قراءة بسيطة ومختصره ... خرابيش فلسطينيه

عصام احمد

الحوار المتمدن-العدد: 7035 - 2021 / 10 / 2 - 02:32
المحور: القضية الفلسطينية
    

سيان بين ما قدمته قناة مساواة الفضائية بالامس وبين ما قدمته قناة الاقصى ..
مساواه كانت على خطى الثورة الشاملة والتى تؤرخ ليوم الارض وايام الانتفاضة على الكيان دفاعا عن القدس والمقدسات والشيخ جراح ..
والتى كسرت المعادلة الاسرائيلية بتدجين شعبنا الفلسطينى فى الشمال وقوضت مدن التعايش والتى راهن عليها المحتل ...
فقدمت القناة الفلسطينية " مساواه " التى تبث لاهلنا فى اراضى دولتنا التى احتلت عام 48 تقارير شاملة تضعنا امام عنصرية المحتل فى كافة المجالات ...
القتل ... التعليم ... ملاحقة الشباك والشرطة لابناء شعبنا ... التشويه خصوصا بعد تحرير الاسرى الستة لانفسهم ..
وخلق حالا من التعبئة لمواجهة المحتل فى الذكرى ال 21 لاقتحام الاقصى
وعشية انتفاضة الدفاع عن القدس والمقدسات والشيخ جراح
وهذا الهارمونى العظيم فى كافى مدن وقرن فلسطين التاريخيه ..
وهذه الصورة البنورامية الشاملة والتى تفتقدها فضائية الاقصى والتى تبث سمها لتتساوق مع اعلام المحتل ... حيث استضافت مجموعة من الساقطين الذين
يلاحقهم ماضيهم وسيلاحقهم مستقبلهم ولا هم لهم الا تشويه اى صورة وطنية تستطيع ان تؤسس لايجاب خصوصا لو تظافرت الجهود واغلقنا الباب على صفحة الانقسام
والا يبحث هؤلاء عن خطيئة لجم الاخرين من مقاومة المحتل ايا كان رأيي الشخصى فى الطرق والتوقيتات والتفرد دون اجماع ... لكن ما حدث ضرب كذبة الغرفة المشتركة فى مقتل
وهذا يؤكد على فقدان ترسانة ما يسمى بالمقاومة لمقومات الاستمرار لاقتراب نفاذ المخزون من الصواريخ ...

#عصام_احمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات