أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - أفغانستان امام تحدي البناء بعد الانتهاء من عقود شريعة الخراب الوهابي و الاحتلال














المزيد.....

أفغانستان امام تحدي البناء بعد الانتهاء من عقود شريعة الخراب الوهابي و الاحتلال


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 7028 - 2021 / 9 / 23 - 04:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اول شرط لعودة أفغانستان لمحيطها القادر على احياءها من العدم. اقصد المحيط الصيني الروسي الإيراني وحتى الباكستاني الجديد ان تتخلى طالبان عن شريعنها الاسلامية العنصرية المتخلفة التي تقوم على تهميش واستعباد النساء وان حق تعليمهم ليس منية من عصابة من مخابيل اسلام الخلافة العثمانية و الوهابية القطرية التي طبقت قيم المجتمعات العبودية و انحطاطها.. و ان تحترم كل مكونات الشعب الافغاني و حرية المرأة ومشاركتها في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.. شريعة طالبان الإسلامية هي شريعة المجتمعات العبودية كما طبقتها خلافة الانحطاط العثماني الذي لم تعرف خلال خمسة قرون ولو شاعر او فيلسوف او عالم واحد فان واشنطن تكررها عبر محميات ال ثاني القروسطية المنحطة التكفيرية لان الرعب الذي تنشره هو أساس نهب موارد الشعوب وتدمير انسانيتها.. عودة الحزب الشيوعي الافغاني هو الضمانة لتطور أفغانستان وتحسين مستويات الشعب المعيشية ووضع تريلوني من الدولارات هي ثروة أفغانستان و مواردها الاولية في خدمة الشعب الافغاني من خلال التقنيات الصينية الأعلى في العالم..والا فإن اي نظام شبيه بمحميات الخليج الوهابية المنحطة فسيكون خرابا شاهدناه منذ استشهاد القائد الشيوعي نجيب الله على يد همج السي اي ايه يومها من منايك أمراء الحرب وطالبان.. َووحده نجيب الله بدأ نهضة أفغانستان فانتشرت الجامعات والمصانع ورياض الأطفال والصحة والتعليم المجاني.. يكفي شعب أفغانستان الذي يستحق حزبا شيوعيا على النمط المأوى وليس منايك ملتحين شاذين عقليا و عنصريين اسلاميين وهابيين متخلفين. . وكنا اقتلعت الشعوب حزب الاخوانجية في مصر والسودان وتونس والمغرب فإنها ستقتلع اي عصابة اسلامية متخلفة عمانية وهابية قطرية في أفغانستان.. فالارهاب وقطع الرؤوس لم يعد يخيف أحدا لا امرأة ولا رجل..
اما حول ان إيران شيعية وتقتل الشيوعي كما علقت إحدى المتابعات للمنشور فالرد
شرحت هذه القضية كثيرا ولا أريد أن اعيد شرحها.. لا يوجد شيء ملموس اسمه شيعية او سنية هي ايدلوجيا للتغطية على مصالح قومية فارسية او غيرها.. حاولي تفهمي نفسك ان السياسة أعقد من الشعارات و الانشاء و المسخرة و التبسيط الساذج المضحك كما تفعل وسائل اعلام محميات الخليج الصهيونية ليقتل العرب بعضهم البعض ويحموا كيان اسيادهم الحقير اسرائيل .. إيران تدافع عن قوميتها ومصالحها و سورية الكبرى تدافع عن قوميتها ومصالحها ضد العدو الأمريكي والصهيوني ومن لف لفهم من اقزام كجعجع و حريري وجر فالشيوعي يقف مع كل من يدافع عن مصالحه القومية ضد الاحتلالات الأمريكية الصهيونية..ويقف ضد كل الخونة وعملاء الصهاينة كجعجع وعصاباته وقوات النترات والحريري وعصاباته والإخوان المسلمين وعصاباتهم والكتائب وعصاباتهم..وهذا لا يعني ان الشيوعي يهادن سياساتهم الاقتصادية او غيرها او موقفه هو موقف هذه القوميات تجاه مصالحها.. فما لم تتوافق القوميات مع الشيوعية فإنها ستقع في حدودها التاريخية كما جرى لتجربة عبد الناصر وتنهار..



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ماوتسي تونغ غير دينغ هسياو بينغ ام أنهما يكملان بعضهما ال ...
- قصائد : فوق الالباب..انهيار الخسارات..لهيب ..اتساع
- لماذا مليار مسلم هم صفر على الشمال في دراسات مراكز ابحاث الب ...
- معجزات نصوص الاديان الخطوة الأولى لالغاء العقل وخدمة الامبري ...
- قصائد : منجم ملتح بالتكفير ..جدول العشاق ..شروق الوجد ..برها ...
- قصيدة : ما الذي اعتقك من سياج المسافات؟
- قصيدة:هاهم يتسلقون ظلمات حدس السجان
- قصيدة :حبيبيات الشغف بين سهول النيرب وادراج الكرمل
- إيران بين البدايات بعد الثورة على الشاه واليوم.. نقاش حول دع ...
- هل الشعر بحور وتفعيلة ونثر ام شيء آخر..
- القزم العثماني أردوغان وخدماته الاستعمارية في مطار كابول..
- ما هو الفرق بين الصين والهند من حيث سلطة حاكمة لحزب شيوعي ما ...
- هزيمة الناتو الأمريكي أمام الكابوس الصيني الروسي الجاثم في غ ...
- الفشل الأمريكي المتوقع في أفغانستان ومآلات المستقبل التنموي. ...
- الناتو المهزوم في أفغانستان و غرب اسيا وبداية افول العصر الأ ...
- لم يعتبر الإسلام العربي خادم للمركزية الاوروبية العنصرية من ...
- ما الفرق بين حجاب الانحطاط المصري بالمرتبة الرابعة والخمسين ...
- قصيدة : سامر مصيبص ، في القصيدة المثخنة بديالكتيك التحرير
- قصيدة: شكري بلعيد ، أضواء تنبعث من جيتارة الحياة
- ما الفرق بي معادلة رابح رابح الصينية و معادلة شعار الديمقراط ...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - أفغانستان امام تحدي البناء بعد الانتهاء من عقود شريعة الخراب الوهابي و الاحتلال