أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - هل تهزم الانتخابات الاسلام السياسي العراقي !!














المزيد.....

هل تهزم الانتخابات الاسلام السياسي العراقي !!


متي كلو
كاتب واعلامي

(Matti Kallo)


الحوار المتمدن-العدد: 7021 - 2021 / 9 / 16 - 10:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"يسمح للمظلومين كل بضع سنوات، بأن يختاروا نواب عنهم من الطبقة التي تضطهدهم، ليمثلوهم وهم يقمعونهم"
كارل ماركس

متي كلو

كان حديث الساعة في كافة الفضائيات العربية بصورة خاصة والعالمية بصورة عامة، هو هزيمة حزب العدالة والتنمية الإسلامي في المغرب في الانتخابات الاخيرة التي جرت يوم الاربعاء 8 من ايلول وحصوله على 13 مقعدا فقط، في مقابل 125 مقعدا قد فاز بها عام 2016، وبعد ساعات من اعلان النتيجة اعلن الامين العام للحزب ورئيس الحكومة استقالته من منصبه.
ان ما شهده المغرب يعتبر هزيمة كبيرة في العمل السياسي لحزب اسلامي في الساحة السياسية المغربية بصورة خاصة وفي الساحة العربية والاسلامية بصورة عامة واعتبره المحللين السياسيين سقوطا مدويا لحزب اسلامي فشل في ادارة دفة الحكم في المملكة،والجميع يعلم بان الاسلاميين دخلوا المعترك السياسي في المغرب وتولوا في عشر سنوات مقاليد رئاسة الوزراء، وهؤلاء جاءوا عن طريق صناديق الاقتراح وباصوات مغربية على ضوء برامجهم وشعاراتهم الطنانة والرنانة، و كان الشعب خلال هذه السنوات مراقبا جيدا لمستوى عملهم في ادارة مؤسسات الدولة، وكانت تجربتهم اختبارا ، اما اعادة انتخابهم او زوالهم، وجاء الاختيار لهزيمتهم عن طريق الاقتراح ايضا ونتائجه في 8 ايلول 2021وتحدث الاعلام بان هزيمة الاسلام السياسي تجاوز حدود المغرب، وعندما نقول حدود المملكة، نعني الى جميع الدول التي يحكمها الاسلام السياسي ومنهم العراق منذ 2003 ولغاية الان! بالرغم من الاسلام السياسي في العراق اكثر فسادا من المغرب، بل تجاوز الكثير من الدول الفاسدة! ومضى عليه اكثر من 18 عاما ومازال!!
نظرة سريعة على الاسلام السياسي وعدم استمراره في الحكم ومنها السودان والتي انتهى برئيسها الى السجن والاردن عنما تراجع عدد نواب التيار الاسلامي من من 30% الى 10%، وهزيمة الاسلام السياسي في مصر بعد الاطاحة بمحمد مرسي وحزبه ومرشده وزمرتهما في 30 حزيران/ يونيو 2013.
الجميع يعلم بان الاحزاب الاسلامية في العراق، هي المسؤولة عن الفساد ومع كل دورة انتخابية تفوز فيها،يزداد الفساد ويزداد السلاح المنفلت وتزداد قبضة هذه الاحزاب على مفاصل الدولة وتهتز هيبة الدولة ومؤسساتها، مع نتائج كل دورة انتخابية بعد الاحتلال، يزداد والترهيب والقتل والتغيب وشعارا لتحقيق اهداف هذه الاحزاب وهو ترسيخ الفساد.
المشاهد العراقي كما يرى عبر الحوارات التي يشاهدها على شاشات التلفزة بان هناك صراعا بين الكيانات السياسية الاسلامية وهذا ظاهريا، ولكن جميع هذه الكيانات تلتقي في اهداف مشتركة، وهو ابعاد اي مرشح علماني او ليبرالي او مستقل او ناشط مدني او مؤيد لثوار تشرين عن قبة البرلمان وبكل الوسائل الخسيسة ونعلم نعلم بان جميع تلك الاحزاب الاسلامية وقفت ضد ثورة الشباب في اكتوبر، وخرجت بعض عتاصرها الى ساحات الاعتصام ولكن هدفها كان انهاء هذه الثورة كما فعل اصحاب القبعات الزرقاء... وقناصة الطرف الثالث ..!!
بالرغم من نقمة الشعب العراقي على هذه الكيانات سواء كانت احزاب او مليشيات،المتهمة بتخريب العراق سواء كان اقتصاديا او صناعيا او زراعيا، ومنها سرقة الالاف من العقارات والدوانم الزراعية وتسجيلها باسم اشخاص او تيارات دينية معروفة، والتي تملك المال والسلطة والسلاح، والتي سوف يكون تاثيرها كبيرا على نتائج الانتخابات القادمة، اي ان هذه الانتخابات سوف تجري وسط السلاح المنفلت وسلاح المجموعات الموالية لايران وسلاح العشائر وتهديد المرشيحين من خارج المنظومة الساسية الحاكمة ولكن هذا يتوقف على وعي الجماهير العراقية وثوار ساحات الاعتصام في انتفاضة تشرين في بغداد والمحافظات، وتكاتف هؤلاء الشباب معا سوف نشهد على نهاية عصر احزاب الاسلام السياسي وتسلطها على مدى 18 عاما من القهر والذل والا سوف يتم ترسيخ اربع سنوات اخرى، ولهذا اليوم على الشباب الذين ثاروا في تشرين/ اكتوبر ان يعززوا حضورهم و ينجحوا في الوصول الى قمة البرلمان وانجاح الخطاب المدني والعلماني في استقطاب الجماهير في الانتخابات المبكرة التي سوف تجري يوم 10 اكتوبر2021 لاختيار ممثلين حقيقين في المشهد السياسي الجديد في عراق يستحق ان نطلق عليه العراق الجديد، والجميع يعلم بان هؤلاء الشباب سوف يواجهون المضايقة، والترهيب، والإساءة وربما الاغتيال!! و يجب ان تنتهي دولة الفساد والمليشيات والعنف السياسي وايجاد دماء جديدة في البرلمان.فاذا لم يتم التغيير، فاين ذهبت دماء 700 شهيد و25 الف جريح في اعتصامات الشباب وعشرات المغيبين والذين سقطوا برصاص الاحزاب الاسلامية في كافة مدن العراق!! ام سوف نشهد التغيير من خلال الانتخابات ويهزم الاسلام السياسي في العراق!!



#متي_كلو (هاشتاغ)       Matti_Kallo#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاظمي وايفان فائق ..الصمت افضل... !!
- تركت زوجها مبطوح وراحت تداوي ممدوح!!
- حبي الضائع في بغداد والدعوة الى العودة!!
- هل قاتل الهاشمي من الطرف الثالث ام تمثيلية !!
- الانتخابات القادمة و-طاسة الماء الوسخ-!!
- ام ايهاب تهز حكومة الكاظمي!!
- لغة الاغتيال في عهد صدام والاحزاب السياسية الاسلامية بعد2003 ...
- جنين بلاسخارات و إسماعيل قاآني .. هَزُلَت !!
- الكاظمي و-تيتي تيتي-!!!
- من قتلني؟ لمن السؤال !!
- الاديب بيوس عفاص وصمت الرئاسة!!
- لجنة السيد مقتدى الصدر واغتصاب العقار المسيحي !!
- معركة -ام السبيس-
- هل انتقل الفساد الى المغتربات !!
- الكاظمي بين السلة.. والرحيل!!
- صراع المقالات والتعقيبات والردود !!
- ماكرون وشيخ الازهر وحفيد العثمانيين
- النزاهة تحقق مع اكبر متلبس بالرشوة في العراق!!
- نوري السعيد وسوق مريدي و الشهادات العليا
- الكاظمي وتهميش المكون الرابع


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - هل تهزم الانتخابات الاسلام السياسي العراقي !!