع والفقر لحبيبه ..!!؟
المفروض من الكاظمي إعادة سعر الدولار إلى سعر لا يسبب الضرر والجوع والفقر للشعب ويعيد مستوى الحياة المعيشية الطبيعية لثلاثين مليون عراقي وسوف يعتبر ذلك إنجاز إيجابي تحقق من قبل الكاظمي وليس العكس.
إن التاريخ والشعب سيرفعان يديهما بالاعتزاز والفخر للذي يتصدى للفساد الإداري ويلوي رقاب حيتان الفاسدين ويعيد أموال الشعب المنهوبة ويعمر بها الوطن المستباح وشعبه المذبوح.

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات