أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - الشعب الفلسطيني يؤمن بأن المقاومة هي الحل والسلطة تراهن على سراب السلام














المزيد.....

الشعب الفلسطيني يؤمن بأن المقاومة هي الحل والسلطة تراهن على سراب السلام


كاظم ناصر
(Kazem Naser)


الحوار المتمدن-العدد: 7035 - 2021 / 10 / 1 - 10:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقاومة الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية وغزة والداخل حق مشروع للشعب الفلسطيني تقره القوانين الدولية والقيم الأخلاقية ويدعمه الشرفاء في شتى بقاع العالم؛ ولهذا فإن هذا الشعب الجبار العريق الذي بدأ في مقاومة الغزو الصهيوني منذ مئة عام أثبت للعالم بأنه عصي على الكسر، وانه لن يستسلم للإرادة الصهيونية أبدا، وسيظل يقاوم ويناضل ويتصدى للإرهاب الصهيوني، ولخيانات حكام التطبيع العرب حتى ينهي الاحتلال، ويسترد حقوقه، ويقيم دولته الفلسطينية المستقلة.
السلطة الوطنية الفلسطينية التي فشلت في تحقيق السلام بعد ما يزيد عن ربع قرن من المفاوضات العبثية ومبادرات السلام الدولية والعربية والتنازلات الرسمية الفلسطينية، ما زالت تراهن على أوهام تحقيق سلام دائم مع دولة محتلة لا تفهم سوى لغة القوة؛ وللأسف .. لم يتعلم قادة السلطة .. من اتفاقيات أوسلو الفاشلة، ومن تجاربهم المريرة مع ستة رؤساء وزراء صهاينة حكموا الدولة الصهيونية بعد توقيع تلك الاتفاقيات هم شمعون بيريس، وبنيامين نتنياهو، وإيهود باراك، وأرييل وشارون، وإيهود ألمرت، والآن نفتالي بينيت أن قادة الدولة الصهيونية لا يختلفون على تمسكهم بالاحتلال، وسرقة الأرض الفلسطينية والتوسع الاستيطاني، ومماسة الخداع والكذب، وكسب الوقت واستغلاله لهضم وابتلاع الضفة الغربية، وابقاء غزة محاصرة ومعزولة تمهيدا لفصلها عن الضفة وتصفية القضية الفلسطينية.
ولهذا سترتكب السلطة الوطنية الفلسطينية خطأ فادحا إذا علقت آمالا على رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت والرئيس الأمريكي جو بايدن؛ فبينيت العنصري المتشدد أوضح أكثر من مرة بأن حكومته ستعزز الاحتلال بمصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية لبناء العديد من المستوطنات الجديدة وتوسيع القائمة، وإنه يرفض إقامة دولة فلسطينية، ولا ينوي الاجتماع بالرئيس عباس!
وإدارة بايدن منشغلة بمشاكلها الداخلية والدولية ولا تولي الكثير من الاهتمام للقضية الفلسطينية، وستدير الصراع بتقديم مساعدات مالية محدودة للفلسطينيين، وتسمح بفتح مكاتب منظمة التحرير في واشنطن وتعيد فتح القنصلية الأمريكية في القدس؛ لكنها لن تضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات مهمة للفلسطينيين، وكما قال بايدن في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه يؤمن بحل الدولتين، لكنه لا يتوقع حلا قريبا مما يعني بأنه لن يكون هناك حل للصراع خلال الثلاث سنوات القادمة المتبقية من فترة ولايته! فعن أي سلام ومشاريع سلام يتكلم قادة السلطة الوطنية الفلسطينية؟ وما هي وسائل الضغط التي يملكونها لإقناع الصهاينة بتقديم تنازلات؟
الشعب الفلسطيني في الداخل والمهجر ورغم تخلي الأنظمة العربية المنهزمة المطبعة عن دعم قضيته سيظل حاضرا في ميادين النضال، ومؤمنا بأن المقاومة الشعبية الشاملة في الضفة الغربية وغزة هي الوسيلة الوحيدة التي ستجبر الصهاينة على تقديم تنازلات وانهاء الاحتلال؛ ولهذا فإن على السلطة الوطنية أن تتوقف عن خداع نفسها، وألا تصدق الوعود الأمريكية المضللة وتتورط مرة أخرى في مفاوضات عبثية، وأن تنهي مشاركتها بحماية الصهاينة من خلال التنسيق الأمني، وتعمل على إنهاء الانقسام، وتركز على تنظيم ودعم المقاومة وحمايتها في مدن وبلدات وقرى ومخيمات الضفة الغربية وغزة.



#كاظم_ناصر (هاشتاغ)       Kazem_Naser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة سوريا للجامعة العربية
- زيارة بينيت لمصر وخطة لابيد الاقتصادية وجهان لسياسة خداع إسر ...
- فشل حزب العدالة والتنمية المغربي وتداعياته على الإسلام السيا ...
- هل تخطط الولايات المتحدة الأمريكية لتسليم الوصاية على العالم ...
- القمة المصرية الأردنية الفلسطينية مضيعة للوقت وضحك على ذقون ...
- قطع العلاقات المغربية الجزائرية .. صراع أنظمة واستخفاف بإراد ...
- قبول إسرائيل كعضو مراقب في - الاتحاد الافريقي - وردود الفعل ...
- انتصار طالبان وحلفاء أمريكا العرب
- حركة فتح والمقاومة الشعبية المتصاعدة
- السلطة الوطنية الفلسطينية واغتيال نزار خليل بنات
- مجموعة الدول الصناعية السبع والهيمنة على اقتصاد العالم
- المحاولات الأمريكية لتحميل الصين المسؤولية عن انتشار فيروس ك ...
- نفتالي بينت أسوأ من بنيامين نتنياهو
- الرسمية العربية تتحرك لإجهاض انتصار المقاومة الفلسطينية وتطو ...
- مهازل الانتخابات الرئاسية العربية ... فوز بشار الأسد ب 95.1% ...
- - شيوخ السلاطين - يتجاهلون المقاومة وانتصار غزة
- أبطال فلسطين يعيدون صناعة تاريخ الأمة العربية
- هل ستوحد هذه الانتفاضة الفلسطينيين وتوقظ الشعوب العربية؟
- انتفاضة القدس المباركة.. دلالات واقعية وتداعيات محتملة
- الخلافات الفصائلية الفلسطينية وتأجيل الانتخابات


المزيد.....




- بايدن يعترف باستخدام كلمة -خاطئة- بشأن ترامب
- الجيش الاسرائيلي: رشقات صاروخية من لبنان اجتازت الحدود نحو ...
- ليبيا.. اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في سرت (صور)
- صحيفة هنغارية: التقارير المتداولة حول محاولة اغتيال أوربان م ...
- نتنياهو متحدثا عن محاولة اغتيال ترامب: أخشى أن يحدث مثله في ...
- بايدن وترامب.. من القصف المتبادل للوحدة
- الجيش الروسي يدمر المدفعية البريطانية ذاتية الدفع -إيه أس 90 ...
- -اختراق شارع فيصل-.. بداية حراك شعبي في مصر أم حالة غضب فردي ...
- بعد إطلاق النار على ترامب.. بايدن يوضح ما قصده في -بؤرة الهد ...
- ترامب يختار السيناتور جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - الشعب الفلسطيني يؤمن بأن المقاومة هي الحل والسلطة تراهن على سراب السلام