أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - التيتي الحبيب - الانتخابات وموجة العنف الرجعي














المزيد.....

الانتخابات وموجة العنف الرجعي


التيتي الحبيب
كاتب ومناضل سياسي

(El Titi El Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 7037 - 2021 / 10 / 4 - 09:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



كل التقدميين المغاربة ومعهم الطبقة العاملة والكادحات والكادحين يتابعون بعيون يقظة ما جرى في الساحة السياسية وقت الانتخابات يوم 8 شتنبر 2021 . لقد جرت حملة الأحزاب المخزنية الأساسية على قاعدة إظهار القوة المادية لكل حزب بما فيه الضرب والجرح حتى القتل.

أغلبية الشعب التي قاطعت هذه الانتخابات شاهدت وتابعت الممارسة السياسية للأحزاب المخزنية. لم تلتزم هذه الأحزاب بسلمية العملية الانتخابية بل طغى العنف بالدعوة له وباستعماله ضد الخصوم الذين تحولوا الى أعداء يجب هزمهم بإرهابهم وترويعهم.

تعتبر هذه الكائنات الحزبية تعبيرات سياسية عن الكتلة الطبقية السائدة. لقد تعاطت للعنف المعنوي والمادي بين بعضها البعض من أجل الحصول على ريع المناصب التي توفرها المؤسسات المنتخبة. أما الدولة فقد وقفت موقف المتفرج سماه المتضررون موقفا حياديا سلبيا.

تابعنا هذا الكم الهائل من العنف داخل هذه الفئات الطبقية كما وصلتنا الأخبار والتقارير بالصوت والصورة على الاقتتال بين هذه الأحزاب وهي تجند البؤساء وتوظفهم في حرب طبقية كانوا هم حطبها بينما المستفيدون هم علية القوم، الاحتكاريون والاستغلاليون والمستبدون.

نسجل ان الدولة لم تمنع هذا العنف ولم تضرب على أيدي الجناة عكس ما تفعله مع الاحتجاجات الشعبية والحراكات الاجتماعية عندما تتهم المناضلين باستعمال العنف وإحداث أضرار بممتلكات عامة…

نسجل ومعنا الجمهور العريض الذي قاطع مهزلة هذه الانتخابات بأن الأحزاب الرجعية التي تتبادل العنف فيما بينها لا تؤمن آلا به، وهي من يشعل فتيل الحرب العنيفة على الشعب كلما بادر لطرح مطالبه. نسجل أن جوهر سياسة هذه الكتلة الطبقية السائدة هو العنف الرجعي ولا شيء إلا العنف الرجعي.

نسجل أيضا أن قانون الدفاع على النفس الذي تقره جميع المساطر القانونية الديمقراطية والأعراف الانسانية يعطي الحق في مواجهة العنف الرجعي حماية للنفس ورفض الظلم والتعسف.

شكلت انتخابات 8 شتنبر 2021 لحظة في تجربة الأغلبية من شعبنا حيث وقفت على حجم وانتشار العنف الرجعي الممارس بين الأحزاب المخزنية مما يعني بأن هذه الأحزاب ستتحول الى أداة قمع وإرهاب كل صوت معارض أو حراك اجتماعي يرفع المطالب في وجهها ووجه النظام الرجعي.



#التيتي_الحبيب (هاشتاغ)       El_Titi_El_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيادات يسارية تستحق المحاسبة
- البيجيدي بعد أن قضى المخزن به حاجته
- القاسم الانتخابي مناورة مخزنية قسمت اليسار الانتخابي
- لفت انتباه وتسجيل موقف
- في ذكرى 100 سنة على معركة انوال
- ماذا تخفي نسبة 51.25% لمناديب العمال الغير منتمين نقابيا
- كريدو “عدم هدر الزمن السياسي”
- فلتتوجه الارادات لمعالجة الاسباب لا النتائج
- عودة الى مفهوم اليسار الجديد
- ما تخفيه اطروحة الاشتراكية المطبقة
- هذا ليس إلا قمة جبل الجليد
- أي لبن رضعه المخزن في الآونة الاخيرة؟
- الانتخابات المهنية والوحدة النقابية
- مفتاح النموذج التنموي في يد الحكم الفردي المطلق
- حتى الأطفال يهربون لما تصبح الدولة فاشلة
- الحق يجعل من السلاح التكتيكي سلاح حسم الحرب
- الشعبوية وخطاب الديماغوجية حول الدولة
- لحظة عدم السماح بسقوط الراية
- الهجرة سباحةً: المفارقة العجيبة
- الحماية الاجتماعية حق اريد به باطل


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - التيتي الحبيب - الانتخابات وموجة العنف الرجعي