أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - رسالة أردنية مهمة وفي مكانها الطبيعي














المزيد.....

رسالة أردنية مهمة وفي مكانها الطبيعي


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7029 - 2021 / 9 / 24 - 15:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة الاردن وخطاب جلالة الملك عبد الله الثاني امام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والسبعين، جاءت لتعبر وتحمل مضمونا شموليا وواضحا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ورسالة الاردن، تجاه المقدسات الاسلامية في القدس، حيث اكد جلالته امام العالم اجمع إن الأردن سيستمر بالعمل للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، التي اثبتت التجارب انها تعبر عن واقع ومتطلبات ما يعايشه الشعب الفلسطيني من ظروف قاسية وحرمانه من ابسط حقوقه في القدس، فجاءت الوصاية الهاشمية لتحافظ على المكانة التاريخية للقدس وتعزز من صمود اهالي القدس وتعمق من الايمان الراسخ بالحقوق والثوابت الوطنية، من اجل المضي قدما لانتزاع الحقوق المغتصبة والاستمرار في الرسالة الثابتة بأيمان وعزيمة وإصرار على المضي قدما في طريق الانتصار وبناء ودعم المؤسسات الفلسطينية، وخاصة في مدينة القدس لرفع شان المسجد الاقصى المبارك والحفاظ على اهميته الدينية والحضارية للأمة العربية والعالم اجمع، فرسالة القدس هي رسالة السلام والمحبة والإخوة والتعاون، تلك هي رسالة القدس الحضارية التي تعبر عن اماني وتطلعات الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وتعزز من الصمود الوطني في القدس رفضا للاحتلال ومصادرة الحقوق ومخططات التهويد الاسرائيلية.
تأكيد جلالة الملك على متابعته للوضع الخاص والظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ورفضه لاستمرار الوضع الحالي كونه لا يمكن له أن يستمر؛ حيث تطرق الى المعاناة الفلسطينية والظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مؤكدا ضرورة مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والتي تعمل وفقا لتكليفها الأممي وتوفر خدمات إنسانية حيوية لـ5.7 مليون لاجئ فلسطيني، وهذه هي رسالة المحبة والسلام والتي تعزز من ثقة الشعب الفلسطيني بنفسه وإصراره من اجل الاستمرار بطريق النصر وتحقيق طموحاته.
لقد خاطب جلالته العالم، مؤكدا بأنه لا يمكن الاستمرار بتلك المأساة في ظل كل هذا الدمار، فكم بيت سيدمر وكم طفلٍ سيموت قبل أن يصحو العالم! لا يمكن أن يتحقق الأمن الفعلي لكلا الطرفين بل للعالم بأسره إلا من خلال السلام المبني على حل الدولتين، الذي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام بعيدا عن ممارسة ومواصلة قوات الاحتلال للاستيطان وتهويد القدس.
تلك هي رسالة الاردن تجاه السلام وما تحمله رسالة الملك عبد الله الثاني للعالم هي رسالة واضحة وفي مكانها الطبيعي وتأكيده الراسخ على تحقيق العدل وإقامة السلام المبني على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني من خلال العمل المشترك من اجل إحياء العملية السياسية وعقد المؤتمر الدولي للسلام وضرورة التقدم نحو عملية السلام الواقعية وعدم ترك الامور تراوح مكانها.
وفي ظل تلك الرؤية، لا بد من التقدم الى الامام، وان يتم تحقيق الوعود الامريكية من هذه التطورات، وأهمية خروج الموقف الامريكي من إطار الأقوال إلى الافعال، وان نرى خطوات حقيقية ملموسة من قبل المجتمع الدولي، لتحقيق المساواة، وضرورة وجود اليه دولية لتنسيق المواقف بين مختلف دول العالم، لتطبيق القانون الدولي ومرجعياته وتحقيق العدالة بما يخدم انهاء الاحتلال ووقف الاستيطان والتراجع عن أي خطوات تخالف قواعد القانون الدولي، وخاصة بما يخص مدينة القدس والعمل على دعم قيام الدولة الفلسطينية.
سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايدلوجيا الاستيطان والتهويد والموقف الفلسطيني
- حكومة التطرف والتحالف العنصري لن تصنع سلاما
- الحرية والعدالة للأسرى الستة أبطال عملية نفق الحرية
- ملاحقة المحتوى الفلسطيني عبر شبكات التواصل الاجتماعي
- شريعة الغاب وفرض الهيمنة العسكرية الاسرائيلية
- صبرا وشاتيلا شاهدة على جرائم الاحتلال
- الفكر والمواقف الإسرائيلية تعزز عنصرية الدولة المحتلة
- تعزيز التحرك الدولي والدعم الجماهيري لمساندة اضراب الاسرى
- إنهاء الاحتلال واستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية
- مقومات الصمود وثوابت قيام الدولة الفلسطينية
- حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى
- مستقبل قطاع غزة في ظل استمرار الانقسام الفلسطيني
- المسجد الأقصى غير قابل للتقسيم الزماني أو المكاني
- إجراءات الاحتلال بحق الأسرى انتقامية ومخالفة للقانون
- دروس وعبر عملية الأسرى وتحررهم من سجون الاحتلال
- لم الشمل الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام
- القدس ومشاريع التسوية الاسرائيلية
- قمة قصر الاتحادية والثوابت الوطنية والنضالية الفلسطينية
- الاتجار الدولي بالسلاح وجرائم الحرب الاسرائيلية
- قمة القاهرة وأهمية انعقاد المؤتمر الدولي للسلام


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - رسالة أردنية مهمة وفي مكانها الطبيعي