أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الخزاعي - احداث مؤلمه .....‍














المزيد.....

احداث مؤلمه .....‍


علي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1649 - 2006 / 8 / 21 - 10:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ سقوط نظام الدوله السريه , نظام الجريمه المنظمه في العراقي في / 9 ابريل - نيسان عام / 2003 لم يذق شعبنا طعما للراحة ولو لساعات , بالاضافة الى الجرائم التي اقترفت من قبل الصداميين والوهابيين والتكفيرين والمافيات المنظمه التي مصادرها ومصادر تمويلها معروف للقاصي والداني نرى ان الدور الخبيث لدول الجوار لم ينفذ في معاداته للشعب العراقي وخاصة في الدور المخابراتي والدعم المادي واللوجستي لاعداء الشعب وضخ العشرات من الارهابيين المرتزقه وتحت واجهات مختلفه ولم تكن هذه فقط بل ما اضافه هموما على هموم الشعب هو الدور القذر للميليشيات التي تعيق المسيره السياسيه وبكل الطرق الخبيثه ... حيث الرفض المطلق لحلها بل اضافة تشكيل لجان شعبيه سيتم تسليحها من قبل نفس اصحاب الميليشيات وزجها مع الميليشيات القديمه , مما يتعارض ذلك مع ما اتفق عليه في البرنامج الحكومي المقر في المجلس النيابي العراقي .

هذه القضايا تشكل بشكل او اخر مخاطر جديه على الشعب والوطن ولا يمكن التخلص منها الا عن طريق ايجاد اليه صحيحه ومتفق عليها مع التوقيع على وثيقة عمل يلزم الجميع ( المشاركين في العمليه السياسيه على اقل تقدير كخطوه اولى ) وبعدها اجراء الحوار من اجل تطبيق هذه القضايا من قبل القوى الاخرى ... كيف لنا الدفاع عن سيادة الوطن وضد كل التجاوزرات والخروقات التي تجريها دول الجوار في الوقت نفسه لم يتم حسم القضايا بين القوى السياسيه العراقيه ؟

الاحتلال يتحمل مسؤولية الحفاظ على الحدود العراقيه وما يجري اليوم ومنذ فترة على الحدود العراقيه من تجاوزات من قبل الدولتين الجارتين تركيا وايران والمخالف لاعلانهم في الاستعداد للتعاون مع الحكومه العراقيه في القضايا الامنيه التي تساعد على استباب الامن في العراق ما هو الا هراء وكذب لا يصدقه احد ... ‍‍ ان تحشيد هذه الاعداد من القوات العسكريه على الحدود العراقيه في اقليم كردستان ليس بهدف محاربة او القضاء على حزب العمال الكردستاني بل هو الخوف كل الخوف من تحقيق الفيدراليه في كردستان العراق والذي سيكون له التاثير الكبير على وعي الجماهير الكرديه في كلا البلدين الجارين وسكوت الامريكان عن تلك الحشود الامريكيه يعني رفض صامت لتحقيق الفيدراليه في كردستان العراق وهذه القضيه لها علاقه مباشره بالمصالح الامريكيه . فهل يعي الاخوه في اقليم كردستان العراق هذه الحقيقه؟؟.

ان امريكا لم تكن يوما مدافعه عن حقوق الانسان والدليل هو انعدام الديمقراطيه في امريكا نفسها , ولا عن حق الشعوب في تقرير مصيرها والا ما حدثت كل تلك الحروب الاقليميه والدوليه في العالم ... لناخذ امثله كثيره بهذا الصدد , حرب فيتنام وكومبوديا والموقف من كوريا الشماليه رغم ان خطورة المفاعل في اسرائيل والقاره الهنديه هي اكبر من كوريا الشماليه وخلقها لعصابات بن لادن واشعال الحروب في العالم بحجة محاربة الارهاب ودورها القذر في محاربة المعسكر الاشتراكي بالاتفاق مع الكنيسة واللوبي الصهيوني وعدوانية امريكا ضد كوبا وحصارها الاقتصادي الارهابي ضد ذلك الشعب منذ مطلع الستينات للقرن الماضي والدعم الكامل ومن دون اي تردد للدوله الصهيونيه ... كل هذه الامور واكثرية القاده يعتقدون ان امريكا قد تحولت الى حمامة سلام وهي المدافعه الحقيقه عن الديمقراطيه .

ان امريكا حامية حمى الارهاب والارهابيين وهنا اقصد الارهاب بكل اشكاله سواء منظمات ارهابيه او حكومات دكتاتوريه امثال نظام صدام وبول بوت ونظام تركيا العنصري او الطائفي الرجعي في ايران رغم الخلاف الظاهر بينهما
ان الحرب سوف تقوم ضد شعبنا وبرعاية امريكيه ومن خلال التحشيد العسكري على الحدود وليس ببعيد ان تتحرك في نفس الاطار ايران ليس فقط من الشمال فحسب بل من الجنوب بسبب الاطماع القديمه الجديده لها في العراق خاصة وهي تعتبر ان كربلاء المقدسه لها ومن املاكها وكذلك وجود موالين لها ينفذوب ماربها وبشكل يرضي حكام ايران ... وجود قوات البازدار الايراني ومخابرات الحكومه الايرانيه شكل من الخطورة على العراق بشكل اكبر ... يفترض على الحكومه العراقيه العمل الجاد لمعالجة هذه القضيه الحساسه وتقديم من يقبل على بقاء هؤلاء في العراق الى العدالة , لانها خيانة بحق العراق وشعبه الابي وهذه الحاله ستعيد احداث مؤلمه اكثر في الوقت الذي نحن بحاجة لمعالجة الاوضاع المعيشيه وتوفير المحروقات وكل وسائل العيش
السويد
20 / 8 / 2006




#علي_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجرد ادعاءات ! وضحك على الذقون
- ( 4 x 4 = 13 )
- قتل الانسان نزعة حيوانيه
- لا توجد جهة معينه مسؤوله عن احداث حي الجهاد / الداخليه العرا ...
- هل المفخخات كانت في زمن الرسول ( ص ) ؟
- تناقضات الرئيس والموقف المسؤول
- جبهة التوافق والعمليه السياسيه
- الدين الله والارض للجميع
- المبادره علاج اولي
- كلمة حق يراد منها باطل
- هل البصره اصبحت في ذمة الخلود ؟ لا سامح الله
- من المسؤول عن تفشي ظاهرة العنف في العراق ؟؟
- ( الاعلام العربي والموقف الشعبي المشوه )
- ( اعادة الثقه بالجماهير ,,, يتطلب اقتران الفعل بالقول )
- رأفة بالاخت العراقيه
- ( تخبط لا يجني نفعا )
- ( أفاق وتاملات مستقبليه )
- ( نطق اللعين فكذب )
- عودة الى الدستور
- ( ماذا بعد ؟؟؟ )


المزيد.....




- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الخزاعي - احداث مؤلمه .....‍