الحزب الشيوعي العمالي العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 36 - 2002 / 1 / 15 - 09:02
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
اثر حملة كتابة على الجدران و توزيع الادبيات و جرائد الحزب الشيوعي العمالي من قبل مناصري الحزب، قوات امن النظام تشن حملة اعتقالات في كركوك
في الايام القليلة المنصرمة، قام مناصري ومؤيدي الحزب الشيوعي العمالي العراقي في مدينة كركوك بحملة واسعة من كتابة الشعارات على الجدران وتوزيع الادبيات و جرائد الحزب في احياء عدة من المدينة، وقد نددت هذه الشعارات بسياسات النظام وممارساته الاستبدادية والشوفينية وداعية الى اسقاطه وانهاء عمره المشؤوم ومطالبة باقرار الحريات السياسية، ومناهضة لفرض الحصار الاقتصادي على جماهير العراق. وقد كان لهذه الحملة اصداء واسعة بين صفوف الجماهير واستقبلتها بارتياح وسرور بالغ.
على اثر هذا، ولتغطية عجزها وفشلها الذريع والمتكرر في الحد من هذه الفعاليات ولتبيان هيبتها وهيبة نظامها المتهريء، قامت قوات الامن المجرمة التابعة للنظام بهجمة واسعة على الجماهير حيث اعتقلت العديد من المواطنين في احياء المصلى، الشورجة والحرية ورحيم ئاوا وغيرها بصورة عشوائية بغرض ارهاب الناس وبث الخوف في افئدتهم. ان النظام البعثي الفاشي لازال مستمراً في حملته هذه.
ايتها الجماهير التحررية في العالم!
ايها القوى التقدمية والراديكالية والمحبة للانسان!
ايتها المنظمات والاحزاب العمالية والاشتراكية والتحررية!
ان النظام البعثي القومي البربري لايالوا جهداً، من اجل الابقاء على عمر سلطته المشؤومة، من اللجوء الى اقذر وابشع الاساليب من مصادرة الحريات وكم افواه الجماهير؛ لايالوا جهداً من فرض الاعتقالات وتوسيع نطاقها وممارسة ابشع اشكال التعذيب الجسدي والنفسي بحق المعتقلين. ويلوح خطر الموت فوق حياة المعتقلين على ايدي هذا النظام الموغل في الوحشية ومناهضة الانسان. نناشدكم في التحرك بكل الاشكال الممكنة للضغط عليه من اجل اطلاق سراحهم وبالكف عن التطاول على الحريات السياسية وحق الانسان في التعبير والراي.
ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي، وفي الوقت الذي يدين هذه الممارسات الاستبدادية والارهابية للنظام، سيفضحها ويتصدى لها بكل السبل الممكنة والمتاحة.
الموت للنظام الفاشي البعثي!
عاشت الحرية السياسية غير المشروطة!
عاشت الجمهورية الاشتراكية!
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
13- كانون الثاني-2002
#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟