أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عادل عبد الزهرة شبيب - بمناسبة اليوم العالمي للسلام في 21 / أيلول / سبتمبر ... - لنعزز معا مُثل السلام -














المزيد.....

بمناسبة اليوم العالمي للسلام في 21 / أيلول / سبتمبر ... - لنعزز معا مُثل السلام -


عادل عبد الزهرة شبيب

الحوار المتمدن-العدد: 7018 - 2021 / 9 / 13 - 12:29
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


سبق وان اعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي للسلام في عام 1981 من اجل الاحتفال بمثٌل السلام وتعزيز السلام والاستقرار بين جميع الأمم والشعوب . وحددت الجمعية العامة يوم 21 سبتمبر / ايلول تاريخا للاحتفال بالمناسبة سنويا كيوم لوقف اطلاق النار عالميا وعدم العنف , وتعزيز ذلك من خلال التعليم والتوعية الجماهيرية والتعاون على التوصل الى وقف اطلاق النار عالميا . كما تدعوا الأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء والمؤسسات التابعة لمنظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وغير الحكومية والأفراد على الاحتفال باليوم الدولي للسلام بصورة مناسبة والتعاون مع الأمم المتحدة لتحقيق وقف اطلاق النار وعلى النطاق العالمي .
ان اليوم العالمي للسلام يتيح لجميع شعوب العالم مناسبة مشتركة لكي ينظموا احداثا ويضطلعوا بأعمال تمجد أهمية السلام والديمقراطية بطرق واقعية ومفيدة .
أحتفل بأول يوم للسلام في أيلول 1982 , وفي عام 2001 صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع على القرار 8282/ 55 ألذي يعين تاريخ 21 أيلول يوما للامتناع عن العنف ووقف اطلاق النار . ودعت الأمم المتحدة كافة الأمم والشعوب الى الالتزام بوقف الأعمال العدائية خلال هذا اليوم والى احيائه بالتثقيف ونشر الوعي لدى الجمهور بالمسائل المتصلة بالسلام .
وفي العراق فقد شهد حروبا عبثية منذ عام 1980 ضد ايران اولا ثم حرب الكويت في تسعينات القرن الماضي وحتى سقوط النظام الدكتاتوري في 2003 وتلى ذلك غزو الولايات المتحدة الأمريكية للعراق. ومنذ 2003 وحتى اليوم لم يتحقق الاستقرار السياسي للعراق بسبب الصراعات الطائفية التي اثرت على تحقيق التنمية الاقتصادية – الاجتماعية , ولذلك بقي العراق متخلفا اقتصاديا ومعتمدا كليا على الاقتصاد الريعي الوحيد الجانب مع اهمال القطاعات الانتاجية الاخرى كالزراعة والصناعة والتعدين والسياحة وغيرها وتحول الى بلد مستهلك ومستورد لكل شيء , الى جانب اعتماد الحكومات المتعاقبة على قتل المتظاهرين واعتقالهم ومطاردتهم بخلاف ما ينص عليه الدستور العراقي المركون على الرف .
وبهذا الصدد يشير الحزب الشيوعي العراقي في وثائقه الى تواصل حالة الاستعصاء واستفحال الأزمة العامة وعجز القوى المتنفذة عن ايجاد الحلول والمخارج لها , مشيرا الى عجز الحكومات عم سد الثغرات والنواقص البنيوية والخلل في الأداء وانعدام السياسات والتخطيط والخطط الاستراتيجية ذات الرؤى الكاملة والواضحة , وقد انكشف الكثير من عورات المنهج المتبع وازدادت درجات السخط والاستياء وامتدت حتى الى الشرائح الوسطى مقابل تشابك مريب للسلطة ورجالاتها مع رأس المال الكبير وكبار الفاسدين . كما يشير الحزب في وثائقه الى اهمية المصالحة الوطنية في ظل الظروف السياسية والأمنية الراهنة التي تمر بها بلادنا حيث يكتسب موضوع المصالحة الوطنية وبناء الوحدة الوطنية اهمية متزايدة . اذ ان من شأن احراز تقد-م في هذا الملف الحساس ان يوفر مستلزمات دحر داعش وكل اشكال الارهاب واستعادة الأمن والاستقرار والحياة الطبيعية واطلاق عملية الاعمار والبناء والسير بثبات نحو بناء مؤسسات الدولة .
ويرى الحزب الشيوعي العراقي ان المصالحة الوطنية تمثل نمطا جديدا من التفكير السياسي الناضج والمستوعب لدروس التاريخ وخبرته وتفاعله مع حقائق الواقع . لهذا فلابد من توسيع دائرة المتحاورين والسعي الى ضم اوسع ما يمكن من القوى ذات التوجه الحقيقي لإعادة بناء العراق على اسس ديمقراطية حديثة عادلة ومتوافقة مع مبادئ الدستور والبناء الاتحادي للدولة وعلى وفق معايير واضحة مرنة وقادرة على استيعاب التنوع . مؤكدا على توفير المناخ السياسي الملائم لإنجاح المصالحة الوطنية والمعالجة الجادة والمسؤولة لقضية التشكيلات المسلحة والميليشيات غير النظامية وفقا لما نص عليه الدستور واتخاذ كل الاجراءات من اجل حصر السلاح والعمليات المسلحة بيد الدولة واجهزتها المخولة .
فلنعمل معا من اجل تعزيز مٌثل السلام في العراق والعالم اجمع ....



#عادل_عبد_الزهرة_شبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدهور زراعة النخيل وانتاج التمور في العراق
- بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لانتفاضة تشرين الشعبية المجي ...
- هل حققت السياسات المعتمدة في العراق منذ 2003 وحتى اليوم أي ن ...
- هيبة الدولة الدولة العراقية مطلب لكل مواطن عراقي
- من قتل الصناعة في العراق ؟
- هل يعاني العراق من التضخم النقدي كما في العالم وما اسبابه ؟
- بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لانتفاضة تشرين / كيف نظرت الص ...
- هل وضع الاقتصاد العراقي سليم ؟
- هل يمتلك العراق وسائل التنمية المستدامة في ظل الجهل الاقتصاد ...
- منذ 2003 وحتى اليوم , هل تم تقليص الفجوة الواسعة بين الطبقتي ...
- في العراق الى متى نبقى ننتظر ( جودو ) لإجراء الاصلاحات ؟
- المحاصصة وأزمة الاقتصاد العراقي
- لماذا اصبح الاقتصاد العراقي اكثر عرضة للصدمات الخارجية ؟
- لماذا تميز الاقتصاد العراقي بعد 2003 بالضعف الهيكلي ؟
- من اين يبدأ الفساد في العراق ؟
- النهضة الصناعية في العراق يمكن ان تقوم على المشاريع الصغيرة ...
- هل حققت خطط التنمية في العراق منذ 2003 وحتى اليوم اهدافها في ...
- ما أسباب ظهور الفئات الفاحشة الثراء في العراق ؟
- معوقات الاستثمار الأجنبي في العراق
- هل عالجت الحكومات العراقية المتعاقبة منذ 2003 وحتى اليوم حال ...


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عادل عبد الزهرة شبيب - بمناسبة اليوم العالمي للسلام في 21 / أيلول / سبتمبر ... - لنعزز معا مُثل السلام -