أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن أحراث - معتقل سياسي سابق ومحنة التقاعد المُجحف..














المزيد.....

معتقل سياسي سابق ومحنة التقاعد المُجحف..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 7028 - 2021 / 9 / 23 - 01:48
المحور: حقوق الانسان
    


سمعنا كثيرا عن تسوية أوضاع المعتقلين السياسيين السابقين بالمغرب. وسمعنا عن "طي" صفحة الماضي وعن البطولات المزعومة "لهيئة الإنصاف والمصالحة". وسمعنا كذلك عن "العهد الجديد" وعن نهاية سنوات الرصاص...
وكل ذلك ليس غير "جعجعة بلا طحين"، وكذب على الذقون. والواقع الحالي يبرهن على استمرار الماضي في الحاضر، بما في ذلك الأعداد الكبيرة من المعتقلين السياسيين..
وصار للأسف من يُسوق للتجربة المغربية كشكل من أشكال العدالة الانتقالية الناجحة عبر العالم، وبما يضاهي تجارب عالمية أخرى. ويعتبر "المجلس الوطني لحقوق الإنسان" أحد الأبواق الرسمية المعنية بأداء هذه الأدوار الرديئة، خاصة وتوظيف العديد من "الرموز" المرتدة القادمة من تجارب الاعتقال السياسي. وبدل أن تتوفر في المجلس شروط "مبادئ باريس" الخاصة بالمؤسسات الوطنية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان"، وخاصة الاستقلالية، بات آلية رسمية لتلميع صورة النظام وتبرير الانتهاكات التي تطال حقوق الإنسان وبالتالي تصفية الحسابات مع الأسماء المزعجة وتقديم الهدايا للحواري و"ذوي القربى".
ومن بين الضحايا الذين يعانون حتى اليوم عدم التسوية الكاملة والمنصفة لوضعيتهم الصعبة، أذكر المعتقل السياسي السابق عبد المجيد موفتاح، أحد معتقلي مجموعة مراكش 1984 والذي كان محكوما ب15 سنة سجنا نافذا.
والخطير في الأمر هو الحيف غير المبرر الذي لحقه دون حالات كثيرة مشابهة. ولأن في ذلك شبهة "تصفية الحسابات" السياسية من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان بناء على مواقفه السياسية الخاصة به، فالمعتقل السياسي السابق عبد المجيد موفتاح يُلح على تسوية وضعيته على غرار باقي الحالات المشابهة، ويتشبث بحقه المشروع في متابعة قضيته حتى التسوية المنصفة والكاملة. ويناشد المناضلين وكافة المهتمين بمعاناة ضحايا القمع السياسي السابقين مؤازرته والوقوف الى جانبه في معركة الكرامة واسترجاع الحق، وذلك على الأقل من خلال نشر كلمته أسفله والتعريف بقضيته العادلة..
وفيما يلي نص الكلمة التي يقدم عبرها ملخصا لمعاناته ومحنته منذ إحالته على المعاش (التقاعد):
"تكون او لا تكون تلك هي المشكلة" شيكسبير.
ما تعودت على طرح مسائل خاصة إلا نادرا، للضرورة القصوى اليوم سأفعل واعتذر عن ذكر أسماء.
قمت بتوقيع الورق المطلوب ككل المعنيين بتسوية وضعية التقاعد وبحضور السيد عبد الحق مصدق المكلف بالملف فيما يسمى المجلس الوطني لحقوق الإنسان وبحضور الرفيق عثمان الحاجي (معتقل سياسي سابق). التسوية المعلنة قررت 50% من آخر مرتب. احتسبوا لي 37 % فقط. أعلنت للسيد عبد الحق مصدق (معتقل سياسي سابق، مسؤول حاليا بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان) اني سآخذ المبلغ المحتسب كجزء من حقوقي واتمسك بالوصول الى النسبة المعلنة. أعلنت عن رفضي للتسوية الناقصة في منشور تضمنه منشور للجمعية نشره المناضل الحقوقي عمر اربيب (عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان).
انتظرت التسوية الجزئية. وبعد شهر اتصلت بالمسؤول المذكور بناء على طلبه عبر رفيق. وأخبرني أن التسوية ألغيت؟ وأظهر لي بعد المسؤولية عن المجلس. إذ بعد تردد أخبرني أن صندوق التقاعد هو الذي الغى التسوية لأني كما قال رفضتها والحجة موقف الرفض الذي عبرت عنه (عقاب واضح من اجل موقف).
بعد ذلك طلبت لقاء عبر الفاكس مع بوعياش رئيسة المجلس. ولم اتوصل بأي جواب حتى الآن. والعجز الحركي لا يسمح لي بالذهاب الى الرباط والبقاء اكثر من يوم.
المجلس الذي لا علاقة له باسمه وموضوعه يمارس القمع من اجل موقف لن أتخلى عنه ولن أنتظر عند الأبواب الخلفية .
التيكنوقراطي البيروقراطي لا تكون عندهم حساسية لموضوع اشتغالهم والمجلس كله من هؤلاء.
وكل ما اطلبه من دعم هو المشاركة وانا واثق من الرفاق الشرفاء سيفعلون".



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوق الخميس بمراكش.. تُحف نادرة
- أمي (قيد حياتها) بين جناحين دافئين..
- رحلت -القديسة- أمي..
- هل يستوي الذين يقاطعون والذين لا يقاطعون؟
- في الذكرى 37 للشهيدين الدريدي وبلهواري
- في الذكرى 32 للشهيد عبد الحق شبادة..
- في الذكرى السابعة للشهيد مزياني: تانديت غاضبة..
- رحيل والدة الشهيد كرينة..
- لنُخلد ذكريات الشهداء، يا رفاقي..
- تونس المعاناة: من بنعلي الى قيس..
- كيف نقهر السجن والسجان..؟
- نكبة الفدرالية..
- دروس سياسية مغربية بالجُملة..
- إسماعيل هنية يبارك التطبيع مع الكيان الصهيوني..
- انقذوا حياة الريسوني.. كيف؟
- رحلت أخي الحُسين، فجأة وقبل الأوان..
- احذروا التنمية.. احذروا العدالة!!
- الوفاء لاُمي الغالية..
- أُم الشهيد مزياني تغيب..
- الشهيد محمد كرينة: اختلط الحابل بالنابل..


المزيد.....




- قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية وتنفذ حملة دهم واعتقالات
- مصر.. توقعات بتزايد أعداد اللاجئين بسبب أزمات المنطقة ومشروع ...
- تضرر المنازل يعيق عودة 52 % من النازحين لمناطقهم الأصلية
- ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة
- تقنية التعرف على الوجه سلاح الجيش الإسرائيلي للإعدامات والاع ...
- نائبة مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة تشير إلى ازدواجية معايير ...
- أول رد فعل من نتنياهو بعد اعتقال اثنين من مكتبه في قضية التس ...
- حماس: اتفاق يوليو الماضي هو المفتاح لوقف الحرب وعودة الأسرى ...
- ممثل الأمم المتحدة يؤكد للسيستاني عدم التدخل في شؤون العراق ...
- فيديو: ما وراء قرار الاحتلال وقف عمل وكالة الأونروا؟


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن أحراث - معتقل سياسي سابق ومحنة التقاعد المُجحف..