أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام احمد - ما بين الحب والكراهيه














المزيد.....


ما بين الحب والكراهيه


عصام احمد

الحوار المتمدن-العدد: 7029 - 2021 / 9 / 25 - 23:16
المحور: القضية الفلسطينية
    


ما بين الحب والكراهية واختلاف الرأى وما نترجمه بامزجتنا او كما يشير الينا شياطيننا او ملائكتنا ...
التعقيدات فى تفسير النصوص وفك الطلاسم قد ازالته عميق الحياة فى الحدث وتعلم السياسة مرغمين لاستثنائية الوقت واالحدث من هنا الطبيعى الاختلاف والغير طبيعى عدم تقديرنا بأن الناس يقرأون ويحللون كل شئ فجميع من يحيا فى فرن المحنة قد ضاهى كل اقطاب السياسة لكن هل نعلم ذلك ؟ ام اننا نعلم ونكتفى بتكميم الافواه واغلاق كل ابواب وثغرات الصراخ والتعبير ؟ ...
تغذية الانقسام بمزيد منه هو دافع لاحد نتيجتين ... اولهما الاستكانة والتسليم بما هو قائم بحال من الاسترخاء المصطنع المبنى على حال من البلادة القاسية وهى بالنتيجة انتحار ...
والثانيه هذه الحراكات التى تبوء بالفشل لهدف الوصول للنتيجة الاولى لكنها تستمر حتى وان كانت تراوح مكانها ...
مبررات الاقتراب وانها الانقسام والالتفاف حول بيتنا المعنوى " م ت ف " قائم اذا كانت تغذيتنا من اطباقنا وليس من وجبات جاهزة تنطلق من ادراج من يحيقون فينا ويغذون استمرار هذا الغرق لحالتنا التى تنتظر النجددة ممن نتأمل ان ينفضوا رؤوسهم ممن انامهم مغناطيسيا ...
خطاب الرئيس بالامس امام الامم المتحدة شكل خارطة طريق يمكن ان نؤسس عليها الكثير مثل برنامجنا السياسى والمقاوم لكن ضمن اجندتنا الفلسطينية وبعيدا عن اسطوانة مشروخة اسمها التنسيق الامنى ... وكأنها ذر للرماد فى العيون تماما كما كان دايتون عنوان المزايدات وهو من جاء فى الحكومة العاشرة والتى كان يرأسها السيد اسماعيل هنيه ... فلماذا تخلط وتقلب الاوراق ولماذا نتساوق مع المحت ل فيما نقدمه لشعبنا من وجبات مسمومة لا تؤسس لشئ سوى تغذية الانقسام واطالة امده ..
لا انكر بأن م ت ف بحاجة الاعادة ترتيب اوراقها والاتفاق على البرامج النضالية والسياسية وفق بروتوكول تأسيسها فهى امتداد لمسيرة الشه داء والاسرى لكن داخل البيت وليس بالردح فهذه صفة النساء المهلهلات : البيئه : كما يقول الاخوة المصريين ...
علنا نكون بحجم وطن يستحق ان نتحد من اجله
محبتى لكم



#عصام_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى حضرة الغياب ... نصرى حجاج ومحمود درويش
- - الشيخ جراح ... النفق - وكشف المستور
- من سيعيد لشيماء الدماء ؟
- اكتمال وجه القمر : السنباطى ... ام كلثوم
- رمضان جانا ... يا ليلة العيد ... ست الحبايب اغانى ام هويه ؟
- الشمال الفلسطينى يرسم الخطوط العريضة لمستقبله ... يوم الارض ...
- فى ذكرى استشهاد محمد الدره
- الحرب على الرموز
- الى اين ؟ الشارع الفلسطينى ماذا يقول ؟ وهل مهمتنا عد الدول ا ...
- درويش
- لم اعد اراك
- الصمت يقتل الاحياء
- لامرأة لم تغادرنى ... ابدا
- نصف الكرة الاخر
- المؤتمر الصحفى بين فتح وحماس والترقب بعيون متفتحه
- سيناريوهات ما بعد تأجيل الضم
- وجع
- بقعة ضوء
- انسان
- كورونا


المزيد.....




- حرب ترامب التجارية: لاغارد تحذر من الانزلاق إلى صراع تجاري ش ...
- -ارتكبوا جرائم من شأنها المساس بأمن الدولة-.. قرار قضائي جدي ...
- مدفيديف يرفض دعوة وزير الخارجية البريطاني لـ-هدنة غير مشروطة ...
- ترامب: تلقينا ردودا جيدة جدا من روسيا وأوكرانيا بشأن وقف إطل ...
- ظاهرة نقص العمالة الماهرة في أوروبا.. كيف يمكن الاستجابة لهذ ...
- الشيباني في العراق.. دعوة لفتح الحدود وتشكيل مجلس مشترك
- -الحياة لا الحرب-.. رسالة نشطاء المناخ من على مدخنة لشركة تص ...
- الإعلان الدستوري.. دستور مصغر للمراحل الانتقالية
- مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة -عادلة- لعائلة بونغو
- مصطفى طلاس.. قصة وزير دفاع الأسد الذي أرعب السوريين


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام احمد - ما بين الحب والكراهيه