أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - نضال نعيسة - جوائز الترضية لملالي طهران














المزيد.....

جوائز الترضية لملالي طهران


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 7029 - 2021 / 9 / 25 - 20:16
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



أكثر ما يضحكك اليوم في هذا السيرك والعصفورية، أولئك الرهط الساذج المغفل الذي لا زال يتكلم عن "ثورة" و"معارضة"، ويجتر هذا الخطاب، والدنيا والناس بوادٍ وهو بوادٍ، وما زال منساقاً، وسائراً وراء الأوهام، التي سوقها ذات يوم العم سام.

فسوريا واليمن والعراق ولبنان، مثلاً، وبعضها شهد حراكات "الربيع العربي"، الذي تكلمت عنه هيلاري باستفاضة، وعرته في كتابها خيارات صعبة Hard Choices نقول هذه الدول هي ضمن ما يسمى بـ"صفقة النووي"، الجارية اليوم على قدم وساق، وهي غير صفقة القرن، أو من ضمنها، بل مستقلة كلياً عنها، فلا يسمح لإيران بالتفاوض بأي أمر يخص إسرائيل، وهي-أي صفقة القرن، أنجزت، والحمد لله، وأصبحت منتهية، ومع تدفق الأعراب لإسرائيل جماعات جماعات وسعيهم "المبارك" للتطبيع وفتح السفارات، ولا تأثير للدول المذكورة بصفقة القرن، لأنها، بالتالي خارج الاختصاص الإيراني، ناهيك عن أنها لم تعد ذات أية أهمية استراتيجية تذكر، وهذه الدول هي إحدى بنود التفاوض الرئيسية المدرجة بالتفاوض واستقرارها معلـّق ومنوط ومرتبط بالملف النووي. ارتباطاً وثيقاً ولن يتبلور وضعها ويكون هناك توافق دولي عليها إلا بعد إغلاق الملف النووي، فرجاء انسوا موضوع "المعارضة"، و"اللجنة غير الدستورية"، وبيدرسون، ووووو، فكلها ديكورات وخدع بصرية وسينمائية للمسرحية الهزلية الجارية الآن ولا قيمة أو وزناً سياسياً أو تفاوضياً يذكر لهذه الدول في هذا البازار وإيران تعزز وجودها وتزيد نفوذها هناك لتقوية موقعها التفاوضي النووي وهذا الدول هي أحد أهم أوراق ووسائل ضغطها التفاوضي ومن هنا يمكن فهم قسم كبير من دبلوماسية الناقلات وليس كرم أخلاق من ملالي طهران ولذلك ستكون من ضمن جوائز الترضية الأمريكية للملالي وبالتالي فأي تغيير في بنية ووجود هذه الأنظمة مرتبط بالتسوية النووية وستتم مراعاة أي عملية تغيير لها واعتبار وجودها من ضمن صفقة النووي وهذا ما يفسر سر تحول وصمت الإدارة الأمريكية عن موضوع إسقاط "النظام" بسوريا وبات الكلام فقط عن مجرد "تغيير سلوك النظام، أي أن يقوم ببعض الإصلاحات الشكلية، (يعني لا اعتراض لديها على النظام نفسه وشخوصه لكن على سلوكه الذي لا يعجبها)، وعلى ما تسمى بـ"قوى الثورة والمعارضة" المزعومة، أن تقرأ هذا الواقع بتمعن وتقلع عن أحلامها، وكلامها وخطابها الثوري الفارغ فمن يريد أن يغير النظام عليه العودة للملف النووي وتغيير الاتفاق العتيد النووي القادم على الطريق، أولا والقدرة على التأثير بالصفقة الأمريكية الإيرانية أولاً حيث ستكون هذه الدول من "حصة" الملالي الاستراتيجية "الحرام" والمحرمة على غيرها ويتشارك الروسي مع الأمريكي في هذه التخريجة وفي عملية التحاصص الجيوسياسي التي ستجري على مجمل أنظمة المنطقة التي سختص بكل منها فريق إقليمي أو دولي، (تحاصص نفوذ دولي)، وهذا ما يفسر المصالحة الإخوانية التركية الأردوغانية من جهة، مع "عرب الاعتدال" (المخدوعين)، ومصر من جهة أخرى، وإسقاط الأنظمة الأخوانية في معظم الدول العربية (السودان، تونس، المغرب) كتنازل وقبول من إيران مقابل جوائز الترضية، باعتبار أن الإخوان كانوا من "اختصاص" وحصة إيران التاريخية،(علاقة سوريا بحماس)، وكله توطئة للخروج بهذه الصيغة وللعلم امريكا ليست ضد ايران نوويا وتريد آيران نووية لكن مضبوطة وتحت إشرافها كباكستان وذلك كي تبقى بعبعا وفزاعة لبقية الأعراب ومصدر تهديد وهراوة بيدهم يرفعونها في وجه عرب البترول والغاز وهؤلاء العرب فهموا اللعبة وأدركوا كنه الصفقة فعادوا فرادى ومثنى وجماعات وزرافات،(لقاء المقداد بنظيره المصري اليوم بضوء أخضر أمريكي وتمهيد للقاءات واختراقات قادمة)، وكلها بضوء وتصريح وغض طرف أمريكي واضح، لسوريا بعدما كانوا من كبار داعمي ومنولي من كانوا يسمونهم بـ"الثوار" المساكين واليوم باتوا دواعش ومصدرا للإرهاب.... ...الملف برمته للمساومة والمقايضة والمبايعة والسمسرة من عدة جهات ليس إلا ولا قيمة له من دون ذلك
إنسوااااا....



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزوة البعث الكبرى
- ظاهرة بناء المساجد
- من خرافات الصحراء المتداولة
- الإلحاد يتقدم والأديان تخسر وتتراجع
- سجناء جلبوع: من ساواك لنفسه ما ظلمك
- دبلوماسية الناقلات: لن يصلح النفط ما أفسده ملالي طهران
- روسيا: أذن من طين وأذن من عجين
- لماذا التطبيع مع العرب حلال؟
- طالبان: عودة الابن الضال
- ليست انتصارات إلهية إنها الحرب الأهلية الأفغانية
- أعياد وطقوس المكونات والأقليات السورية؟
- ضربة المعلم لواشنطن
- لماذا استوطؤوا حيطان المستعربين؟
- افغانستان: سيناريو الرعب القادم
- أباطيل العروبة
- لتسقط العروبة وشعاراتها وتذهب للجحيم
- نعمة العقل ولعنة الإيمان: فضل العلمانيين والكفار والملحدين ع ...
- ما هي نظرية الخلق؟
- سوريا: رفض الهوية الوطنية
- سوريا: سقوط الأوهام الاستراتيجية


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - نضال نعيسة - جوائز الترضية لملالي طهران