|
المتوافق مع مجتمع مريض .. هو نفسة مريض
محمد حسين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 7038 - 2021 / 10 / 5 - 09:16
المحور:
سيرة ذاتية
جزيرة النور .. بقعة في قلب الظلمة لولا أن إخترع أبناء الفرنجة الإنترنيت والصفحات والمواقع الإلكترونية و شبكة الويب العالمية ...و محركات البحث .. لبقي كتابي هذا في مقبرة النسيان .. تحاربة السلطات المصرية في كل زمان يحكم فيه العسكر .. و يتحكمون. سألت البعض .. لماذا لا تنشرون ..كما تفعلون مع نصوص أخرى .. طبعة ثانية و ثالثة .. منه رغم الإقبال علي إقتنائه . فكان الرد .. إننا في يومنا هذا ..نهاية العقد الثاني من القرن الحادى و العشرين .. بعد أن تحكم عسكر مصر في كل مداخل و مخارج الحياة .. و منها الثقافة و النشر ..لا نستطيع أن نصدر إلا ما يصرح به المسئولون و إلا نالنا من سخائمهم ضررا كبيرا . .. و أنهم (أى المتحكمون في رقابنا ) لا يوافقون علي نشر أى كتاب يتحدث عن الحرب و الجيش حتي لو كانت حرب البسوس و جيوش المماليك .. و أنه لإعادة نشر ما تم إيجازه ..في أزمان سابقة.. من كتب تتصل بالقوات المسلحة يتطلب أن يمر النص علي رقبائهم لإعادة الموافقة عليه . بكلمات أخرى .. رغم أن أى ضابط من المتحكمين في رقابنا لم يكن قد ولد في ستينيات القرن الماضي .. و لا يحمل وزر ما حدث في 67 .. إلا أن سيرة القوات المسلحة في رأيهم يجب أن تبقي عطره لا يمسها أحد حتي لوكان يتحدث عن إنجازاتها المستجدة في مجال بناء الكبارى و الطرق و القصور و مزارع السمك و صوبات المزروعات .. فقد يكون في مقاله غمز و لمز لا يلحظونه . و هكذا لا توجد نسخ مطبوعة من (خطوات علي الأرض المحبوسة ) إلا ما نشرته ( المستقبل العربي ) سنة 1983 .. و هي أعداد لا تتجاوز الألف .. و ما أعادت طبعة ( دار الشروق ) سنة 2008 و هي الفين نسخة لا تزيد واحدة ..( رحم الله عهد حسني مبارك كان من الممكن التنفس فيه دون رقباء ) . و مع ذلك فنحن كمؤلفين نعيش في زمن المواقع الإلكترونية ..أصبحنا أفضل حظا من الأباء و الأجداد الذين كان لا يعرف أى منهم ما هو رد فعل القراء علي (الثلاثية) أو( الأيام) أو (الفرافير) .. غير عن طريق ما يصله من الناشرعند المحاسبة علي الحقوق .. أوما يكتبه النقاد في الجرائد و المجلات و أغلبه يتوه في زحمة الحياة .. أو ما يدفعه منتجي الأفلام و المسرحيات لعرضها . أما في الزمن الحالي فبالدخول علي النت .. أعرف أنه قد تم عرض الكتاب فيما لا يقل عن عشرين موقع الكتروني ..و أن عديد من المكتبات العامة خارج مصر إستعارته و ضمته لمقتنياتها .. وأنه تم السماح بتنزيله بدون مقابل مادى في أماكن عدة علي الشبكة .. وأعرف أعداد من حملوه و من قرأوة .. و من أبدى إعجابة أو عدم رضاه و من كتب تعليقا أو مقالا حتي لو كان هذا منذ عدة سنين . علي موقع ( جود ريد ) و غيره من المواقع عشرات التعليقات .. و الإشارات الإيجابية أن الكتاب يستحق القراءة و الإقتناء ..تابعت أغلبها .. و كنت أود أن أستعير بعضها .. لتقديمها لحضراتكم .. لولا خوفي من أن أثقل عليكم. نعم نحن ندين للشبكات الإلكترونية و من يقومون عليها بالعرفان .. رغم كثرتها و تعددها و تنوعها بحيث لا يستطيع الإنسان الإلمام بكل ما تنشره .. فعن طريق أحدها ( الحوار المتمدن ).. أستطيع أن أتحدث .. لأعداد .. كان من الصعب أن يسمعوا صوتي في ظل الضباب الإعلامي المحلي و السيطرة الأمنية . و عن طريق أخرى (( جزيرة النور .. بقعة في قلب الظلمة )) .. إستمعت لرأى كاتب (مجهول لي)..عن كتابي .. فعوضني ما قرأت عن ما لاقاه النص من تضييق و تجاهل المجتمع المريض الذى نعيش فيه و يأبي قادته التعلم من الأخطاء.. فيحبطون أى محاولة للنفاذ إلي العقل المصرى الجماعي بخطاب يخالف خطابهم الرسمي . موقع جزيرة النور ( الإلكتروني ) .. ( لا أعرف بالتحديد من أين يصدر) قد يكون في الشارقة علي إسم جزيرة مشهورة هناك .. عثرت عليه بالصدفة ..بعد أن وجدت مقالا كتب منذ عشر سنوات عن الرواية حفزتني دقته .. و الجهد المبذول في كتابته أن أقدمه كنموذج لنصوص أخرى وصلتني عبر الشبكة الإلكترونية و كان لها جميل الأثر .. فقد يكون السبب في أن يقرأ النص أصدقاء جدد لم يقرأوه بعد .
عنوان المقال ((أرشيف الأوسمة: خطوات على الأرض المحبوسة، محمد حسين يونس، سيناء، حرب 1967، عتليت)) Posted on سبتمبر 8, 2011 under نور الورق ثم عنوان فرعي ((خطوات على الأرض المحبوسة.. محمد حسين يونس)) ((ربما كان هذا هو أنسب وقت لقراءة هذا الكتاب. خطوات على الأرض المحبوسة.. حين قرأت عنوانها كان أول سؤال تبادر للذهن: ما هي تلك الأرض المحبوسة؟ وكيف هي محبوسة؟ هي قصة حقيقية لمهندس شاب شارك في حرب 67 وأسر في معتقل عتليت الإسرائيلي، وبعد أن خرج من صفوف القوات المسلحة شجعه من حوله على كتابة تجربته، فاضطر إلى صياغتها في شكل رواية ليتحايل على رفض نشرها. فصاغها في شكل حوار بين مهندس وبين طبيبه النفسي الذي يروي القصة. حكى ما عاشه من مرارات الهزيمة، وذل الأسر في معتقلات العدو. مع الصفحات الأولى من الرواية يأتيني الرد على سؤالي.. فالأرض المحبوسة هي سيناء، والتي يقول عنها البطل لطبيبه: "يا صديقي .. هل نمت يوما تحت ظلال النخيل على شاطئ ذي رمل أبيض ناعم وأمامك بحر ذو زرقة شديدة هادئ، تتجول حولك أسراب من الماعز التي ترعى في سلام؟! إن لم تفعل فأنت لا تعرف سيناء. هل قذفت في يوم بحبل صغير في نهايته شص لبحر كثير العطاء فمنحك أغلى ما عنده من أسماك؟! هل شاهدت الفجر من خلال أشجار النخيل وجبل متعدد الألوان وأنت تتحرك على الطريق؟! هل جلست في يوم تشاهد الشمس وهي تسقط في البحر وتترك خلفها غلالات صفراء تكسو الأفق؟! .. هل عاشرت بشرا يسهرون طول الليل حولك يحرسونك لأنك تهذي من الحمى حتى تشفى؟! .. هل عطشت حتى الموت ثم اندفع إلى حلقك سرسوب من اللبن الدافئ من ثدي معزة وهبت لك الحياة؟! .. هل شممت رائحة زهور البرتقال تلفك من كل جانب؟! .. هذه هي سيناء .. هل حلمت بالمستقبل وبنيت المدارس والوحدات الصحية والاجتماعية المتناثرة على مسافات لا تقل المائة كيلو بين الوحدة والأخرى ثم شاهدت الأطفال والنساء وهم يملأونها؟!.. هذه هي سيناء بالنسبة لي.” انه وصف لن تستغربه إذا ما عرفت نبذة عن هذه الشخصية “فهو من ذلك النوع يمكن أن يقف فجأة ليتأمل زهرة برية تنبت في مكان مهجور، أو ليستمع إلى زقزقة عصفور أو كركرة كروان فيجعلك تنتبه باندهاش لأشياء تراها يوميا ولا تسترعي انتباهك.” الحقيقة أبهرني عندما تحدث عن رأيه في القضية الفلسطينية: "إذا امتلك العرب عناصر التحدي الحضاري أي امتلكوا لغة العصر .. وطوروا إمكاناتهم واستغلوهم أفضل استغلال فستذوب إسرائيل داخل الأمة العربية كما ذاب اليهود دائما في وسط المسلمين والمسيحيين طوال التاريخ… إن امتلاك العرب للغة حضارية سينزع من إسرائيل أشواكها ومخالبها الممثلة في تكوينها الاستعماري، ولكن هل نحن لدينا الثقة في أنفسنا… إذا ابتدأنا فالزمن في صالحنا.” استمع إليه وهو يتحدث عن كيف يمكن للمصري بعد عام 1967 أن يجتاز الهوة الواسعة بين عالم متقدم ويتقدم بسرعة وبين توقفنا:”لا تهتم بأن المجاري والمياه والطرق والكهرباء والتليفونات .. الخ تحتاج لإصلاح فهذه سيتم إصلاحها … ولكن الإنسان نفسه هو موضوع التحدي .. كيف يعيش… كيف يفكر .. كيف يعمل .. ما هي قيمه .. ما هي علاقاته .. الإنسان المصري خلال الأزمة تشوه كثيرا ولكنه أيضا احتمل كثيرا وفي استطاعته مع التنظيم أن يخلق المعجزة… الإنسان المصري لا يقل عن الألماني أو الياباني الذي استطاع بعد الحرب العالمية، ورغم اقتصاده المدمر والتشوهات الواضحة التي حدثت له، أن يحقق المعجزة.” أصاب وحدته العسكرية ما أصاب باقي وحدات الجيش المصري في سيناء .. وبدأ رحلته في متاهات سيناء بين عطش وجوع وإرهاق ورصاص ودبابات حتى انتهى به المطاف الى ما هو أسوأ من الموت… الأسر! كان الوحيد الذي وقف صارخا في وجه الجنود الإسرائيليين عندما بدى له أنهم ينوون قتل الجنود المصريين. وبالفعل لم يقتلوهم فاعتبرها الجميع جميل .. وتعلم من ذلك درسا: “ألا يتخلى عن قيمه حتى أمام الموت وليمت رافع الرأس ويتحدثون عنه ويستمدون من صموده قوة خير من أن يبقى ويرى نظرات الاستياء والاحتقار في عيون الآخرين.” روى محاولات الإسرائيليين لغسيل مخ الأسرى المصريين فقال: "الدعاية نصف الحرب، وبدأ غسيل المخ.. بأحدث الطرق العلمية .. القسوة الشديدة يعقبها اللين والاعتذار بقلة الإمكانيات والمحافظة على الأمن.. هكذا نفذها الألمان .. وهكذا قامت بها أدوات التعذيب في المعتقلات السياسية.” كان الكاتب ينتقل بين حوار الطبيب مع المهندس عن الحاضر –ما حدث بعد النكسة- وبين استرجاع الماضي الذي يروي فيه المهندس أحداث الحرب والأسر بإتقان شديد.. طرزه بالتشويق والاتساق.. فلا تشعر معه بالتوهان بين الماضي والحاضر. من أهم العبارات التي وردت في الرواية –في رأيي- والتي تشعرك بأنها خلاصة تجربة صعبة عندما قال: "إن لم يُفدك العلم في التكيف الأسرع والأفضل فلا أهمية له.” ثم حكى عن تحول ربنا بدا غريبا أن يحدث لأسير فقال متحدثا عن البطل: "أصبح مستعدا لسماع وجهة النظر الأخرى والتعرف على العدو بروح محايدة جديدة بحيث لا تمس كرامته أو كرامة وطنه، وتنبهت غريزة الاستطلاع لديه ليحاول أن يعرف ويفهم ويستفيد من التجربة الجديدة أقصى استفادة. وفي سبيل ذلك بدأ يراجع قيمه وأفكاره القديمة في ضوء آتون النار الذي وجد نفسه داخله مرغما.” إن لم تكن قد سمعت من قبل بالبيان الذي كانت توجهه الإذاعة الإسرائيلية للجنود المصريين فهاكه ..اقرأه وتذكر أولئك الذين تعذبوا بسماعه في معسكر العدو: "أيها الجندي المصري نحن لا نريد بك أذى.. عندما تشاهد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي ألق سلاحك وارقد مادا يديك أمامك وجنود جيش الدفاع لديهم أوامر بأن لا يصيبوك بضرر.. وستقضي فصل صيف ممتع على ضفاف البحر المتوسط في ضيافتنا!!!” حكى لحظة دخولهم بالأتوبيسات كأسرى مرحلين إلى عتليت وما سمعوه من أصوات عند دخولهم المدينة: "أصوات موتوسيكلات وعربات تحيطهم .. إنهم يزفون عارنا! ويمتعون مدينتهم بالمنظر المخزي لرجال مصر الصناديد .. صياح لفتيات .. شتائم للنبي محمد .. ما له محمد وأحداث تمت بعده بألف وثلاثمائة عام؟! شتائم لعبد الناصر.. شتائم لأم كلثوم.. شيء غريب أن يعرف رجل الشارع ما يوجعهم لهذه الدرجة!” قرأت هذه العبارة وسألت نفسي: إذا انعكس الموقف .. أترانا نعرف شيئا نستطيع أن نوجع به الصهيوني؟! وفي المعتقل الذي بناه الانجليز أثناء احتلالهم لفلسطين لم تدخر المخابرات الإسرائيلية وسيلة لسحق نفسية الأسرى المصريين إلا واستخدمتها، بداية من إذاعة بيان عبد الناصر بعد الهزيمة… مقالات كبار الكتاب المصريين عن تفوق الجيش الإسرائيلي مقارنة بضعف الجيش المصري… تقارير وكالات الأنباء العالمية التي تتحاكى بانتصار الإسرائيليين عسكريا… حتى الأغاني العاطفية التي يذيعونها مثل: وأنا مالي.. عمر الأيام ما هتحلالي طول ما أنت بعيد عني يا غالي (لعبد المطلب)… فات الميعاد وبقينا بعاد (لأم كلثوم)… متصبرنيش ما خلاص أنا فاض بي ومليت (لأم كلثوم)… سلامات يا غايب عني (لشادية)… أضف إلى ذلك المجندات الإسرائيليات وهن يتبخترن أمامهم! بل ومكتبة المعسكر التي امتلأت بكتب تتحدث عن النصر العسكري الإسرائيلي.. ومجلات أمريكية بها صور إباحية.. هل سمعت عن رحلات سياحية للأسرى؟! لقد فعلها الإسرائيليون مع الضباط المصريين في محاولة منهم لإقناعهم بأن إسرائيل هي الجنة، وأنهم أخطئوا بقتالهم وهم لا يريدون إلا حياة سالمة … الخ.. ومن أجل ذلك أخذوهم في جولات سياحية بأتوبيسات فاخرة ليتفرجوا على جبل الكرمل ومعسكرات الكيبوتز والناصرة… وعن هذا قال هو: "في بداية الأسر كانت دعايتهم مركزة على إسقاطنا من الداخل.. على كسر إنسانيتنا جماعيا.. على تكثيف الإحساس بأننا نعيش في غابة!! بتقوية النزاعات والضغائن بيننا بل بالعكس كنا نشعر بآدميتنا أكثر أثناء الاستجواب ومع العدو فقط حتى توصلنا إلى نتيجة خطيرة جدا وهي إنني كمصري بين المصريين مهان محتقر ذليل وكإنسان فرد أمام المستجوب العدو شخص آخر يستحق الاحترام حتى أدى ذلك إلى نتيجة خطيرة أن سبب ذلي وهواني هو مصريتي وانضمامي لجيش مصر وأسرى مصر. توصلنا في النهاية للتبرؤ من مصريتنا وعضويتنا لجيشنا وانضمامنا لجماعاته. ثم وبعد ذلك جاءت محاولتهم لبث فكرة أنهم لا يحملون لنا أي ضغينة وهم المظلومون المدافعون عن أنفسهم ضد طغيان حكامنا العرب الذين تدفعهم تطلعاتهم ورغباتهم في مجد شخصي للتضحية بنا. وكانت وسائلهم لذلك متعددة؛ حبس الأخبار عنا وتركنا عميانا في بلد من المبصرين ثم السماح لنا بالأخبار المسيطر عليها بطرق مختلفة.. أو كانوا يقلبون أوجاعنا كلما هدأنا ببيان أو فيلم أو محاضرة أو إشاعة أو استجواب أو كتاب أو أغنية أو قطعة موسيقى. ثم كيف استغلوا الحرمان وربط السيجارة النظيفة والقهوة والشاي والمرطبات بالاستجواب وتحويله إلى قضاء وقت سعيد بدلا من الهرب منه. كذلك استغلوا الجنس؛ الأذرع العارية والأرجل العارية والصدور العارية الجالسة في الطريق للاستجواب أو الذاهبة للمطعم أو المتكلمة في الميكروفون.. ثم كيف زادوا انفعالنا الجنسي عن طريق المجلة والفيلم والزيارة… وهكذا استعمل اليهود كل شيء .. الخطابات .. الأكل.. النوم.. المرحاض.. الترفيه للوصول بنا إلى هذا الشكل.” الحقيقة أنه من الكتب التي تثير في النفس مشاعر شديدة التناقض.. إذ يبدأ المرء في القراءة فتأخذه السطور سريعا ويبدأ في الانغماس في الأحداث بتصاعدها واشتعالها .. فيشعر بقمة الحبكة الدرامية.. ومع جمال الأسلوب وطريقة السرد يزداد الإعجاب ثم لا يلبث أن يتذكر أن ما يقرأه حقائق!! فالهزيمة والدماء والأجساد الممزقة والمحترقة والأسرى والمهانة… الخ كلها حقائق مؤلمة مر بها رجالنا في أيام سوداء ..وتخلف عنها يتامى وأرامل ومصابون بعاهات مستديمة سواء جسمانية أو نفسية! الكل تجرع سم تلك الهزيمة جسديا ومعنويا! أكثر ما يثير الإعجاب هو العقلية التحليلية لهذا المهندس.. فعقله لا يهدأ عن التفكير والتحليل والتساؤل.. ثم توج ذلك بجمال في الأسلوب فأخرج لنا هذه التحفة التي تمتلئ سطورها بعبارات تستحق أن تكتب بماء الذهب.. عبارات نضجت بنار التجربة.. فخرجت صافية صادقة نقية. وأخيرا لا يمكن أن ننسى أن ندعو لشهدائنا وكل من وقف لصد الطغيان الصهيوني.. عجّل الله بأيامه. الكتاب صادر عن دار الشروق في 382 صفحة.)). أشكر كاتب هذا المقال علي دقة الدراسة و العرض ..و بصراحة كنت أرجو أن أقرأ مثل هذا الحديث علي صفحات جرائدنا المسممة بداء الديكتاتورية العسكرية الأمنية .. و لكن فاقد الشيء لا يعطيه فكيف يحدث هذا من مرضي معوقين أو كما كتب إريك فروم عالم النفس الألماني ((المتوافق مع مجتمع مريض .. هو نفسة مريض)).
#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أن نفر حتب في قاعة ماعت (3)
-
أن نفر حتب ..في قاعة ماعت (2 )
-
أن نفر حتب ..في قاعة ماعت
-
البردية المجهولة ((الجزء الثالث))
-
((البردية المجهولة))..الجزء الثاني
-
أحلامي المحبطة ..(( البردية المجهولة ))
-
إشاعة (الخوف) .. إنجازكم الأعظم .
-
السقوط في حبائل صندوق الدين(3 ) .
-
السقوط في حبائل صندوق الدين (2)
-
السقوط في حبائل صندوق الدين
-
الاكابر.. وصناعة الطبقة العليوى.
-
أمريكا و جيوش التوابع .
-
عايزين (إستكاروس) يا حكومة .
-
وكان فضله علي بلدى عظيما
-
مكارثية سيادة الفريق ( كامل الوزيرى )
-
يوم تحول الحلم لكابوس 3 يوليو 2013
-
كن جريئا في إعمال عقلك ( مراد وهبة )
-
قراءة في كتاب لتوماس مونرو
-
الخنوع و الفتونه وجهان لعملة واحدة
-
الطغيان (الشرقي) .. و العمران .
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|