أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بثينة تروس - ما بين ترك والقراي.. (اي كوز ندوسه دوس)!














المزيد.....

ما بين ترك والقراي.. (اي كوز ندوسه دوس)!


بثينة تروس
(Butina Terwis)


الحوار المتمدن-العدد: 7029 - 2021 / 9 / 24 - 10:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الواضح ان فلول الاخوان المسلمين لم يعوا الدرس الأول للثورة بعد، بأن الردة لعهود الظلام مستحيلة، وان الشعب يقوده شهداء ثورة ديسمبر حتى اعتاب الديموقراطية، وان تعثر وشق الطريق! وما قام به الناظر القبلي محمد الأمين ترك في شرق البلاد من قطع للطرق البرية، ومطالب انفصالية، يرفد في مكائد ومعارك الفلول، في حين بلغت الخسائر المادية الفادحة نتيجة تعطيل موانئ بورتسودان وسواكن، وقفل الطرق البرية، خلال 4 أيام فقط 2.9 مليون جنيها سودانياً، بحسب تصريح وزارة النقل السودانية (الأربعاء 22 سبتمبر 2021).. جمع ترك حشود المواطنين في الشرق، يخاطبهم بتقعر الإسلاموي الاجوف، الذي لا يوفي الوعود، وخبرته الشعوب كجوع البطون، مخصصاُ خطابه الي د. عمر القراي.. وبالطبع فإن الناظر خبير بدروب الفتنة وادواتها، لذلك تحرى الكذب للوقيعة بين القراي وأهل الشرق الذين كتب القراي منافحاً عن مظالمهم، حين كان ترك يوادد أهل الحكم ويترشح للانتخابات الزائفة باسم تنظيمهم الحاكم.. فهو من نفر يتحرون الكذب ثلاثين عام، حتى كتبوا عند الله والشعب كذابين، اسمعه وهو يقول: (يا قراي القال ترك كوز لاقي ليهو مجموعة بتاعة جهلاء مستغلهم.. لذلك هؤلاء الذين وصفتهم بالجهلاء ردوا عليك باللغة الإنجليزية وغدا بالفرنسية وبعد غد بالروسية.. كل يوم يقوم متحدث من اللغات الأجنبية ردا للقراي الذي لا يستحق هذا الرد) انتهي.. من فيديو قناة (طيبة)..
الشاهد انه حين فشل ترك في دحض ما أورده القراي في مقاله (المكون العسكري.. ماذا يريد؟!) 19 سبتمبر 2021 من خيانة ترك للوطن، والشرق، والثورة، واورد شواهد انتمائه للسلطة المبادة ، ذهب ترك للفتنة بين القراي واهل الشرق، بقوله انه نعتهم (بالجهلاء)! ومن باب التذكير بكيف تدير الحركة الاسلامية معاركها مع خصومها، نورد ما كتب القراي: (ترك.. لا يمثل اهل الشرق الشرفاء) (اختيار أحد أبناء البجا الشرفاء) (رغم احترامنا لمجالس البجا، وتعاطفنا مع إقليم الشرق وما لحق به من تهميش، وضرورة اصلاح وضعه، وعلما بان (أهلنا في الشرق) قد شاركوا في الثورة الا ان مجالس البجا (ومواطنو الشرق) لم يحدثوا الثورة وحدهم حتى يقرروا وحدهم ذهاب حكومتها) (مؤامرة.. يستغل فيها أهلنا البسطاء في الشرق) انتهي.
ولأن ترك رضع لبان المكر من تنظيم لديه الحرب خدعة، كانت اول مطالبه اعمال الوقيعة بين المكون العسكري والمدني، حين استجدى البرهان ليكون رئيساً للبلاد (على البرهان اما ان يحل الحكومة ويشكل مجلساً انتقالياً عسكرياً يهيئ الساحة السياسية لانتخابات حرة، نزيهة، واما ان يسمح لنا بتكوين حكومتنا في الإقليم الشرقي) انتهي.. وفي حق القراي يستخدم أساليب الإرهاب الديني، قائلاً ان السيد رئيس الوزراء دكتور حمدوك قد أفلح حين ركن لنصح الجماعات الدينية و (أهل الحل والعقد) ويصف ذلك بالإنجاز الوحيد لرئيس الوزراء بقوله (وإذا في حسنة عملها رئيس الوزراء في الفترة دي انه رفده للقراي ولأفكاره الهدامة) .. بالطبع فإن ترك يعلم يقينا ان د. القراي لم يتم رفده، بل استقال من منصبه كمدير للمناهج من اجل أبناء الفقراء وخوف زيادة الامية التي بلغت 57 في المائة، حين لم يتم تنفيذ برامج وزارة التربية والتعليم، ومطالب مجانية الكتاب والتعليم ووجبة إفطار للتلاميذ، وتغيير المناهج التي وضعها الاخوان المسلمون لخدمة الإسلام السياسي والدعاية للعنصرية ولإعلاء شان القبلية والجهوية التي ينادي بها الناظر ترك اليوم.
وما احوج الشرق وابنائه لذلك التغيير في التعليم والمناهج، إذ أن من شكاوى ترك مظالم التعليم (كان في صندوق تعليم يسمي مؤتمر البجا يجيب من الموانئ من القاش من وين، اتخرج فيهو عدد كبير من أولادنا، لماذا دمر هذا الصندوق؟ ودمرت المؤسسات ال الكان ح نشيل منو الرسوم؟) فيديو 13 سبتمبر 2021 اذن من الذي دمر الشرق وتعليم ابناءه غير الاخوان المسلمون؟ فان نسي ترك فإن اهل الشرق لا ينسون كيف كان يخرج فيهم المخلوع البشير مهينا اهل الشرق الكرام (الناس حين يذكروا شرق السودان والبحر الأحمر يعني شنو معناها يا جماعة؟ معناها جهل، معناتها جوع، معناتها مرض، وفقر وتخلف)! المصدر فيديو 23 ديسمبر 2015.. ومن المخزي حقا أن هذا هو نفس العام الذي كان فيه الناظر ترك مرشحا عن المؤتمر الوطني عن الدائرة (15).. فعلام يتباكى ترك اليوم وباسم قبيلة البجا ويتاجر بمظالم الشرق؟! كان وقتها و قبيلته من الإسلاميين يقولون للشعب: نشرب ان وردنا الماء صفواً، ويشرب غيرنا كدراً وطينا.
كذلك الصلف الإسلاموي لم يمنع ترك عن الاستهزاء بثورة ديسمبر! (أقول ليك يا القراي انا ترليون كوز.. مش كوز واحد، أقول ليك ترليون كوز، زي ما قال هذا الشاب وكت قبضوه ناس الشرطة الشعبية انا سكران وشيوعي وحلايب مصرية، أقول ليك يا القراي انا ترليون كوز، والشرق دولة عشان ما يعيش فيهو الزيك).. المصدر السابق
حين اشهد ترك علي نفسه الله والشعب في اعترافه مكرراً انه (ترليون كوز)! لم يضر القراي شيئا، فقد وهب الاخير كل عمره لكشف باطل الاخوان المسلمين والمتاجرة باسم الدين، وكان دأبه المناداة بحقوق المواطنة المتساوية في هذا الوطن، وناله ما نال كل الاحرار من صلف وتعنت، بينما أهدر ترك كرامة جميع الشعب، فهو خائن لثوار الشرق، وخائن لدماء الشهداء ولثوار ديسمبر، الذين واجهوا الموت شجعاناً بصدور عارية وهم يهتفون (أي كوز ندوسه دوس وما بنخاف) وقد كان! فقد داسوا تاريخ وحاضر ومستقبل تنظيم الاخوان المسلمين العالمي برمته، وزلزلوا بذات الهتاف كيان اًمال الحركة الإسلامية داخل وخارج البلاد.
اما (طرفة) الشاب الشيوعي الذي يتندر بحكايته ترك، فالرواية تدلل انه أشجع من (ترليون كوز)! فالذي قاده للسجن قيم ان الدين لله والوطن شراكة الجميع. وترك لا يبالي بتمزيق الوطن، إذ أن جل همه ان يبني دولة في الشرق لا يسمح للقراي وامثاله العيش فيها! فقط فليتذكر ان من شعارات هذه الثورة المجيدة (سلمية.. سلمية.. ضد الحرامية) (والكوز كائن متحول فاحذروه).



#بثينة_تروس (هاشتاغ)       Butina_Terwis#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاوف نسوية في ظل معارك الإسلامويين!!
- القضايا النسوية والعقول الطالبانية! (2) الاعلان السياسي ووحد ...
- القضايا النسوية والعقول الطالبانية! (1)
- دارفور حري بها ان تتلقي الاعتذار وليس الاحتفال!
- النوع الاجتماعي ازمة المهووسين وعجز الحاكمين!
- وداعاً قدال.. ولا بواكي على الاخوان المسلمين!
- هن النساء.. لسن بسوائم!
- حين أتانا جبريل!
- (سيداو) وثيقة تعري تناقض الفقهاء! (3)
- (سيداو) وثيقة تعري تناقض الفقهاء! (2)
- (سيداو) وثيقة تعري تناقض الفقهاء! (1)
- المصادقة على (سيداو) بين النصر وعرج المسير!
- شباب الإسلاميين إفطار ام إنذار!
- شباب المدنية و(المتكوزنين) الطغاة!
- أبريل وأزمة الضمير!
- السلام (الحلو) وعجز القادرين على التمام!
- لقد ولي خطاب (أضربوهن)!
- نوال السعداوي! رؤية شجاعة للجنس والدين
- إنها جناية الأخوان المسلمين!
- يوم المرأة! الهوس الديني يعوق حقوقهن


المزيد.....




- مصادر لـCNN: إدارة بايدن تتجه نحو السماح للمتعاقدين العسكريي ...
- مكالمة بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي حول التصعيد في أوكر ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- في خضم الحملة الانتخابية... 4 أشخاص يقتحمون حديقة منزل سوناك ...
- راهول غاندي زعيما للمعارضة البرلمانية في الهند
- مؤسس ويكيليكس أقر بذنبه أمام محكمة أميركية مقابل حريته
- فقد الذاكرة تحت التعذيب.. الاحتلال يفرج عن أسير مجهول الهوية ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- تحذير صحي في الولايات المتحدة بسبب انتشار حمى الضنك
- هيئة بريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوبي عدن


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بثينة تروس - ما بين ترك والقراي.. (اي كوز ندوسه دوس)!