أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موفق العزاوي - فيدرالية الجنوب ..............أم أنفصال الجنوب














المزيد.....


فيدرالية الجنوب ..............أم أنفصال الجنوب


موفق العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1647 - 2006 / 8 / 19 - 10:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لايخفي ألارهابييون والبعثييون الصداميييون سراوهم يعلنون ومنذ بدء مواجهتهم مع الشعب العراقي أنهم يسعون لاشعال حربا أهلية بين الشيعة والسنة وأفشال العملية السياسية في العراق تمهيدا لعودتهم الى السلطة ..ولكن ومن جانب أخر لابد من ألاشارة الى أن قوى ألاسلام السياسي الطائفي في العراق تتحمل مسؤولية هذا العنف وألاحتقان الطائفي حيث أنها دفعت بأتجاة ألاستقطاب الطائفي وعملت على أثارة الروح الطائفية في البلد لانها وببساطة لا تستطيع العمل والعيش والنمو ألا من خلال بيئة طائفية لكونها تفتقر لمشروع وطني واضح ومحدد ألاهداف ..وكلنا يتذكر كيف أن رموز وقادة ألائتلاف العراقي الموحد كانوا يدفعون بأتجاة تشكيل تكتل طائفي سني موازي لتكتلهم قبل ألانتخابات ألاخيرة فتشكلت جبهة التوافق ومن خلالها وجد البعثييون فرصة تاريخية للقفز مرة أخرى الى الواجهة السياسية وهذة المرة بلباس طائفي صرف .وعلى أساس هذا التجاذب الطائفي فأن هذة القوى الطائفية حاولت توظيف هذا العنف الطائفي لمصلحتها سياسيا لابل أنها وفي بعض ألاحيان عملت على أذكاء العنف الطائفي لتحقيق مكاسب سياسية على ألارض لتكريس سيطرتها على طائفتها خصوصا بعد فشلها في تحقيق أي من وعودها ألانتخابية التي وعدوا فيها الجماهير الفقيرة وبعد فشل حكومة الجعفري ومن بعدها حكومة المالكي الحالية في القضاء عللا ألارهاب وتوفير الحد ألادنى من الخدمات الى المواطن
وما الدعوة الحالية التي أطلقها رموز وقادة ألائتلاف العراقي الموحد لفيدرالية الوسط والجنوب ألا أحد تلك المكاسب التي يريد ألاسلام السياسي الطائفي تحقيقها ..ففي ظل حرب أهلية طاحنة يروح ضحيتها المئات يوميا على أساس الهوية وفي ظل تردي ونقص حاد وغير مسبوق في الخدمات والمحروقات وأزمات لاتعد ولاتحصى يعاني منها المواطن البسيط لم يستطع الطائفييون تقديم حلا حقيقيا لكل هذة المشاكل سوى حل الفيدرالية التي ستسكب الزيت على النار المشتعلة وتزيد المشكلة تعقيدا وسوءا .فبدلا من حل وطني ومشروع حقيقي للخلاص من ألازمة يرى عمار الحكيم أن الفيدرالية هي الحل ألامثل لمشكلة العنف في العراق والفيدرالية التي يقصدها عمار الحكيم هي ألانفصال عن السنة العرب بحجة أن العنف ياتي منهم ومن مناطقهم فلينفصل الشيعة عن السنة ولتعيش كل طائفة في منطقتها وهذا ما روج لة عمار خلال جولتة الفاشلة في محافظات وقرى الجنوب والوسط الشهر الماضي .ومن هنا فأن أطلاق أقليم جنوب تحت سيطرة شيعية مطلقة وفي ظل وجود أقليم كردي منفصل تقريبا سيستوجب خلق أقليم ثالث سني ستكون للبعثيين وحلفائهم كامل السيطرة علية وعلى أبناءة وقرارهم كما وأن هذا ألاقليم السني المفترض سيكون مترع خصب لكل القوى ألارهابية المتطرفة والتي ستتحالف مع البعثيين الذين يملكون المال والقوة وأذا كان أقليم الوسط والجنوب سيدعم أيرانيا فأن ألآقليم السني سيدعم من كل ألانظمة العربية السنية المحيطة بالعراق وسيتكرر المشهد اللبناني وسيشهد العراق حروب ألاخرين على أرضة بحرب واسعة وشاملة بين ألاقليمين الشيعي والسني
هذا السيناريو ليس ضرب من الخيال بل هو واقع تفرضة المعطيات المطروحة على ألارض وهو نتيجة حتمية للمشروع الطائفي الذي روج لة الطائفيون السنة والشيعة
والغريب في ألامر أن الفيدرالية وهي مشروع متطور تسعى ألية ألاقلية عادة للحفاظ على حقوقها من أستغلال ألاكثرية يطلق مشروعها في العراق ألاكثرية فدعاة الفيدرالية بشكلها الذي أوضحناة أعلاة أي بمعناها ألانفصالي هم ألاكثرية في السلطة التشريعية أي مجلس النواب وهم ألاكثرية في السلطة التنفذية أي مجلس الوزراء فمن أين الخوف من أستغلال السلطة المركزية وهم السلطة المركزية فعليا أنها بحق كلمة حق يراد بها باطل



#موفق_العزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى لا يكرر ملالي العراق الجديد تجربة ملالي أيران
- تحالف الحكيم الجديد...........تحالف قوى الظلام والتخلف
- نريدها محكمة شعبية
- لماذا الهجوم على الحزب الشيوعي؟
- حتى لا نكررأخطاء ألانتخابات السابقة
- نساء العراق الجديد يرفضن المساواة بالرجل
- ألاسلام الشيعي يفٌصل العراق على مقاسة
- تحالف اليسار الديمقراطي ......مهمة وطنية
- لطائفية من وجهة نظر الماركسية


المزيد.....




- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موفق العزاوي - فيدرالية الجنوب ..............أم أنفصال الجنوب