|
فئة الكاظمين الغيظ
شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 7035 - 2021 / 10 / 2 - 02:40
المحور:
المجتمع المدني
تتعمد الدولة او الحكومة او النظام الى حرق اعصاب المواطن السوري بنختلف الوسائل فبعد ان حرقت الحكومة أعصابنا برفع أسعار المحروقات، ثم تلاعبها بأسعار الكثير من المواد الغذائية كحليب الأطفال، وبعد أن تجاهلت الحكومة كل (الصرخات والانات ) الرافضة لرفع الأسعار ، الا ان الحكومة كانت ولا زالت مصرة على تنفيذ سياستها الاقتصادية مهما بلغ غضب الشارع (( بمعنى طز)) ، ومهما بلغ حجم الأذى الذي يلحق بالمواطن المغلوب على أمره قامت مؤخرا برفع سعر رغيف الخبز وربطحصوله بالبطاقة الذكية او الغبية لا فرق هل سمع احدكم عن بطاقة لبيع الخبز ؟؟؟؟ الذي طالما أعلنت انه خط احمر وحرمت الفقراء من أكل الكعك وشتى أنواع الخبز، وتركت نقابة (( الافران والمعجنات و الخبز)) تتلاعب كما تشاء بالأسعار ممهدة للخطوة الكبرى برفع خبز الفقراء وتعويمه وبعد ذلك نتوقع من رئيس الحكومة عرنوس الذرة أن يقف في شرفة الرئاسة ليعلن بيان هام جدا جدا جدا وهو( فليأكل الشعب بسكوتا.. أو ربما فليأكل الشعب هوا).فإذا كانت الحكومة تصر على أن تضع في أذنيها (طين وعجين) فإنها بذلك تطلق يدهم على جيوب المواطن الفارغة أصلا والمخوزقة من العبث فيها دون فائدة. وارى إن الحكومة تريد ان تعض قلب المواطن المسكين وتمنعه طعام أطفاله وربما تمنع شهوة طفل يبكي بنص الليل يريد ان يغمس كسرة خبز بالشاي. وقد قال القائل عض قلبي ولا تعض رغيفي إن قلبي على الرغيف رهيف فعض قلبي يا صديقي... ولا تعض رغيفي اطعمني ولا تجعلني .. اصنع تمثالا لجوعي ... لا تتسول على ظهري .. وبالكذب والشعارات تغريني... ولا تبيع وطني من اجل.. حشي الكروش أو من اجل كرسي ... فانا إنسان ولي من التقديس ما يكفيني .. ولي حقوق عند انتهاكها تصحيني .... ليس من الأخلاق ان تشبع أنت وأنا الملم جراحي و جوعي ... ومن الحقارة ان تصبح سيد.. ببطاقتي وصوتي ... عند حاجتك كنت تلهت كالكلاب .. نحو اقتراعي .... وعندما أصبحت مسؤول لا تقترب صوبي .... والخوف كل الخوف الآن هو أن التاريخ القديم والحديث يشيران إلى أن الإنسان يمكن أن يتحمل الكثير من الصعاب والمظالم باستثناء واحد وهو تهديده برغيف الخبز، وليس أدل على ذلك من بيت الشعر القائل: «عض قلبي ولا تعض رغيفي إن قلبي على الرغيف رهيف.
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ثقافة الانتماء الوطني
-
كلمات كبيرة ...واطفال صغار
-
باق .....ويتمدد
-
سورية...اللاوفاق ولا اتفاق
-
قالوا... ... يلي مايشوف من الغربال....أعمى
-
سوريا ...ياوجعي
-
الحل بدأ من مسد...فهل من مجيب
-
نعم... انا سوري كوردي ...
-
المرأة الكوردية...قائدة ورائدة
-
جلد الذات....
-
منبع.... مرور.... مصب
-
الاسلام السياسي...و...11 ايلول
-
سوريا ...ولادة قيصرية
-
فهر نايت 11 ايلول
-
حكومة دمشق ....تستيقظ....
-
سوريا ...........وسداسية. الازمة .
-
كلمات للذكرى اعداء انتصار الباغوز يتحركون؟؟؟
-
انتفاضة شعب 2
-
اتحاد الاعداء
-
الداخل السوريوالترقيع الممنهج
المزيد.....
-
ردود فعل متباينة إزاء قرار ترامب فرض عقوبات على المحكمة الجن
...
-
المحكمة الجنائية الدولية ترد على ترامب
-
هيومن رايتس ووتش: العقوبات بحق الجنائية الدولية تجعل واشنطن
...
-
بلدية غزة: تطاير وغرق خيام النازحين بفعل المنخفص الجوي
-
أول تعليق من المحكمة الجنائية الدولية بعد عقوبات ترامب ضدها
...
-
ترامب يفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية ويعلن حالة ال
...
-
ترامب يفرض عقوبات أمريكية على موظفي المحكمة الجنائية الدولية
...
-
المجلس الأوروبي: فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية يهد
...
-
المحكمة الجنائية الدولية تندد بالعقوبات الأميركية عليها
-
برنامج الأغذية العالمي يطلب المزيد من الدعم لملايين الفلسطين
...
المزيد.....
-
أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|