أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصر عجمايا - بيان البطريركية حول الأنتخابات لم يكن موفقاً!.















المزيد.....

بيان البطريركية حول الأنتخابات لم يكن موفقاً!.


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 7016 - 2021 / 9 / 11 - 19:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أطلعنا على بيان البطريركية حول الأنتخابات العراقية المحددة في 10-10-2021 القادمة، كغيرنا من عامة الناس تحت عنوان: (بيان البطريركية الكلدانية حول الأنتخابات القادمة)، بموجب الرابط أدناه:
https://saint-adday.com/?p=45296
لذا علينا مناقشة التسمية بهدوء وسكينة من أجل الصالح العام للكنيسة الكلدانية ونشأتها منذ عام 1553 ولحد الآن، بعد تغيير مسارها بأنفصالها عن كنيسة الأم (كنيسة المشرق)، لتلتحق بالكنيسة الكاثوليكية في روما، والتي أطلقوا عليها المسمى القومي التاريخي الكلداني تيمناً بشعبها الملتحق معها في تبنيها للكثلكة، وهي الكنيسة التي بشر بها روحياً القديسان مار بطرس ومار بولس، ومن ثم أنشأ الشعب المؤمن كنيستة الكاثوليكية سماها بأسم كنيسة مار بطرس الرسول.
في عام 1724 تبنت كنيستنا الكلدانية الكاثوليكية (كنيسة بابل على الكلدان)، أو (بطريركية بابل على الكلدان في العراق والعالم)، وبعد ما يقارب 300 عام أقترح السينودس المؤقر المنعقد في بغداد يوم 9 - 14 آب بتغيير أسمها الى ( البطريركية الكلدانية) بعد حذف كلمة بابل، وهنا من واجب المتابع البسيط والمؤمن الفقير أن يسأل: هل قرار السينودس كان قطعياً أم أقتراحاً منه، ليتم رفعه الى الفاتيكان كي يدرسوا المقترح للبت فيه والمصادقة عليه أو رفضه، وفي الحالتين ومن وجهة نظرتنا المتواضعة، يفترض من البطريركية المؤقرة بالتريث، وعدم الأسراع في أطلاق التسمية من جانبهم لحين حصولهم على قرار الموافقة ولربما من عدمه.
تفضلوا نناقش معاً بيان البطريركية بهدوء لنقتبس الفقرة 1 أدناه:
لم يبق سوى بضعة أسابيع أمام الانتخابات البرلمانية في العراق، في 10 تشرين الأول/ اكتوبر 2021، لذا تحثُّ الكنيسة الكلدانية العراقيين على المشاركة الواسعة في الانتخابات، لاختيار ممثليهم ممن لهم أهلية لتمثيلهم، اى معرفة بالسياسة والقانون وحاجات الناس، مَن أيديهم نظيفة، وأنفسهم عفيفة، من همّهم خير الوطن والمواطنين، وليس المكاسب الرخيصة، خصوصاً ان الانتخابات السابقة كانت مخيبة للآمال.
ما كان أحد يتصور أن تنتهي الأمور إلى ما انتهت اليه، وتجعل أماني الناس أحلاماً.(انتهى الأقتباس 1)
نعم لم يبقى سوى بضعة أسابيع للأنتخابات البرلمانية العراقية، وأنتم تحثون ككنيسة كلدانية العراقيين على المشاركة الواسعة في الأنتخابات لأختيار ممثليهم ممن لهم أهلية لتمثيلهم، ومعرفة سياسية وقانونية يتبنون حاجات الناس ومتطلباتهم.. كل هذا لا شائبة عليه ونحن معه ونعمل من أجله، ولكن الا يعلم غبطته ومعه البطريركية المؤقرة، بأن أصحاب الأيادي النظيفة والنفوس العفيفة وهمتم خير الوطن والمواطنين، قد أعلنوا مسبقاً بأنهم لم ولن يشاركوا في الأنتخابات؟! وهو يعلم يقيناً بأن الغالبية العظمى من المرشحين الحاليين، هم من ذوات المكاسب الرخيصة، حيث أكدتم في بيانكم أعلاه بأن الأنتخابات السابقة كانت مخيبة للآمال! وهو ما أكدتم عليه بالنص، (ما كان أحد يتصورأن تنتهي الأمور الى ما أنتهت اليه، وتجعل أن الأنتخابات السابقة مخيبة للآمال). وهنا نسأل: الستم أنتم من المساهمين الفعليين في أختيار المرشحين لقائمة أئتلاف الكلدان؟! فدعمتموهم وساندتموهم أعلامياً ومالياً ولوجستياً وتنسيقياً ومن المال العام للكنيسة؟!، حتى حصلتهم على كرسي برلماني أعرج، مرتبط بربطتكم العرجاء التي لم تقدم شيئاً للشعب لا في الداخل ولا في الخارج؟!، والستم أنتم من قدمتم أسمين لأحتلال موقع وزاري أحداهما لم ترى النور في تمريرها بالبرلمان،؟! والأخرى نجحت في الجولة الثانية بعد التانسيق مع برلمانيي الكرد وقائمة بابليون فأحتل موقع وزاري، (وزارة الهجرة والمهجرين) فدارت ظهرها عليكم، لتقف مع خصمكم المشخص لسبب ما!، وهي كانت أحدى مرشحاتكم في قائمة أئتلاف الكلدان تحت رقم 10، فأنسحبت قبل يوم واحد من وصول القائمة لما يسمى بالمفوضية المستقة للأنتخابات، ثم بعدها أتصلتم معها وفرضتم عليها رجوعها للقائمة وهو الذي حصل؟! ثم ألستم أنتم من رشحتم السيد صفاء هندي رئيس ما يسمى بالرابطة، ليحتل موقع مستشار شؤون القوميات لرئيس الوزراء الحالي السيد الكاظمي، وحالياً هو مرشح للبرلمان القادم بمباركتكم ودعمكم له، وهو القاذف بكلماته البذيئة التي مليت عليه بالضد من مثقفي شعبكم الكلداني؟
مقتبس رقم 2:
الكنيسة الكلدانية اذ تعرب عن قربها من تطلعات العراقيين الى السلام والاستقرار، والوحدة الوطنية، وتوفير الخدمات والعيش الكريم، تهيب بالحكومة العراقية بتوفير الجو الانتخابي الذي يُمكن المواطنين من الإدلاء بأصواتهم بحرية، ومن دون ضغوطات.(أنتى).
الكنيسة الكلدانية تعلم يقيناً وبالمطلق، ليس هناك أي أستقرار ولا سلام ولا أمن ولا أمان منذ الأحتلال البغيض ولحد اللحظة، لما يقارب العقدين من الزمن الدامي الدامع الغابر، وليس هناك وحدة وطنية ولا سيادة وطنية ولا أستقلال وطني، ولا أبسط خدمات للمواطنين! فعن أي عيش كريم يتأمل غبطته بمناشدته للحكومة العراقية الفاشلة كسابقاتها، ثم يطلب منها توفير الجو الأنتخابي الحر دون ضغوطات، وهو يعلم شرفاء ونزهاء ومنتفظي وتشرينيي ووطنيي وديمقراطيي العراق من أجل الصالح العام، قد قاطعوا الأنتخابات وأعلنوها منذ مدة، وسحبوا جميع مرشحيهم؟ اليس هذا الكيل بمكاييل عديدة.؟!.
مقتبس رقم 3:

بخصوص نواب الكوتا المسيحية. كنا قد طالبنا بقائمة واحدة، بحصر التصويت على مقاعد الكوتا بالمسيحيين، لكنه لم يتحقق، مع هذا ندعو المسيحيين الى اختيار ممثليهم وفق معايير دقيقة، أي ممن لهم الصفات التي ذكرناها أعلاه. ونرجو من الإخوة المسلمين الذين لهم الحق في التصويت على الكوتا أن يصوتوا لأشخاص يحبون العراق ويعملون من اجل خير أبنائه.
نصلي كي تنجح الانتخابات وتنهض البلاد، ويعود العراقيون مجدّداً مجتمعاً متماسكاً ومُحِباً ومتناغماً(أنتهى).
غبطة الباطريرك بالتأكيد هو متابع جيد جداً، لكل حيثيات الأمور الدائرة في العراق بسلبياتها المتفاقمة، فهو يعلم علم اليقين بالمادة الدستورية 125 حول الحقوق القومية الأدارية والثقافية للكلدان والآشوريين، فيتغافل عنها متعمداً وأؤكد متعمداً، للتناغم مع الطائفية المقيتة ليبرر تدخله المباشر من خلال زياراته المكوكية للسلطات العراقية الأدارية الفاشلة، ولو كان العكس لما نحن نؤكده، كان عليه وجميع القوى الخيرة بتفعيل المادة الدستورية القانونية 125، بعيداً عن تأكيده على ما هو سماها وأكدها ب(الكوتا المسيحية) المنافية للدستور العراقي المقر والمستفتى عليه شعبياً عام 2005، فكان عليه بالمطالبة بتحويل الكوتا الطائفية الى كوتا قومية وفقاً للدستور الدائم، فمن الناحية الثانية يؤكد على التصويت الخاص بالمسيحيين، اليست هذه أزدواجية في المنطق والعمل والفعل؟!، وهنا نُذكر غبطته بمقولة سيدنا ومعلمنا يسوع المسيح.(أترك ما لله لله وما لقيصر لقيصر)، فأين هو من هذه المقولة المثالية؟!.
وهنا أؤكد الشخص الذي ذكره غبطته من أستراليا، طلب ترشيحه في قائمة أئتلاف الكلدان عام 2018، كان غير صحيحاً جملة وتفصيلاً كونه هو المساهم الفعلي بتوحيد العمل الكلداني، وهنا نطلب من غبطته مراجعة معلوماته أو من لقنه الخبر الأفترائي، كونه عاري تماماً من الصحة، ولوأراد المعني ترشيح نفسه لفعل دون منّة عليه..تلك أمانة تاريخية لابد من البوح بها تصحيحاً للمسار وأحتراماً للتاريخ..

حكمتنا:(واجب لأي أنسان الدقة والموضوعية، بمصداقية وحكمة وضمير حي).

منصور عجمايا
11-09-2021



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراعي الصالح يخاطب رعيته، علينا حواره بكل دقة وهدوء وموضوعي ...
- الرفيق كاظم حبيب في سطور!
- العراق الى أين؟!
- كتاب وأدباء ومثقفي شعبنا الكلداني، قوة لا يستهان بها!
- بابل تنهض من جديد!
- موقفنا!
- أميركا وطالبان في الميزان!
- ماذا عن دعوة الكاظمي برجوع المغتربين العراقيين!؟
- هل للحزب الشيوعي العراقي قراره الثوري الجديد، تنتظره الجماهي ...
- لا يا عماد هرمز..العروق الكلدانية متقدمة على الكنيسة الكاثول ...
- مقابلة العدد 22 مجلة بالبلون.
- التسمية الكلدانية في الميزان!
- أكتشاف وأستخراج وتأميم النفط العراقي
- رثاء أبي في ذكراه الساسة والعشرين!!
- هل من جديد في المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي؟!
- الكاردينال الدكتور ساكو مع الوطن والمواطن وفق القانون والنظا ...
- الغاء الآخر من قبل الآخرين ينصب في خدمة أعدائهم!
- ثورة تشرين وردود الأفعال!
- الربط الجدلي بين الأممية والقومية
- من أجل الوطن والشعب هكذا نرى!


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصر عجمايا - بيان البطريركية حول الأنتخابات لم يكن موفقاً!.