علي حميد الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 7029 - 2021 / 9 / 25 - 02:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إن الحديث عن المأسسة والمؤسسات طويل لكن لابأس بإضاءات على طريق المؤسساتية لتعم الفائدة.
إن من المفاهيم النظرية ذات الصلة بالعملية المؤسساتية يندرج تحت عنوان "المحاور المؤسسية" والذي يقف على ركائز أربع حتى عام 2000 ثم جاءت الركيزة الخامسة لتتمم تلك الركائز وهي:
1. التشريع والقانون: على كل مؤسسة تريد أن تقف في طابور العمل المؤسسي أن يكون لها تشريع قوانون تأسست عليه وقامت على ضوئه وما يستتبع ذلك من وجود الهيكل التنظيمي لها كمؤسسة.
2. الموارد (البشرية والمادية): وهي من الأعمدة المهمة حيث أن المؤسسة بلا مورد بشري أو مالي ستبقى حبراً على ورق وما ينتج عن تلك الموارد من سياسات وخطط وبرامج يقوم بها المورد البشري بمعية المورد المالي.
3. العمليات: ونقصد بها طبيعة الخدمة المقدمة من قبل المؤسسة هل هي سلعة أم خدمة وتحتاج الى توثيق وتعميم أي تطبيق المعايير في المركز والفروع إن كانت لديها فروع.
4. الموارد المساندة: ونقصد بها المال، النظم الارشادية، هذه ركائز تقوي بنيان المؤسسة وتعمل على تمتين كيان المؤسسة.
كانت تلك الركائز لغاية عام 2000 ثم أضيفت إليها ركيزة خامسة.
5. الاستراتيجية: حيث أن المؤسسة التي تبقى تفكر فقط في عملها الروتيني اليومي دون النظر الى المستقبل والتميز ووضع الخطط طويلة الأمد سوف لن تصمد طويلاً في ظل التميز المؤسسي القائم.
#علي_حميد_الطائي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟