أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جهاد نصره - حول الوسواس والاستئناس..!؟














المزيد.....

حول الوسواس والاستئناس..!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1647 - 2006 / 8 / 19 - 12:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


من تابع أعمال مؤتمر الصحفيين السوريين في اليومين الماضيين، ينتابه العجب إذ أن المؤتمر بحدِّ ذاته يقدم أو من المفترض أن يقدِّم السوية التي وصل إليها حال أهم الشرائح الاجتماعية التي صنعتها الوحيدة تتمثل في المساهمة المباشرة في صناعة الرأي العام لكن، يبدو أن أمراء الإعلام في البلد، لا يكترثون عملياً بهذا الرأي العام وكأنهم مطمئنون إلى حيثية أنه مؤمم مثله مثل مصنع العلف أو غيره من مصانع القطاع العام التي تمطر أرباحاً سنوية نخجل من تقديم أرقام إحصائية حولها خشية الحاسدين القابعين في كل ناحية وصوب وبخاصة في اتحاد العمال واتحاد الفلاحين..!
نفس الكلام.. نفس التأوهات.. نفس الآليات.. نفس المنكهات وإذا أردنا الاختصار نقول: إنه نسخة فلحوطية أقصد كربونية عن المؤتمر السابق أو ما قبل قبل السابق بالرغم من خطورة الأوضاع الإقليمية بداية من الساحة الفلسطينية المشرِّفة، ومروراً بما يجري في العراق، وانتهاء بالحرب المعجزة في لبنان..! وهذا يعني بصريح العبارة، أن مكانك راوح.. وأمامك روائح..!؟
الغريب في هذا الموضوع المكرر ينحصر في أننا نحشر أنفنا في مسألة لا تعنينا من أيها مسافة، فنحن والحمد لله مثل الكثيرين غيرنا، لم ننتسب إلى أيها اتحاد من اتحاداتنا بالجملة والمفرق، ولو كنا فعلناها في لحظة طيش لكنا تسونمنا وانسحبنا في أول فرصة مؤتمرية مباركة وبخاصة أن أحداً من أعضاء حزب الكلكة لم ينجح في اختراق الحواجز حيث لم يرد في جداول أسماء المستأنس بهم اسم أي كلكاوي..! والاستئناس لمن لا يعلم اختراع حزبي معدَّل عجينته من المطاط اللاصق و يجري العمل بموجبه في كل الانتخابات وفي أي قطاع..! ومن فوائد هذا الاختراع الوسواسي أنه يضمن وصول العدد الأكبر من الموالين النجباء الذين سيكون همهم الأول نيل الرضى والاستحسان، وأداء التحية المهنية عند كل جلوس وقيام..!
أما وبعد: فإننا لسنا في وارد أن ننتظر من مؤتمر المنتسبين إلى اتحاد الصحفيين مع احترامنا الشديد للجميع ما يرفُّ له جفن العين..! ولكن، ولأن البلد مقدم على مرحلة حساسة بل مصيرية كما تشير كل المعطيات وهي تتطلب تكييف كل عوامل القوة الوطنية، فقد كنا ننتظر ولو حالة وحيدة من انفلات الأعصاب، أقصد حالة من البوح المحرَّم في زمن تجذير ثقافة الممانعة والتمهيد لتعزيز ثقافة المقاومة إذ أن من بين المؤتمرين أسماء كثيرة لها ما يشفع من رصيد لا ينكره غير الجاحدين..! ولكنها باتت تستهلك من رصيدها في مثل هذه المؤتمرات أكثر مما تضيف إليه.! ولو كان قدر للرفيق الكلكاوي الفينيقي ( عدسو ابن فالصو ) الوصول إلى موائد المؤتمر أقصد أروقته ولو مشياً على الأقدام، لكان تقدم من أجل تعزيز ثقافة ودور الإعلام الممانع برؤيته للهيكلية التي يجب أن تحكم توصية المؤتمر المتعلقة بإحداث مجلس وطني للإعلام والتي يمكن تلخيصها على النحو: 1ـ ضرورة أن يسمى: المجلس المركزي للإعلام.. 2ـ وأن يكون قوامه عدد من المفكرين، والإعلاميين المهنيين، على أن تكون غالبيتهم من خارج الأطر الرسمية والحزبية..! 3ـ وأن يكونوا من المشهود لهم بالنظافة، و الاستقلالية، وعدم التحزب..! 4ـ وعلى أن يتمتع المجلس بكامل الحرية والصلاحيات التي تخوله استخدام كافة الوسائل الإعلامية الرسمية المتوفرة المرئية، والمطبوعة، والالكترونية وغيرها..وصلاحية استحداث وسائل إعلامية جديدة لاستقطاب كافة الفعاليات الفكرية، والثقافية، والإعلامية المحلية والخارجية وبخاصة الأقلام النظيفة والمؤثرة في الرأي العام..!
أما البند الخامس وهو الأهم في هذه الرؤية فيتمحور حول الأساس الصالح لضمان نجاح هذا المجلس.. وهذا الأساس يكمن في أن تكون مرجعيته القانونية الوحيدة هو نائب الرئيس للشؤون الثقافية السيدة نجاح العطار..!؟
إنه لمن المؤكد أنه بغير هذه الهيكلية والآلية لن يحوز أي مجلس على المصداقية التي من غيرها سيكون مجرد إضافة غير نوعية في القطاع الإعلامي..! لقد أظهر استطلاع للرأي جرى مؤخراً و شمل العديد من الدول العربية أن غالبية الناس يثقون فقط بالإعلام المستقل عن الحكومات.! شاء من شاء وأبى من أبى..!؟



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليبرالية البدوية..!؟
- حاخامات آوادم ومشايخ أخر زمن..!؟
- المختصر في علم المساطيل.. وما يدهش الرعية..!؟
- هو السحر لكن من هو الساحر..!؟
- جماعة الإخوان الكلكاويين في جوهر..!؟
- حركة العدالة والغباء..!؟
- زمن الضفادع العربية..!؟
- والاعتقال أيضاً سنة..!؟
- العشق سنة شريفة..!؟
- قناة الآه أه..إني إني..!؟
- كوفي عنان وتصريف الأعمال..!؟
- مأزق العلمانيين العرب..!؟
- فاروق جود.. صورة البورجوازي الأصيل..!؟
- هل تنسحب موريتانيا متن الجامعة العربية..!؟
- تخزين الديموقراطية على الطريقة اليمنية..!؟
- خصيان الخليفة.. والخصيان الجدد..!؟
- الراية البيضاء..!؟
- حديث الطرشان.. ومأوى العجزة..!؟
- الاستطلاع الهبلوجي.. والغزو الخبلوجي..!؟
- السراب الديموقراطي.. وعروس الشاطيء..!؟


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جهاد نصره - حول الوسواس والاستئناس..!؟