|
الاحزاب السياسية لعبة الحائط والحجر
علي حسن الفواز
الحوار المتمدن-العدد: 1649 - 2006 / 8 / 21 - 04:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لايمكن الحديث عن ظاهرة الاحزاب السياسية العربية دون الحديث عن مرجعيات هذه الاحزاب وتاريخية تشكلاتها،، لان مفهوم الحزب بمعناه اللغوي يعني التحيز والتشيىء لخطاب أو فكرة معينيين!وهوماورد تأكيده في النص القرآني (وكل حزب بما لديهم فرحون) وهذا ينسحب ايضا الى المعنى الفكري ايضا في وضع مقايسة لمفهوم ألحزب وتعريفه من خلال ما يعنيه كفعل شرطي في فعل الانتماء للايديولوجيا ،أي الانتماء الى منظومة من الافكار ....وأعتقد ان الظاهرة هنا ليست خلافية ولاتعني خروجا عن تقاليد البنى الاجتماعية التقليدية الحافظة لفكرة الانتماء)الابوي) في المجتمع العربي بقدر ما تؤكدها في القصد والتمثيل وربما النظام السلالي !!!،اذ هي تبدو في هذا القياس بيانا لنسق يؤكد ما هو مقابل لفكرة العصاب القبلي أولا ، ولفكرة تسويغ هذا العصاب كخطاب في مفهوم ألقوة والخصب والتعويض ثانيا لان شرط هذا البيان يفترض وجود الباعث على الاستمرار وهو الزعيم/ الاب/ المالك ،مثلما يفترض وجود المكان القومي واللغوي والتعويضي الذي يجعل فكرة الحزب هي استمرار لفكرة المكون القبائلي /العشيري الذي يؤسس خطابه على اساس الانتماء للفكرة الجوهرية التي يجسدها الزعيم/ القائد/ الفحل/ الشيخ/ الاب وغيره !! ومن هنا فان نمو الدولة العربية جاء في سياق نمو هذه المؤسسات التقليدية التي تمثلت مفهوم القبيلة كوحدة اجتماعية ومكانية و المبني على اساس هيمنة مركز معين أو (حزب واحد معين) في المكان وفي السلطة ! ولعل المفهوم العربي التقليدي للحزب كرس هذه الوحدة في اطاره التنظيمي باعتباره شكلا خاضعا لالية اعادة انتاج التنظيم الاجتماعي والثقافي ازاء الازمة دائما، لان تاريخ نشوء الاحزاب العربية ارتبط بالازمات القومية والازمات الاجتماعي ، وكثيرا ما ينهار هذا الحزب او يتخلى عن الكثير من خطوط عمله السترايجية والعقائدية مع تغير هذا الازمات!! وان اية قراءة عميقة للبنية التنظيمية للمؤسسة الاجتماعية والتجارية العربية ستؤكد لنا الطبيعة الاشكالية الحاكمة للنظام الاجتماعي والسياسي ليس في اطار التعددية والشراكة وانما في جوهر فرض فكرة السيطرة من خلال انتاج المكز الشمولي الحاكم وصانع الادوار /نظام العوائل الارستقراطية التي يمكن ان تعادل الان شكلها ومفهومها الاطار الحزبي في الدولة التقليدية المبني على اساس القرابة العصابية والقرابة المكانية او الاثنية وغيرها ... واعتقد ان اختيار نموذج العلاقات الاشكالية بمفهومها السياسي والاقتصادي وحتى العبادي في مدينة تجارية وعبادية مهمة مثل مكة سيؤكد لنا المعطي الاشكالي العميق في وجود هذه المدينة/ المركز مثلما سيؤكد لنا ضرورة وطبيعة السيطرة المالكة لكل علاقات وادوات الانتاج البضائعية والثقافية والتجارية في الدولة .. اذ ان وجود مدينة واسعة ومفتوحة على طرق القبائل والممرات التجارية فضلا عن طابعها المقدس مثل مكة ، والتي يجعل منها المدينة/ المركز ، يؤكد لنا حقيقية هذه القراءة ،اذ كانت القيادة السياسية والتجارية والدينية تدار من قبل قبائل معينة في العصور الاولى ،ثم انتقلت ادارتها الى قبيلة قريش التي انتصرت في صراعاتها السياسية ضد القبائل الاخرى تحت قيادة قصي (قريش) وبالتالي تحولها الى مدينة/مركز سياسي وتجاري تؤومه القبائل العربية في تجارتها ومقدسها والتعرف على انماط الثقافات المتعددة ،،لكنها تدار بالفعل من قبل مركز سلطوي واحد يتبنى خطابا سياسيا واداريا وعباديا مشتركا !!! وهذه المقاربة هي يمكن اعتمادها في مقاربة ادارة الدولة ذاتها ، لان التحولات السياسية والعقائدية الحادثة في الدولة العربية القديمة لم تلغ الجوهر الاداري والسلطوي لهذه الدولة ،وان ظهور القوى الاجتماعية والسياسية خارج متن هذه البنية التنظيمية والفكرية الصارمة يعد خروجا عن الملة وتمردا على السياق ويخضع بالتالي الى كل القوانين القهرية الوارد في الحروب والمنازعات ، وشواهد هذه الصراعات معروف في تاريخ الدولة العربية خاصة في زمن الدولة الاموية والعباسية، اذ عدّت كل الحركات السياسية والفكرية خارجة عن نظام الدولة وتمت محاربتها وتهميش دورها في الحياة الاجتماعية والثقافية ، ومثل ذلك حدث مع ظهور الزمن السياسي للدول غير العربية التي دخلت الى حاضرة المكان العربي بعد غزو بغدا د عام 1258 وانهيار الدولة الشمولية وبدء ظهور الدول الصغيرة او الكيانات المحكومة بعقدة المكان وعقدة العصاب .. ان القراءة السسيولوجية للقوى المكونة لشكل ووجود الدولة العربية تؤكد الطبيعة النوعية للخطاب الثقافي والعقائدي لهذه الدولة ، وانساق الحراك السياسي وتقاليده في ادارتها وفرض اشكال المهيمن السلطوي فيها والرافض لمبدأ التعددية اساسا !! والذي ينظر لاصحاب الثقافات الاخرى ،والذين ينتمون الى قبائل اخرى نظرة ريبة دائما ،فضلا عن ان القانون العرفي السائد بين القبائل وضع شروطا واحكاما أكدت الجوهر السلطوي للقبيلة المالكة على القبائل الاخرى مقابل دفع الجزية او تنظيم العلاقات على مستوى عهود او أحلاف ،أي انها خاضعة دائما لمهوم استلابي ... وهذا التاريخ المركزي للدولة القديمة هو ذاته المهيمن في اغلب الدول العربية في عصرنا الجديد ،فالمنظومة السياسية ظلت خاضعة لمركزيات ومهيمنات يحكمها العصاب السلطوي !! وان ظاهرة الاحزاب هي ظاهرة تنتمي الى ثقافة الهامش دائما ،ولايمكن تؤسس وجودها وخطابها السياسي الاّ على اساس دعم وتقوية المتن السلطوي والعصابي ..ولعل من اخطر ما واجهته الدولة العربية بعد ظهور ماسمي بثقافة الاحياء !!! هو العودة الى فكرة الدولة القديمة المحكومة بعصاب المهيمنات باعتبارها دولة الاب ودولة المقدس !! لانها شكل من اشكال حماية العصاب من تداخلات منظومة الافكار العالمية التي جاءت بعد التفككات الهائلة في بنية الدولة التقليدية ، وبداية هذا النموذج بدأ مع دعوات الكثير من النخب الثقافية والدينية الى حماية الدولة العثمانية بمواجهة القوى الاجنبية ( الصليبية) رغم ان الدولة العثمانية التي كثيرا ما عمدت الى تسويق فكرة الدولة/ الخلافة ، والدولة الراعية لحقوق المسلمين وأهل الذمة كيافطات لاغواء الوعي الشعبي مع انها من اكثر الدول القامعة لحقوق الامم الاخرى من خلال سياستها القهرية وشيوع نزعتها العسكرية وفرضها أنظمة اجتماعية واقتصادية غاية في الجهل والتخلف ومنعها لاي شكل من اشكال التنظيم الاجتماعي والثقافي وحتى التمتع بالحقوق اللغوية والثقافية في المكان وفي تداول الافكار.... ان ظاهرة الحزب السياسي بمفهومه المعاصر هو مفهوم نخبوي وطبقي ،تشكلت ملامحه الاولى مع بدايات وصول الافكار الجديدة الى الشرق العربي ودخول المنطقة مرحلة (الاستعمار) الثقافي ،اذ بدأت البعثات الوافدة الى دول اوربا ،مقابل تأثير بعض الحركات الاستشراقية على النخب الثقافية ، ونشوء بعض المظاهر الثقافية في المجتمع مثل حركة المطابع وحركة الترجمات للاداب الاوربية وتشجيع النخب الحاكمة على انشاء منتديات ثقافية واحزاب سياسية على الطريقة الغربية !! ولكن ومع تأثيرات ثورة اكتوبر عام 1917 وتأثيرات المدّ الديمقراطي الثوري والدعوات الطوبواية بدأت تتشكل ملامح ثقافات جديدة خاصة انتشرت بين المثقفين ،خاصة في مصر والعراق ،وصولا الى امتداداتها بين قطاعات واسعة من الجماهير!!! اذ نشأت في بدايات العشرينات احزاب ذات طابع محافظ مشوب بميول رومانسية ثورية مثل حزب الوفد والحزب الوطني وحركة الاهالي في العراق وغيرها من الاحزاب في العراق وبلاد الشام ،ولكن في الثلاثينات بدأت ظاهرة الاحزاب الشيوعية بالظهور في بعض الدول العربية تحت ايقاع مؤثرات الدولة السوفيتية ونشوء بعض الاحزاب الماركسية في شرق اوربا ،،مثلما بدأت بعض الاحزاب القومية بالظهور كرد على اتساع الظاهرة الماركسية اولا وكرد فعل على ظاهرة الاستعمار لاغلب الدول العربية وتقسيمات اتفاقية سايكس بيكو والتعاطي مع المد القومي الذي ظهر مع دعوة الشريف حسين في الحجاز في ضمان حقوق العرب القومية ثانيا ، وكذلك مع تداعيات الزحف اليهودي على فلسطين ونتائج معارك 1936 واستشهاد عبد القادر الحسيني في معركة القسطل .. ان الاطلالة على تاريخ تشكل الخارطة الحزبية في الوطن العربي لايعني ولادتها ولادة طبيعية وانها جزء من عملية تحوّل تاريخي في الفكر والمؤسسة العربيين !!! بقدر ما تمثل ولادتها استجابة لمجموعة من العوامل الخارجية التي اسهمت بشكل واضح في انتاج مؤسسة حزبية غير واضحة الملامح ،ولعل هذا هو الذي جعل هذه الاحزاب خارج المتن السياسي الحقيقي وانها عاشت بعيدا عن ان تؤسس لها تقاليد تاريخية تديم وجودها، واحسب ان انهيار اغلب هذه الاحزاب بعد التحولات الانقلابية في مصر عام 1952 وفي العراق 1958 وفي سوريا وفي الجزائر، ونشوء احزاب تضم بين اعضائها النخب العسكرية واصحاب الميول الانقلابية ، يؤكد عدم وجود القاعدة الشعبية الواسعة والخطاب الفكري العميق الحافظ لهوية هذه الاحزاب ،وان تسلم بعضها للحكم والسلطة في دول معينة جاء بفعل تحول هذه الاحزاب الى مؤسسات قمعية وعسكرية ... ومن هنا ندرك خطورة وتأثير الصراع القديم بين المركز السلطوي والعصابي بملامحه التقليدية الابوية والعسكرية ةبين الهامش الاجتماعي والثقافي غير المستعد تاريخيا وفكريا لانتاج مفهوم اخر للسلطة وله البرنامج الواضح للتعاطي مع المشكلات والتعقيدات التي تتحكم باليات الحكم في الدولة العربية ، فضلا عن ان العقل السلطوي العربي لم يفرز بين مفهومي الدولة كمؤسسات ونظام شمولي للحكم وبين الحكومة/ السلطة التي تمثل الاليات الاجرائية لديمومة فعل الدولة ، كل هذا يجعل من الصعب وضع الحزب السياسي في اطار وسياق يكفل فاعليته وحيويته ،ولعل بعض الاحزاب السياسية بمحمولاتها الايديولوجية المتعددة قد اخذت من امراض وعقد الحكومات الشيء الكثير ،اذ انها تؤسس برنامجها وحواراتها وخطابها على اساس مركزي وقهري يحمل بين طياته الشفرة الاستعلائية والسلطوية التي لا تؤمن بالحوار مع الاخر ومفاهيم التعددية والشراكة والحرية والديقراطية والحقوق المدنية وشرعنة المواطنة كرابطة جوهرية في العلاقة بين المكونات الاثنية والقومية داخل المجتمع .. ان مستقبل هذه الاحزاب في ضوء تعقد الصراعات الكونية وتجاذب قواها المتعددة ،يعكس خطورة ما يمكن ان تواجهه المنظومة الفكرية والثقافية العربية ، وضرورات التعاطي الاشكالي مع اجندة ما تطرحه الاليات الصراعية على مستوى الاصلاح والتحديث في النظم الاجتماعية والاقتصادية وقدرة هذه الاحزاب على تمثل جوهر هذه التحولات وهي المشيّئة في تابوات عقائدها وكارزماتها وخطاباتها الذي لم يؤسس طروحاتها الايديولوجية الاّ على اساس نظرية المؤامرة والغزو وتكفير الاخر وعدم شرعية الحوار مع الثقافات المجاورة !!! ولا شك ان اعادة قراءة و فحص تاريخية العمل الحزبي وتفكيك الكثير من منظوماتها وادراك اوليات نخبها وقياداتها، تكشف خطورة هذه العزلة وانعكاساتها في انتاج الجمود العقائدي وتبني ثقافات وايديولوجيات لاتنتج سوى الازمة او تسهم في صناعتها ، فضلا عن عدم قبول أي منحى للتجديد وتحريك الاليات والنظم ومحاور الاجراء على مستوى العلاقة مع السلطة/كنمط ومهيمن واساسي في العقل العربي ،وكذلك العلاقة مع العالم المتحرك من حولنا وعلى مستوى الناس الذين يحتاجون الى منقذين نبلاء من كل محنهم القديمة ،، والذي سيكون من شأنه وضعنا امام لحظة تاريخية فارقة قد تعيد انتاج تاريخ المنطقة العربية برمتها ،خاصة اذا عرفنا ان السلطات العربية لاتملك اية رغبة في تحريك كرسي الرئيس والمرؤوس ولا حتى كرسي صاحب المقهى لانها مهووسة بغريزة السلطة ،وربما من اجل هذه الغريزة تمارس مع الاخرين لعبتها الاثيرة لعبة الحائط والحجر!!...
#علي_حسن_الفواز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
امريكا وصايا الاخ الاكبر وصناعة الازمات!!!!!
-
سوبر الحداثة وشهوة الافكار الممكنة
-
بيروت وثقافة الحرب السادسة... الحملة الوطنية لمواجهة الهجمة
...
-
ثقافة اوهام الدولة وخواء النخب السياسية
-
عمارة يعقوبيان/الحياة خارج اللزوجة
-
المجتمع المدني / الحقائق والمعطيات
-
محمد حلمي الريشة/ شعرية الذات الرائية
-
العلمانية....اشكالية الدولة واسئلة الوعي..................مح
...
-
خطاب الليبرالية /قراءة في التاريخ /مواجهة في الازمة
-
المثقفون واحلامهم المباحة
-
المجلس الاعلى للثقافة في العراق/ الاسئلة والنوايا
-
الغزو الثقافي وصناعة الوهم
-
الطبقة العاملة ضرورات الوعي واشكالات الواقع
-
الحوار العربي الكوردي قراءة في صناعة الدولة الحضارية
-
كمال سبتي/ الموت عند سيولة المنافي
-
المثقف العراقي جدل الهويات وازمة الحاكمية
-
محمد الماغوط شاعر الرثاء الكوني
-
الصداقة //الانسان وتعدد المرايا
-
حسين القاصد الكتابة عند مراثي الصوت
-
الكتابة عند صناعة المنفى في شعرية كمال سبتي
المزيد.....
-
من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا
...
-
ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا
...
-
قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم
...
-
مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل
...
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب
...
-
واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب
...
-
مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال
...
-
-استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله-
...
-
-التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن
...
-
مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|