أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - ما لا تعرفه عن القران...















المزيد.....

ما لا تعرفه عن القران...


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 7030 - 2021 / 9 / 26 - 01:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مُلاحظة | يردد المُرقعين في "الديانة الاسلامية "عبارات مثل "شُبهات" او "نحن اجبنا على هذا منذ قرون" اود اعلامكم ان اجاباتكم غير موضوعية ولا تفي بالغرض ولا تنفي وجود اخطاء في كتابكم او تنفي عدم وجود اي اعجاز او تنفي انه يتحدث عن قصص واحداث يومية مألوفة في بيئته ويصيغها بطريقة تحافظ على الوزن والقافية احيانا وما قاله المعاصرين للقران في زمان تأليفه من نقد كان نقدا موضوعيا صحيحا لا غبار عليه.
في حياتنا اليومية هناك الكثير من الفعاليات التي نُمارسها او ربما قصص نسمعها وفي احيان اخرى نقرأها من مصادر ومنابع مُتعددة تتجمع هذه الافكار في اذهاننا ونبدأ الحديث عنها في مجالسنا وقد تكون ايضا مصدر لمقالاتنا وبحوثنا ننشرها وفي لقاءاتنا التلفزيونية نتحدث بها.
الانسان بسيط الحال قليل الخبرة في الحياة غير المُهتم بالشعوب والثقافات الاخرى المُستمع او المتلقي للمعلومة وبالذات انه غير مُلم ولا يعرف مصدر المعلومة شغل نفسه بحياته اليومية الخاصة وشؤون عمله تاركا للأخرين اهتماماتهم, تنطلي عليه الكثير من الخُدع مهما كانت بسيطة بالذات المتسترة بثوب الوهم الديني.
في عصرنا الحاضر لا يمكن اعتماد كتاب لا يحتوي في الهوامش او في نهايته على المصادر التي يذكرها المؤلف وهي ما اعتمد عليه في انجاز كتابه, الا مؤلف القران لم يذكر مصادره ولم يثبت لنا بالدليل العلمي صحة ادعائه ان كتابه (عن الله عن جبرائيل عن محمـد جمعه علي او زيد بن ثابت)!
من الذي رأى الاول يقول للثاني ومن الذي رأى الثاني يُخبر الثالث ومن الذي يثبت لنا ان ما وصلنا هو كلام الثالث قد قاله فعلا بطريقة علمية غير الروايات؟! حتى التواتر الذي صدعوا رؤوسنا به لم يُفلح في ترقيع هذا الانقطاع في مصادر اهم كتبهم!
من المُتعارف عليه ان البيوت هي للسكن ومن الاشياء المألوفة في البيئة الصحراوية انهم يستخدمون جلود الحيوانات وصوفها وغيرها من منتوجاتها في صنع خيام لهم او ملابس او اثاث وهذا امر طبيعي منذ الاف السنين التي سبقت ولادة محمـد, اما ان تصيغه بكلمات وتضعه في كتابك المُقدس وتدعي هناك من هو جالس في السماء اخبرك بذلك فهذا حقا كارثة!
"وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ" النحل 80
كذلك الاشجار تستخدم حطب للتدفئة منذ زمن بعيد..
"الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ (80) ياسين"
ان نوعية مياه البحر العذبة والمالحة ووجود فاصل بينهما تحدث عنها ارسطو وسقراط في القرن الرابع قبل الميلاد وقد انتقلت مؤلفاتهم الى الحضارة الفارسية ثم الى العرب ولا يخفى ان مؤلفي كتب المسلمين المعتمدة هي تأليف الفُرس وان الجانب الثقافي في الدولة العباسية كان تحت سيطرة البرامكة.
مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ
الليل والنهار امر يحدث منذ ملايين او مليارات السنين وتظهر الشمس وتختفي بالنسبة للناظر من الارض "تجري" وعندما يقول مؤلف القران "الشمس تجري لمستقر لها "وهي اصلا لا تستقر في مكان" فاذا غربت في شرق الارض تظهر في غربها وهذا خطا جسيم فالشمس ثابته بالنسبة للأرض "الامر الذي لم يتطرق له مؤلف القران" بالنسبة "الشروق والغروب" اكتشاف خطير فهو يحدث يوميا حسب فهم الناس ذلك الزمان.
يدعي اصحاب فكرة الاعجاز العلمي في القران ان الشمس تجري لمُستقر لها هو حركتها حول مجرة درب التبانة تماشيا مع ما جاء في تقرير ناسا عام 2000 ولا اعرف لماذا نسي مؤلف القران ان يقول "ان الشمس ثابته بالنسبة للأرض لكنها تدور حول مجرة درب التبانة كل 350 مليون سنة" هل كان هناك خلل في مزود الخدمة ام ان مؤلف القران لم يستلم المعلومات كاملة من المصدر ام ان الله كان خجولا ولم يعطيه المعلومة كاملة ؟! لو ذُكرت الآية بالتفصيل السابق لكان حقا اعجاز علمي يحسب له اما قوله "الشمس تجري" ولم يحدد حول ماذا تجري او الى اي اتجاه فهذا لا يمكن اعتباره اعجاز وانما وصف لحالة مألوفة يشاهدها يوميا ظن من خلالها ان الشمس تتحرك بالخطأ!
لو قلت لك على سبيل المثال...
"انكم في الصباح تستيقضون () وبعد ذلك تفطرون () وعند الظهر تتغدون () ثم في المساء تتعشون () وتعودون لتنامون ()"!
"في السيارة انتم تركبون () وبها اربع عجلات يدورون () لكي تصلون () الى عملكم مسرعون () ثم بها تعودون () هل علمتم انني لست بمجنون () او شاعر مفتون () اني احدثكم بما لا تعلمون () "!
ويتم تلحين هذا الكلام بصوت قارئ من القراء ونفس الطريقة المألوفة حاليا في قراءة القران وتلقيه على اي شخص اخر سوف لن يُميز بينه وبين آيات القران المُتعارف عليها (تجربة عملية).
هذه الفعاليات يؤديها الانسان في كُل يوم والعمل امر بديهي ووسائل النقل عمرها قارب القرنين وموجودة قبل ولادتي بزمن طويل فأين الاكتشاف الخطير والمهم الذي ينفع الناس في القرن الحادي والعشرين؟!
ما اضفى على القران والمناسبات الدينية الاسلامية هذه الهالة المُزيفة التي اصطبغت بها عبر السنين وجعلت الجريمة شيء حسن والفعل السيء مُحبب "الجريمة المُقدسة" لدى القارئ او السامع ربما تكون طريقة التلحين ونبرات الصوت اثناء الاداء ومحاولة مُداعبة المشاعر فهي الوتر الذي تعزف عليه الاديان والمذاهب, استغلال العواطف وخداع الناس بالوهم لتبقى الاسطورة والخرافة مستمرة لمئات السنين او الاف.
لو قرائنا القران بعقل باحث عن الحقيقة وليس باحث عن الاجر والثواب والبركة ودققنا في كل كلمة وحرف على انفراد واخضعناه للعقل "السليم" وليس "المتدين" الذي يصدق بكل شيء, والعلم الذي يحلل النص الديني سوف تنهار قدسيته ويصبح كــ اي نص عادي لا بل اقل قيمة ربما النصوص الاخرى تحتوي على رسالة هادفه منتظمة بها تسلسل زمني للأحداث وتتضمن كل شروط البلاغة من الفهم والوضوح والاقناع والترتيب حيث لا تحتاج بقية الكتب الى عشرات كتب التفاسير.



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماء زمزم طعام طُعم وشفاء سُقم.
- مصادر شيعية قبر -علي- في النجف لا يحتوي رُفاته!
- كذبوا علينا (تاريخ القران)!
- اللقاح الايراني القاتل...
- العلماء يعثرون على موقع جنة عدن.
- جمعة مباركة - שבת שלו ...
- انتخابات العراق تشرين 21 مشاركون ومقاطعون؟
- قصة قصيرة – الغرب يعتنق الاسلام.
- البلاغة في القران...
- ما فائدة هذه الآيات في القرن 21.
- الاسلام دين الرحمة والمحبة والسلام والتسامح...
- قانون العنف الاسري ضرورة مُلحة...
- الحسين والشيعة في سطور...
- هُراء -فقهي- زُج في معجم المعاني العَرَبي...
- القران والكتاب المنحول -ابوكريفا- اساطير الاولين...
- فوائد النبيذ ما اثبته العلم احتال عليه الاسلام - 1
- اخلق لكم من الطير كهيئة الطير...
- الاخلاق والحياء وفائق زيدان -غُلام- المهزلة السياسية...
- نظرية التطور بين الدين والعلم والعقل المُجرد...
- ضخامة العنوان ضحالة المحتوى مصطلحات اسلامية..


المزيد.....




- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - ما لا تعرفه عن القران...